الشطحة السادسة عشر بعنوان "جنون ! "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إسمى حامد

الشطحة الخامسة عشر بعنوان "جنون ! "

ببراءة طفولية رمقت وبعينين جميلتين نظرت وبشفتين رائعتين سألت ما هذا ؟!!

هذا ما سألت الطفلة الصغيرة أمها وهما يمرقان بجوارى فقالت لها هذا مجذوب يا

صغيرتى !

تنظر الطفلة إلى وتدقق النظر وتعيدة كى تضع الصفة على الموصوف ولكن دون

جدوى !

صبية هرعوا إلى وإنهالوا عليا رشقا بالحصى والطوب وهم يضحكون ويمرحون ،

فرحين بذلك جدا وعندما نهاهم شخص قالوا له كف عنا إنه مخبول !

صمت كثيرا فزادوا ، صرخت قليلا فإنحسروا خائفين من بطش مخبول !

أسرع إلى شخص يعطف على بقطعة خبز كى آكلها فأشبع ، ويتودد إلى ويعاملنى

بلطف فأقنع ، ويضمد جراحى ويلملها فأرتاح ولكن ..........

شخص يمشى إلى جوار إبنته فى أدب جم فإلتفت إلى وألتفت إليها رآنى فعطف على

وأشفق ، ورأتنى بنظرة منها وجدت العطف يتدفق ، فإبتسمت وأنا مكلوم ونهضت

وأنا مصاب ومشيت وأنا جائع !!

أنا مجنون !!

بالفعل هذا حالى وأجلس على الأرصفة فهى مكانى وألتحف السماء فهى حصنى

ودفئى الوثير ، يختلف فى وصفى الكثيرون ولم يصفونى بدقة ولن يصفونى فمرة

مجذوب ومرة مخبول ومرة مجنون ويخافنى معظم الناس بمجرد النظر إلى فقط ،

فلا سبب للخوف ولا سبب أيضا للإطمئنان ولكن هذا حالى رضيت به ولم يرضى

غيرى به فأى قول وعمل يصلح مع هذا الجنون !!

قال لإبنته إنة شخص يبدو عليه الطيبة ولا يبدو عليه النفور ، أكاد أجزم إنه ليس

مجنوناإطلاقا ولكن فى نفس الوقت ليس عاقلا خالصا ، فلنأخذه معنا نحسن إليه

ونلبسه الجديد ونمد إليه الخير مدا وليجزنا الله خير الثواب فيه !

لقد جازت علينا الصدقات والثواب ونحن نلتحف السماء ونجلس على الأرصفة ونقذف

بالحصى والطوب ويقال عنا ما يقال ومنه المبالغ فيه والمكذوب ولكن جزاه الله

عنا خيرا !

قال لى قم معى فقلت له اجلس أنت معى فأبى ذلك وأبيت الذهاب معه كذلك فكيف

أرضى بمقام آخرين لا يرضون مقامى ؟!!

بالفعل مجنون !!!

هكذا قالتها الإبنة ونظر لها أبيها وتركونى ومضوا إلى آفق السبيل.

يقولون مجنون ، يقولون مجذوب ، يقولون مخبول لا يهم

أفضل لى أن أدخل الجنة بجنون ودون حساب على أن أحاسب وأدخل بعقلى النار !

إلى اللقاء مع شطحة أخرى

والله الموفق

اقتباس :: أفضل لى أن أدخل الجنة بجنون ودون حساب على أن أحاسب وأدخل بعقلى النار !

ليتنا فعلا نستطيع ان نكون بهذا الجنون الذي يرفع عنا الحساب ويدخلنا الجنة بلا عناء
ولكن الا يكون من الافضل والاجمل لنا ان ندخلها بعقلنا وبعملنا وبجهدنا وقبل ذلك كله برحمة ربنا حتي نحس انها ثمرة اعمالنا وان صبرنا علي فتن الدنيا وبلائتها لم يذهب سدي
موضوع جميل ويحوي معاني فلسفيه كعادة كتاباتك
سلمت وسلم قلمك دوما لنا

بنت مصر كتب:

اقتباس :: أفضل لى أن أدخل الجنة بجنون ودون حساب على أن أحاسب وأدخل بعقلى النار !

ليتنا فعلا نستطيع ان نكون بهذا الجنون الذي يرفع عنا الحساب ويدخلنا الجنة بلا عناء
ولكن الا يكون من الافضل والاجمل لنا ان ندخلها بعقلنا وبعملنا وبجهدنا وقبل ذلك كله برحمة ربنا حتي نحس انها ثمرة اعمالنا وان صبرنا علي فتن الدنيا وبلائتها لم يذهب سدي
موضوع جميل ويحوي معاني فلسفيه كعادة كتاباتك
سلمت وسلم قلمك دوما لنا

بالطبع أشكرك كثيرا وجزيلا وطويلا على المتابعة والرد

بخصوص الجملة المقتبسة فتعقيبى عليها وقصدى منها هو إننا لسنا بالأفضلية نصل إلى الهدف أو بإكتمال

الظروف وكمالها ولكن ربما بنقص فينا أو عيب ما أو شىء قد يكرهه آخرون نصل إلى قمم النجاح فمثلا

الفقير يدخل الجنة وهو يجاهد فى العيش والحياة ولربما نبذه الناس وكرهوه ولكن يدخل الجنة بعمله

وأيضا الغنى يدخلها وكل الظروف متاحة له من مال وسلطة وحب الناس وتقديرها له ولماله مدام يفعل

الإثنان الخير فالأول دخل بنقصه والثانى دخل بكماله لدى الناس فأنا إخترت الأصعب كى أصل به وليس

الأسهل وهذا هو ما أقصده وأرمى إليه.

أشكرك جزيلا مره أخرى لردك وأتمنى لكى الخير دائما

والله الموفق

رائع جدا عزيزي الحبار ....

في انتظار المزيد

شكرا لحضرتك يا بشمهندس الحبار علي ابداعك المتميز

وفي انتظار المزيد ان شاء الله

رامي كتب:: رائع جدا عزيزي الحبار ....

في انتظار المزيد

أنت الأروع يا بشمهندس رامى وفى إنتظار عودتك بإذن الله

charmed كتب:: شكرا لحضرتك يا بشمهندس الحبار علي ابداعك المتميز

وفي انتظار المزيد ان شاء الله

شكرا لكى أختى المهندسة على مرورك المتميز وكلماتك الجميلة

والله الموفق

» الشطحة السادسة بعنوان "القيادات القديمة المهترئه".
» الشطحة الخامسة عشر بعنوان "المشهد الأخير !!"
» الشطحة الرابعة عشر بعنوان " أصول الأصول !!!"
» الشطحة الثانية عشر بعنوان "الطيبون للطيبات ! ".
» الشطحة الحادية عشر بعنوان "فريدة !!"