منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
 

 الإرهاب هو الحل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AL MOJAHED
مهندس ممتاز
مهندس ممتاز
AL MOJAHED


عدد المساهمات : 264
تاريخ التسجيل : 17/09/2007
الموقع : في كل مكان اجاهد ضد الفساد
رقم العضوية : 92
Upload Photos : الإرهاب هو الحل Upload

الإرهاب هو الحل Empty
مُساهمةموضوع: الإرهاب هو الحل   الإرهاب هو الحل I_icon_minitimeالخميس 6 ديسمبر - 22:10

الإرهاب هو الحل قبل أن أبدأ فى موضوع العنوان أعلاه لا يسعنى إلا أن أتقدم بخالص العزاء إلى شهداء الإهمال والمحسوبية .. إلى شهداء استهتار الحكومة المصرية بمواطنيها إلى شهداء العبارة السلام 98 الذين لو كانوا فى بلد تحترم مواطنيها لقدمت الحكومة استقالتها طوعا أو كرها ، ومن ثم تشكيل لجنة للتحقيق وليس العكس ، فهذه ليست المرة الأولى التى يكون المواطن المصرى وجبة طازجة لأسماك القرش ، وليت أولى الأمر لدينا اهتموا بأرواح الضحايا بل وجدناهم يتسابقون على استاد القاهرة ليستمتعوا بمشاهدة كأس الأمم الأفريقية ولم يكلفوا خاطرهم أن يؤجلوا المباريات ولو ليوم واحد ، ويبدو أنهم أرادوا بذلك أن ينسبوا فوز الفريق القومى لأنفسهم ويعدّوه نصرا سياسيا ، وهو فى الحقيقة نصرا رياضيا جاء بمجهود الفريق الذى قاده الرائع حسن شحاته ، وكان البطل الحقيقى فى هذه المباريات هو جمهور مصر العظيم ، والجمهور فقط وليس غيره وفى التلميح ما يغنى عن التصريح . هذه مقدمة كان لا بد منها ومن ثم ندخل فى عنوان المقال الذى هو بالطبع ليس بديلا عن شعار " الإسلام هو الحل " وإنما لمحاولة قراءة أخرى لمعنى الإرهاب ، والذى جعلنى أن أضع هذا العنوان بهذا المسمّى هو تلك الانتفاضة الشعبية العربية والإسلامية التى جاءت ردا على الرسومات المسيئة للرسول الأكرم محمد ( ص ) التى كانت فى معظمها مظاهرات سلمية رغم مئات الآلاف التى خرجت للتنديد بهذه الإساءة والمطالبة بطرد سفراء الدول المسيئة مما أرهب العالم من غضبة المسلمين وهذا هو الإرهاب ، فالإرهاب ليس هو قتل العدو بل هو إنذار للعدو حتى لا تصل الأمور إلى حد القتل ولو تأملنا قول الحق سبحانه وتعالى ( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ) لوجدنا أن الإعداد للقوة ليس الغرض منه القتل بل الغرض منه الرهبة ... رهبة العدو حتى يستقيم أمر الحياة ونصل إلى حد التوازن ومن ثم نبتعد عن درجة الاحتكاك والمواجهة ، ولو أن الأمة العربية والإسلامية طبّقت هذا النص القرآنى تطبيقا حرفيا وصحيحا قدر استطاعتها لما وصلنا إلى ظاهرة ما يسمى بالإرهاب حسب تعريف أمريكا وعملائها فى منطقتنا العربية والإسلامية وكنّا نعيش فى حالة من التوازن بالتالى لم يكن يتجرأ صعلوك من صعالكة العالم للإساء لنبى الرحمة محمد (ص ) ) ولم يكن بإمكان الإرهابى الحقيقى جورج بوش أن يحتل أفغنستان و العراق وأن يتحرش بسوريا وإيران ، وأمامنا مثال صارخ لتوضيح معنى " الإرهاب " لدى باكستان وقنبلتها النووية - وليت كل العرب والمسلمين يمتلكون هذه القنبلة لترهب أعداء الله وأعداء الأمة – فعقب الغزو الأمريكى الغاشم لأفغانستان المسلمة كادت أن تنشب معركة بين الهند وباكستان وتحركت جيوش البلدين وكانت الهند هى التى تتحرش بباكستان فما كان من الأخيرة إلا أنها قامت بتجربة صاروخ نووى أثبت نجاحه وبعدها عادت قوات البلدين إلى قواعدها دون الدخول فى الحرب ، وهذا بفضل التوازن بين الدولتين ولولم تكن باكستان قد أعدت العدة لمثل هذا اليوم كان العالم الآن يتسمّر أمام شاشات الفضائيات لمشاهدة فظائع الحرب ( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّه كَثِيرًا ) وهناك من يريد التفرّد بأسلحة الردع ، وإن شئت الدقة فقل أسلحة الرهبة وهذا ما يفعله العدو الأمريكى والعدو الصهيونى بامتلاكه أسلحة الدمار الشامل دون أن يتحرك ضدهما أحد وكأنه حلال عليهم حرام على أمة محمد (ص) ، لكن حينما تريد إيران أن تطبق منهج الله وهو إعداد العدة قدر استطاعتها نرى سهام العالم الغربى تتجه نحو إيران الإسلامية لمنعها من امتلاك سلاح رادع لإرهاب العدو بل صوت ضدها فى هذا الأمر دول عربية على رأسها مصر ، وفى خضم انتفاضة الدفاع عن الرسول ( ص ) سمعنا عن أسئلة تطرح على سبيل المثال لا الحصر .. لماذا لم نرى هذه الغضبة ضد أمريكا وهى التى دنست المصحف فى معتقل جوانتانمو والإجابة واضحة وصريحة لأن الشعوب لديها رهبة من العدو الأمريكى بسبب ما يمتلكه من قوة عسكرية جعلت بعض حكام العرب والمسلمين يعبدون أمريكا من دون الله فكانت الدنمارك هى الحلقة الأضعف التى يستطيع الشعب من خلالها أن يجعلها حقل تجارب لرهبة الآخر ، ويقينى أنها كانت تجربة خصبة لفكرة إرهاب الآخر .. والآخر الذى أقصده هو كل من يحاول أن يعتدى على الرسول r ففى عقيدة كل مسلم أن الرسول (ص) قدسيته لن تزول بوفاته ، وهذه قضية لا يعالجها مجلس الأمن أو المجتمع الدولى كما يتوهم البعض فهؤلاء لم ينصفوا قضية عربية كانت أو إسلامية والعراق وفلسطين خير دليل على ذلك ، وانتفاضة شعوب العالم الإسلامى مشروعة بكل تطوراتها طالما أن الرسميين يدّعون الحكمة والعقل وكثير منهم فى الأصل لا يهمهم الدفاع عن الرسول (ص) ، وأعجب من هؤلاء الذين يتحدثون عن المحرقة اليهودية المزعومة ويقولون ماذا لو شكك فيها أحد هل سيتصرف العالم بهذا الاستهتار ، ومالنا نحن والمحرقة فلتذهب المحرقة إلى الجحيم وليتها تكون قد حدثت وليتها تحدث الآن فاليهود الصهاينة وراء كل مصيبة تحدث فى هذا العالم الذى لو كان من غير هؤلاء لكان العالم يعيش فى استقرار دائم ، وحتى لو سكت العالم على من يشكك فى هذه الأكذوبة فإن المسلمين لم ولن يسكتوا عن أى إساءة تصدر ضد الرسول محمد)ص) بل إن ما حدث من مظاهرات وغضب ما هو إلا إنذار للغرب كل الغرب إن هو تمادى فى غيه ولم تردعه المقاطعات الاقتصادية أو الانتفاضة التى هبّت فى أنحاء العالم بل فى قرى لم يسمع بها أحد ومثالا على ذلك قام أهلى قرية ( كفر ششتا ) بمركز زفتى محافظة الغربية هل يسمع بها أحد ؟ ربما الكثير لا يسمع بها لكن هذه القرية بمجرد أن سمعت بحملة الدفاع عن الرسول قام أهالى القرية عن بكرة أبيهم رجالا ونساء شبابا وشيبة صغارا وكبارا بعد صلاة عصر يوم الخميس فى جامع أبو قندبل بعمل مظاهرة جابت شوارع القرية بعد أن أعلموهم عبر مكبرات الصوت بموعد هذه المظاهرة وتعاهدوا بمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية والدنماركية والنرويجية ومقاطعة كل من يسئ إلى مقام الحبيب المصطفى (ص) ، لم يكن خلف هذه القرية التى خرجت عن بكرة أبيها حزبا سياسيا ، أو جماعة دينية ، أو سلطة حكومية بل الذى حركها هو إيمانها وحبها للرسول الأكرم محمد) ص) وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على أننا قد نتغاضى عن أشياء كثيرة لكننا لا نستطيع أن نغمض العين عن من يسئ إلى رسولنا الكريم )ص) ، وكان يجب على الدنمارك أن تتعلم الدرس من انتفاضة الأقصى يوم أن دنّسه السفاح شارون ، فما بالكم بمن يسئ إلى أهم مقدس لدى المسلمين بعد الله سبحانه وتعالى ، وعليهم أن يسمعوا هتافات المسلمين فى الأزهر الشريف وجامع عمرو بن العاص التى كانت تهتف ( أعلنّاها .. أعلنّاها .. بن لادن يتوّلاها ) فلربما يرى البعض فى الشارعين العربى والإسلامى أن مستوى الدفاع عن مقدس فى حجم نبى الإسلام ورسول الأمة لا يصلح معه المظاهرات أو المقاطعة بل لا يصلح معه إلا المواجهة المسلحة وهنا تكمن المشكلة عندما يغيب الرد الرسمى القوى الذى أضعفه هو طرد السفير الدنماركى من القاهرة واعتباره غير مرغوب فيه ، فليت الحكومات العربية المستهترة أن تقرأ بجدية ما بين سطور هذه الانتفاضة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الإرهاب هو الحل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الإرهاب الفكري.... وأصحاب النوايا السيئة
» وكيلة مجلس الشعب : ضرورة إصدار قانون لمنع ارتداء النقاب.. لانه يساعد على الإرهاب
» إيه الحل؟
» الحل اذا طفشت من النت.........
» الكلاب والقطط هي الحل!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: البيــــــــــت بيتــــــــك-
انتقل الى: