سرقه مشروعه !!!!

لا ..أنا لست عادل أمام وليس هذا الجزء الثانى من الفيلم ،للأسف –بالنسبة للبعض-لا يوجد أثرياء مدللون أو مشاهد للكبار فقط هنا،إن الموضوع أقل مرحاً من ذلك بمراحل .

تتم كتابة هذه السطور للفت انتباهك لظاهرة حديثة نوعاً ألا وهى السقوط بالأكثرية ، ربما يبدو الاسم مسلياً لكنه فى الحقيقة ليس كذلك على الإطلاق ، لا لم تسمع عنه؟ .. هذا منطقى ، كيف تسمع اسم هذه الظاهرة من قبل وهو لم يتم اختراعه قبل كتابة هذا المقال ؟ ..

باختصار شديد ، انها ظاهرة انتشرت بطريقة مروعة فى الآونة الأخيرة ، وخصائصها المميزة هى جملة سحرية نصها (الكل يفعل ذلك .. ولم لا؟).
وبالطبع كانت النتيجة أن كل ماكان مرفوضاً أو خطأ من قبل أصبح الآن عادياً بل وأصبح الناس تشكك فى صحة الاشاعة التى تتحدث عن خطأه ، فقط لأن الجميع يفعل الشئ نفسه .

أراهن أن الأمر كله بدأ بشخص متحمس يقنعك بأنك يجب أن تفعل كذا لأنه أفضل وأمتع ، ويخبرك بمدى غبائك وتخلفك عند ردك بأن كذا هذا تصرف خاطئ لا يجب أن يصدر من شخص مثلك ، حينها يلعب ورقته الرابحة ، ورقة (الكل يفعلها بلا استثناء .. سواك) ، وكيف أنك تضيع ثمرات هذا التصرف فقط لانك لا تتحلى بالشجاعة الكافية للخوض فيه ، وبالطبع تشتعل بداخلك جذوة الشجاعة والرغبة فى أن تكون مثل الجميع بل وأفضل منهم .

وبمرور الوقت يتحول هذا التصرف إلى عادة طبيعية لا غبار عليها ، بل وتتساءل لم كنت تقاومه من البداية ، لعمرى إنه أنفع وأفضل من غيره.

على كلٍ ، كى لا نبتعد عن العنوان الأصلى ، إليك بعض الأمثلة التى توضح أثر هذه الظاهرة المقيتة على كل ما نعرفه صحيحاً وعلى حافة الإنهيار.

1-أخبرنى كم برنامجاً تمتلك فى حاسبك الآلى ؟،وكم رقماً متسلسلاً قمت بتحميله من أى موقع أو منتدى لتقوم بتفعيل اشتراكك دون بذل مليماً ؟،وأرجوك اعفنى عن ذكر ملحمة الويندوز الأصلى الأبدية ..
-هنا صديقنا المتحمس اياه أقنعك بأن هذا ضرورى لتتمتع بامكانيات هذا البرنامج وأنه لا يمكن شراء كل هذه البرامج المسعرة بالدولار،وأن الجميع يستخدم هذه (الكراكات) و(السيريالات) دون أى مشاكل تذكر، وبالطبع أنت الآن تستغل كل امكانيات هذه البرامج دون ذرة شك فى صحة ما تفعله ، أو شك فى حقيقة أنك قمت بسرقة الشركات المنتجة لبرامجك .
والغريب فى الأمر أنه انتشر بدرجة كبيرة جعلت معها (الكراك)أو(السيريال) حق مكتسب لكل مواطن قام بالتحميل و جزء لا يتجزأ من ملف البرنامج الأصلى! .

2-بفرض أنك شخص طبيعى ومتوسط الحال ،أخبرنى ،هل تدفع اشتراكك فى خدمة (الوصلة) كل شهر دون تقصير؟.
إذا كانت الإجابة هى نعم ،فدعنى أبشرك بأن مصدر أمانتك الوحيد هو الدفع المنتظم لمن يسرق هذه القنوات من أصحابها مخلين بالعقد المبرم بينهم على الإستخدام الشخصى فقط لهذه القنوات والتى تشاهدها أنت كل يوم دون أن تفكر فيما تفعل بالضبط،أما اذا كانت إجابتك بلا ،فأنت بالفعل قد وصلت لمرحلة جديدة من السرقة ألا وهى سرقة السارقين.
-هنا نفس الصديق المتحمس أقنعك بأنه حتى لو استطعت شراء الاشتراك،فهو سيكفى بالكاد لقنوات شركة واحدة ، أما (الوصلة) توفر مزيجاً من جميع القنوات التى تحلم بمشاهدتها كل يوم وبسعر أقل بكثير ،ولا بأس، الجميع مشتركون ومستمتعون بهذه الخدمة المتميزة،فلِم التعقيد اذاً؟.

وقس على ذلك أمثلة كثيرة يطول شرحها لكنها تحمل نفس البصمة المميزة للسقوط بالأكثرية ، الشئ الذى كان خطأ وأصبح صحيحاً لمجرد انتشاره بين الناس،أو الشئ الصحيح الذى اختفى لقلة من ينفذوه.

وبسؤال رفيقنا المتحمس دائماً عن سبب هذا الانتشار ، اتضح أن كل ما يفعله ببساطة هو استغلال نقطة ضعف معينة ،يمكن أن تختلف باختلاف الموقف وباختلاف الشخصية،تختلف أسمائها ولكن معناها واحد،هو ضعف الإرادة لدى المستمع،وأحياناً ممكن أن يكون المعنى رغبة داخلية دفينة فى ارتكاب هذا التصرف المشين تنتظر أى شخص كى يحررها من محبسها بل ودون أدنى شعور بالذنب بسبب ذلك،صدقنى،فى وسط هذه الاغراءات الرائعة تحتاج لإرادة حديدية تمنعك من الانغماس فى الخطأ مثل الباقين مهما كانت التضحيات أو النتائج .

وثانى ما يستغله صديقنا هو ضعف الوعى والإقتناع بفعل الصحيح ، وذلك بالطبع ناجم عن التربية التى من النوع الذى يجعل طفلاً ما لا يقدر على الإقتراب من الكهرباء مثلاً فقط كى يتجنب ضرب أبوه المبرح له ، وليس خوفاً من أثرها المميت والذى لا يعرفه بالمرة ، فما أراه مهيناًً بحق كل طفل فى مرحلة نشأته هو منعه عن الخطأ كى يتجنب التأنيب دون مناقشة واعية عن الأخطار التى يسببها هذا الخطأ .

وتكون النهاية أن ترتبط فكرة الخطأ بعقاب معين من فرد ما ، فاذا انعدم هذا الفرد دل ذلك على صحة التصرف،ولك أن تتصور مدى فاعلية نقطة الضعف هذه فى نشر كل ماهو خاطئ على أنه تصرف مقبول.

وبالاضافة إلى نقطة الضعف التى تجعل كل ممنوع مرغوب ،نقطة ضعف أخرى يتم استغلالها وهى ضعف الإهتمام بالمبدأ (الصحيح) إلى أن يتحول إلى مجرد جمل نظرية مكتوبة بشكل أنيق خصيصاً لتجعل حياتك جحيماً،ويصبح أصحابها (المخلصين) مجرد أناساً تخلفوا عن مواكبة التطور أو لديهم عقد نفسية من الصغر .

بالإضافة لما سبق، هناك أسباب وأسباب تؤدى لنفس النتيجة،وهى ليست نتيجة سعيدة كماترى،بل هى تنذر بمستقبل مشئوم الأخلاق فيه ستكون بالأغلبية وعلى حسب الظروف .

وبئس الأخلاق التى تتكون من رغبات البشر وأهوائهم ..

على فكرة انا عندى وصله ف البيت وانا مش شايف انها حرام ولا حاجه ومقتنع تماما بذلك
يعنى اللى بيعملوه اصحاب القنوات دى مش استغلال وطمع ولا يعنى هما ينهبونا واحنا نسكت والله ينور على اللى اخترعها

elshawry كتب:: على فكرة انا عندى وصله ف البيت وانا مش شايف انها حرام ولا حاجه ومقتنع تماما بذلك
يعنى اللى بيعملوه اصحاب القنوات دى مش استغلال وطمع ولا يعنى هما ينهبونا واحنا نسكت والله ينور على اللى اخترعها

أولا ,,, مع شديد أحترامي

أحب أوضح أنه علي الرغم من اني متفق مع كل حرف قيل في هذه المقاله ,,, إلا اني حتي هذه اللحظه بغلط زيي زي باقي الناس

بس بغلط ,,, ومعترف بغلطي ... ومنتظر أني في يوم ,,,, ربنا يكرمني وأبطله

وأنا لله الحمد ابتديت أمشي في السكه دي وأخفف من عدد البرامج المكركه اللي عندي

والبرنامج اللي ينفع استخدمه تريال بدل الكراك ,,,,,,,,, بستخدمه

وحاطط في دماغي أني أخفف من الحاجات دي ,,, لأني عارف ومتأكد من أنها حرااااااااااام وسرقه

ثانيا : بالنسبه لرأي حضرتك

فمع شديد احترامي ,,,,,,,, حضرتك عمر مكان الغلط عذر أني أغلط

عمر مكان الحراميه اللي بيسرقوا عيني عينك سبب ,,,,,,,, أني أسرق زيهم ولا حتي منهم وأقول يستاهلو ولا أشمعني أنا

أنا بتكلم في نقطه هنا ,,,,,,,,,,,, أن حضرتك ولا أي مسلم

لما يجوا يستخدموا برنامج بالكراك ,,,,,, أو وصله ,,,,, أو ,,,,,, قس علي ذلك الكثير

فده غلط ,,,,,,, لأنها سرقه ,,,,,,,,,,, مش فهلوه ولا شطاره

واللي عنده ( دليل ) ,,, يعني فتوي ولا أيه أو حتي حديث يجيز السرقه من الحراميه وولاد التيييت اللي بيسرقوا وينهبوا فينا ,,, يتفضل

انما غير كده ,,,,,,,, أنا بقول ان ده غلط ,,,, وأني بعمله للأسف ,,, وأني بحاول أبطل ,,,, عشان مبقاش بوشين !!!

أتمني تكون وجهة نظري وصلت حضرتك

» جريمة سرقه
» محاوله سرقه كاس العالم واخده رااااااااااايح فين؟؟
» احدث اختراع مصرى لمنع سرقه السيارات