تخاريف قلمى...عندما كنت صغيرة

عندما كنت صغيرة

كنت دائما أتطلع من نافذتى الى السماء وكأنها ملكى وأنظر الى اكثر النجوم بريقا ولمعانا وأثق تمام الثقة أننى يوما ما سوف أمتلكها ربما لأصنع منها عقدا أزين بها عنقى او اعلقها فى غرفتى حتى لا ينظر اليها غيرى

وعندما كبرت.......

لم اعد ارى اى نجوم فى السماء او ربما أننى لم اعد انظر الى السماء اطلاقا فقد علمت ان عالمى على الارض

ولكننى أحمد الله ان السماء مازالت موجودة وحتى وان لم انظر اليها فهى موجودة رغم كل شىء

عندما كنت صغيرة

كنت أرانى مرتدية ثوب أبيض اللون فى سفينة لها شراع كبير من نفس لون ردائى تسير بى فى بحر متراطم الامواج ورغم اموجه واسراره فقد كان مجرد وجودى داخل سفينتى يشعرنى بالامان

وعندما كبرت

لم أجد سفينتى بل وجدت حطامها فقط الحطام وجدته ملقى به على شاطىء لا اعلمه ولم اجد البحر ذاته فقد وجدت مياهه قد جفت واصبح موطن للطحالب ولم يعد من ما كان سوى ردائى الابيض وأحمد الله اننى وجدت شيئا لم يتغير بعد

عندما كنت صغيرة

كنت أجدنى أركض فى بستان لونه أخضر ويمتلأ بالازهار المختلفة الالوان ويركض معى حصان بنى اللون ولا أدرى ماالحكمة أن يكون بلون بنى فالكل يحلم بحصان أبيض ولكن هكذا كان حلمى

وعندما كبرت

رأيت البستان ولكن دون أزهاره ..عذرا بل رأيت الازهار ولكن ميتة ذابلة ملقاة دون تنسيق فى البستان والذى لم يعد أخضر

ووجدت الحصان ولكن لم يعد قادرا على النهوض

ولكن أحمد الله أنه مازال حيا حتى وان كان عليلا

وعندما كنت صغيرة

كنت أرى قدسا وأرانى أصلى فى ساحته وارى طفلى الذى لم يات الى الدنيا بعد يركض فى ساحته وانا انهره واستحلفه ان يكف عن عبثه الدائم حتى لا يزعج المصلين وأرى اطفالا معه يلعبون ويركضون

وعندما كبرت

لم ارى مصلين فى القدس اطلاقا بل رايت اناس غيرنا ليسوا منا بحرمه الشريف يدنسونه ورأيت الاطفال ولكن موتى تغسل الدماء وجوههم

ولكن مازال القدس وحده هو المتبقى من حلمى فأحمد الله على وجوده ولكن مهلا..مازال ابنى ايضا يركض ولكن فى حلمى ويعدنى انه ربما ان جاء للدنيا فسيركض فى ساحة القدس ولكن يستحلفنى ان لا أمنعه من ذلك

وفى النهاية فهناك بقايا من الاحلام لا زالت موجودة ربما البقايا هى من ستحيا بداخلى يوما لتعيد الحلم

فمازالت السماء موجودة ربما بدون نجوم ولكن من الممكن ان تعود النجوم يوما ربما ذهبت فى مكان ما وستاتى حينما يأتى الوقت الذى احتاج فيه للتزين بعقد حول عنقى

ومازال ردائى الابيض موجود وان كان البحر جفت مياهه والسفينة صارت حطام ولكن من الممكن ان أرتديه وأبنى سفينتى وربما تمطر يوما فيمتلا البحر من يدرى

ومازال الحصان موجودا وان كان عليلا ربما استطعت يوما ان أشفيه وان صارت أرض البستان بورا فربما اجتهدت فى زراعتها ربما

ومازال القدس شامخا مهما حدث حتى وان دنس ساحته أقذر الغزاة وان مات الاطفال فسياتى ابنى يوما لياخذ القصاص وان لم يكن ابنى فربما ابن اخى او حفيدى

المهم ان ياتى الغد وانا لازلت أتذكر أحلامى

أبدعتي وأبدع معكي قلمك

وفعلاً الواحد منا مش لازم ييأس ولا يستسلم للواقع ولازم نصر علي حلمنا ونناضل من أجله لانه ربما يوماً ما سيتحقق طالما مازال في بالنا ولم يمت بعد .

بس المشكلة تكمن في الصبر والاصرار والعزيمة

سلمت لنا أناملك بشمهندسة سهام

ان كان الدمع يهدى فقد أهديتك دمعة وان كان لقلمك شكوى فله مني ابتسامة

MISS_R كتب:: أبدعتي وأبدع معكي قلمك

وفعلاً الواحد منا مش لازم ييأس ولا يستسلم للواقع ولازم نصر علي حلمنا ونناضل من أجله لانه ربما يوماً ما سيتحقق طالما مازال في بالنا ولم يمت بعد .

بس المشكلة تكمن في الصبر والاصرار والعزيمة

سلمت لنا أناملك بشمهندسة سهام

مرورك يا رنيا اسعدنى جدااااااااا
ورأيك أسعدنى اكتر وشرفنى
وانتى عندك حق هى المشكلة الاصرار
واليأس كمان ممكن الواحد يصر ويعمل اللى عليه ومن جواه حاسس انه بيعمل اداء واجب ويائس
بس ربنا موجود ولازم الواحد يفتكر وانا قبل اى حد (ولا تايئسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون) صدق الله العظيم

أحمد بكري كتب:: ان كان الدمع يهدى فقد أهديتك دمعة وان كان لقلمك شكوى فله مني ابتسامة

على مرورك الكريم يابشمهندس
وع الدمعة والابتسامة كمان اللى أسعدوا قلمى المتواضع وأسعدونى

بجد سلمت يداكي ,,,,

ومش عارف ليه لما قريت البوست بتاعك ,,, افتكرت بوست عن واحده كتبت في خواطرها انه كانت امنيتها وهي صغيره ,,, أنها تسكن عند ربنا ,,, ومكنتش عايزه تكبر ,,,, لأنها حست أنها لما تكبر ممكن ماتسكنش عند ربنا

برضوا ,,,, نفس الاحساس

هوه الواحد لما كان صغير كان فاكر انه لما يكبر ,,, الدنيا هتحلي وهتبقي اجمل

انما اللي كان بيحصل ,,,, هوه العكس ,,,, هوه ده عيب في ميين !!!

عموما عشمنا في ربنا كبير برضو لأننا مالناش غيره ..... وربنا يصلح الحال

مره تانيه ,,,, بجد أبدعتي ,,,, ومنتظرين ابداعاتك القادمه ان شاء الله

شكر وتقدير

والله المستعان

eng_ghost كتب:: بجد سلمت يداكي ,,,,

ومش عارف ليه لما قريت البوست بتاعك ,,, افتكرت بوست عن واحده كتبت في خواطرها انه كانت امنيتها وهي صغيره ,,, أنها تسكن عند ربنا ,,, ومكنتش عايزه تكبر ,,,, لأنها حست أنها لما تكبر ممكن ماتسكنش عند ربنا

برضوا ,,,, نفس الاحساس

هوه الواحد لما كان صغير كان فاكر انه لما يكبر ,,, الدنيا هتحلي وهتبقي اجمل

انما اللي كان بيحصل ,,,, هوه العكس ,,,, هوه ده عيب في ميين !!!

عموما عشمنا في ربنا كبير برضو لأننا مالناش غيره ..... وربنا يصلح الحال

مره تانيه ,,,, بجد أبدعتي ,,,, ومنتظرين ابداعاتك القادمه ان شاء الله

والله المستعان

ع المرور المتميز كعادتك

وانا قريت موضوع عايزة اسكن عند ربنا وفعلا رائع

بس هو العيب فينا
بمعنى اننا واحنا صغيرين فاكرين كل حاجة لما نكبر هايبقى سهل نعملها ان شالله حتى نطلع للسما عادى
كل الاحلام فى عالم الطفولة متاح انك تحلمها وتبقى على يقين انك لما تكبر هاتعملها ومش هاتبقى نسخة من الكبار اللى حواليك اللى الحياة فارماهم تحت عجلها ونسيو هم عايشين ليه ونسيو احلامهم
وبعد ما بنكبر الحياة بتاخدنا وبنتفتن بيها وبننسى للأسف مش أحلامنا بس لاءبننسى جوهر الحياة (وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون) بكل اشكال العبادة مش الفرائض بس لاء ماهو تحقيق حلمك فرض لما هاتستخدم حلمك فى تقدم امتك ورفعتها يبقى عمرت الكون وأديت رسالتك
ربنا يااااااااااااارب ما ينسينا مبادئنا ولا اخلاقنا ولا احلامنا وتفرمن الحياة وننسى رسالتنا اللى جينا عشانها اصلا

انا لو فضلت كده مش هرد للسنة الجاية
بقالي يومين فاتحة الموضوع ومش عارفة ارد اقول ايه
عموما انا قولتلك رأيي اول ما قريته
وطبعا مش جديد عليكي انك تمتعيني بكتابتك
وفي انتظار القادم والسابق "المواضيع اللي كتبتيها ومش نزلتيها علي المنتدى" بيضحك 3

ماشاء الله مبدعه والله
تخاريف جميله جداااااااااا
تسلم يداكِ

دي مش ممكن تكون تخاريف يعني...

جميييييييله جدا والله

موضوع جميل
جزاكى الله خيرا تخاريف قلمى...عندما كنت صغيرة 2696

» قلمى السفروتى المزعج
» راى المزعج (قلمى ) فى البشر!!!!!!!!!
» تخاريف
» حد يقدر يقولى دا توك توك ولا دى تخاريف
» شؤون صغيرة ,,,!!