الإرهاب الفكري.... وأصحاب النوايا السيئة

الارهاب قول و فعل يهدف لمنع فعل ما يعود بالضرر على الارهابى او بالنفع على المرهبين


عندى فضول لاقرأ كلام صريح لا يحمل لمزا يشرح القول و الفعل و الارهابى و المرهبين و النفع و الضرر

و اذا كنت على حق فلم لا تتكلم بصراحة ؟

عانينا كثيرا -مصر او العرب- من الكلام تحت الارض

كل يظن انه على الحق و اذا صار نقاش تراه اما مهاجما شرسا او مشككا فى صلاحية الاخرين للنقاش

و قرأت بين السطور ان الموضوع محوره الرحلات
واذا كانت الرحلات نشاطا ايجابيا به بعض السلبيات فلما تظن ان هناك من يعترض ؟

و اذا كان من يعترض يعدد اسباب الاعتراض التى لا تهاهجم شخص منظم الرحلة و لا محبى الرحلات

فلما نرى من يؤيد الرحلات بسلبياتها يسلك الطريق السهل (التشكيك و الاتهامات ) بدلا من الدفاع عن ايجابيات الرحلات كما يراها ؟

اولا لا احد يوافق على المساس باعراض الناس او تثبيط الهمم عن المشاركة فى نشاط ايجابى ليس به ما يعارض المعروف و المتفق عليه من الدين السمح

و عليه اعود للمطالبة بالوعى و ان لا نكون مقلدين لافكار لا تعود بالنفع على احد
الا و هى فكرة الارهاب الفكرى.

المسئلة فكرة و حجة و دليل و موعظة حسنة

عندما يخرج زميل لك يحذر من اختلاط علنى لا علاقة له بالدراسة و بشكل سافرفهو لم يخض فى عرض احد بل هو حريص على اخوات مسلمات لاهيات قليلات العقل.

و عندما ينبه للمخالفات التى تحدث فى معظم الرحلات او قل كلها فيستمع له زميل اخر او زميلة اخرى فهو لم يرتكب جريمة و لا ارهابا.

اما عن مشاركتى فى الاشراف على رحلة فهذا كان لظروف خاصة كادت ان تلغى الرحلة من اصلها فى وقت حرج. و هذا لا يعنى موافقتى على ما كان فيها.

الأخ الباشمهندس الفرعون العاشق
أرجو عدم الخروج عن النص في المقالات
وعدم كتابة أى جمل تمس الدين
بأى شكل من الأشكال
وقد تم مسح الجزء المخالف من الموضوع

وأعتذر للأعضاء على عدم رؤية هذه الجزئية من قبل