غياب القدوة والمثل الأعلي

بارك الله في أخينا العمدة حقيقة كلامك جميل وهو واقع نعيشه
للأسف الشديد تجد شبابنا وفتياتنا يتخذن الممثلين ولاعبي الكرة قدوة ليش فقط بالقول ولكن عملا
فتجد شخص عامل تسريحة لأحد الممثلين وثاني لابس قميص لبسه مغني في كليب وواحدة لابسة لبس لمطربة وغير ذلك كثير أصبحوا هم قدوة الشباب وبإس القدو هذه القدوة
ومن مظاهر هذا التقليد أيضا الإختلاط بين الشباب والفتيات وهو ظاهرة يشاهدها الجميع عندنا
تجد الشاب والبنت يجلسون مع بعضهم البعض في ويتمشون مع بعضهم في طرقات الكلية وخارجها
بلا رادع من دين أو حياء أو تقاليد وكل ذلك تقليدا أعمى للمثلين
والمشكلة الأكبر يا أخ عمدة أن البعض يزعم أنه لا يقلد الممثلين والفنانيين وأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوته ثم تجده يختلط بالفتيات وغير ذلك مما يخالف به رسولنا الأعظم
إنه بذلك يكون قد إقتدى بهؤلاء الفنانيين دون أن يشعر

الله غايتنا - الرسول قدوتنا - القرآن دستورنا - الجهاد سبيلنا - والموت في سبيل الله أسمى أمانينا

إن الذين يحرصون على اتباع نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم هم الذين يقتدون بالرسول
إن الذين يقاطعون المنتجات أمريكا وإسرائيل وأعوانهم هم الذين يقتدون بالرسول
إن الذين لا يكتفون بعدم الإختلاط فقط بل يحاربونه بكل الوسائل هم الذين يقتدون بالرسول
إن الذين يرفضون الحفلات والرحلات الفاسدة ويسعون لتغييرها هم الذين يقتدون بالرسول
إن الذين يسعون لنشر القيم والأخلاق الإسلامية في الوسط الطلابي والمجتمع هم الذين يقتدون بالرسول
إن الذين يحبون الخير لجميع إخوانهم هم الذين يقتدون بالرسول
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم
والله أكبر ولله الحمد

كلامك من القلب للقلب يا إخواني بارك الله فيك