بإسم العدالة .. قتلوه مجموعة حثالة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد أشعلت الأحداث بركان ألفاظي فوجدت نفسي محاطا ً بـين نيران ٍ ثلاثـة

ذلنا .. وعارنا .. ومستـقبل أمتــنا

فـتحرك في يدي نبض قلم الكتابة .. للكتابة

بالرغم من أنّ الحال مصاب بداء الكآبة ..

ولكن رغم إنـقباض النفس للنكبات .. وأمتعاض القلب من الحسرات

أراني ملزما ً بقول الصدق مهما بلغـت قوة المتغيرات والعثرات ..

وحتى لو وقـفـت مدانا ً أمام جلسات المحاكمات ..

وسأترك حروفي للتاريخ .. للتاريخ فـقط

لأنه هو من سينصفها ..

فملك الموت ينـتزع الروح .. والذل والهوان يترك الروح كأنها منـتـزعة

إذن هو موت لاينـتهي .. وجرح أزلي

سيـبقى ينغص عليك حتى تـشيخ الروح وتـفنى وتـنجلي ..

يا رواجف صدري أخبريني عن زماني .. لماذا هو غريـب ؟؟

وهل يحتاج لكسر عنفوان سطوته .. أم يحتاج إلى طبـيـب ؟؟

ويا قلبي حدثـني عن المعجزة .. التي يمكن أن تمنع ما وقع بعدما وقع

فها أنا أكتب هذه الحروف في حالة ٍ هي من شدة الوضوح قد صارت شدة ً في الغموض

فأعانكم الله على فلسفـة قلمي .. المتـشح بالسواد ..

بإسم العدالة .. قتلوه مجموعة حثالة Story.saddam.ap.gif_-1_-1

بإسم العدالة .. قتلوه مجموعة حثالة Story.saddam.ap.gif_-1_-1

إبتسامة .. كلها عز وكرامة

إبتسامة ..

أشرقـت من هذا المحيّا .. وإلتـغى كل الظلام

وإنولد فجر جديد .. وإستـنارت كل القيم

وإنعرف مفهوم الشهامة ..

إبتسامة ..

أثبتـت للعالم أجمع .. إن الهمم ما يوم تـخضع

وإن الكبـير ما يصغر أبد .. والحقير مافي أمل يكبر

يعني كل ٍ عرف قدره ومقامه ..

إبتسامة ..

أوضح من نور الصباح .. في يوم صافي أقـفى وراح

تروي لنا قصة غريـبة .. في زمن كله هوان

عن رجولة أصبحت آية وعلامة ..

إبتسامة ..

في وصفها خانـتـني الحروف .. وإنـتهى قاموس الوصوف

بإخـتصار كل اللي بغيت أقوله .. يارب أغفر لعبدك عند الحساب

وتب علينا في يوم القيامة ..

بإسم العدالة .. قتلوه مجموعة حثالة 0000514

بإسم العدالة .. قتلوه مجموعة حثالة 0000514

مخـتار يا مختار .. هذا زمان العار

من طنجة إلى قندهار .. معتقل يعيش حالة إحتـضار ..

أمتـنا ليس لها قرار .. أمتـنا ألعوبة باليمين واليسار ..

نرجو صلاح الدين .. ندور في مأساتـنا حتى أصابنا الدوار ..

لكن لا خيار ..

من موتـنا فوق سياط السيف .. حتى يصير السيف جلّ نار ..

أموقـنون يا مخـتار بحرقـة المشوار ..

هذه بإخـتصار ..

كلمات إعتـذار .. عن أمة تعدادها مليار ..

لـيـس لـهـا قـرار ..

بإسم العدالة .. قتلوه مجموعة حثالة 186dac3ce8

بإسم العدالة .. قتلوه مجموعة حثالة 186dac3ce8

قـتلوه بإسم العدالة .. قـتلوه مجموعة حثالة

قتلوه لأنه رفض المداهنـة .. والخيانـة والملاينـة

حاكموه بمسرحية .. قاضي خاين جالس ٍ فوق المنصة

في كلامه دروس وعبر عن معنى الرزية ..

قالوا قـتلت الأطفال في الدجـيل .. قال أعطونا الدليل

جاء شاهد وقال .. وإخـتصر كل المقال

كان أبوي يحاول يقـتلك وفـشل .. بعدها ليش إنـقـتل ؟؟

وحاول أخوي إنه يفجر موكبك ودار .. من ورى جندك وسار

ومسكوه يوم إنه فشل .. بعدها ليش إنـقـتل ؟؟

صاح القاضي هذي جريمة بحق الإنسانية .. وإزهاق للأنفس البشرية

وصدر القرار ( إعدام ) .. مافيها كلام

قالوا باقي عندك شي ٍ تقوله أو تبـيه .. قال إيه

عاشـت أمتـنا الإسلامية .. وفلسطين ستبقى عربـية

نحن لها .. ونحن أهلها

وبعدها قدموه لحبل المشـنـقـه .. وفيه ( علج ) يشرح له كيف يـبغى يعلقـه

قال واحد من الحظور .. دم الحقد في صدره يفور

مقـتدى .. مقـتدى .. مقـتدى

إبتسم وقال في نفسه ( يا زمان العجايـب وش بقى )

رفع راسه للسماء .. وإخـتفى صوته وتمتم بالدعاء

وقبل ختام المسرحية .. إلتجأ برب البرية

جملتين قالها قبل الممات .. بعز وعزيمة وصدق وثبات

أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد أن محمدا ً رسول الله

أشهد أن لا إله إلا الله .. وأشهد .......

والرسول صلى الله عليه وسلم يقول :

( من كان آخر كلامه لا إله إلا الله دخل الجنة )

هناك في معتـقلات الكاظمية إنـتهت الحكاية ..

ولكن المجد والعز سيولد من حيث بدأت النهاية ..

وهنا فـقط ..

أدركت أن العظماء يكتبون التاريخ بدمائهم .. ويتوجون الملاحم بأسمائهم

قبل الخـتام ..

من أرض حائل .. أهل الفضائل ..أحفاد حاتم الطائي شرف كل القبائل

أقول ..

رحمك الله يا صدام رحمة واسعة .. وأسكنك فسيح جناته

نهاية ..

لبغداد العراق دموع صبّ ٍ .. على عرصاتها دنيا غراما

تـذكرك الربوع حياة قوم ٍ .. هـم ُ كانـوا لـدنـيـانـا قـواما

» في انتظار العدالة
» العفو الدولية تنتقد مصر لاستقبالها البشير و(حمايته من العدالة)
» أتصال قناة الغربية مع د.صلاح الدين الايوبي الناطق الرسمي بإسم جيش رجال الطريقة النقشبندية بتأريخ 23-7-2014 .
» مجموعة كتب للاوراكل
» مجموعة كتب PLC قيمة جدا