بين اليوم والامس ......( اولى ابداعاتى)

لا ااعلم كم من الوقت مضى حتى وجدت القطار بدأ فى التباطئ ثانيه حاولت عينى اختراق النافذه جاهده للتغلب على ذاك الظلام الدامس فى هذه المحطه المجهولة لم ارهق نفسى فى اي مكان انا ولم تمضى دقائق قليله حتى انطلق القطار سريعا على تلك القضبان المعدنيه ليكمل مشوار بركوب الركاب فيه ونزولهم منها شعرت بذاك الصداع الخفى بدا يتسلل بخفه الى رأسى قمت باغلاق موسيقى تشوبان وازلت السماعات من اذنى مكتفيا بالهم الذى اضافه الى بجانب مابى من هم



وعند خروجي من باب المحطه ولقائى باخى اذ بي اري ملامح شخص رايته من قبل حاولت ان ادقق جاهدا كى اتذكر هذه الملامح وهذا الوجه نعم اتذكره الان بوضوح نعم اتذكر تلك الصور التى ارانى اياها فى اخر لقاء كان بيننا عبر الانترنت نعم انه هو


الحمد لله اقتربت كثيرا من هدفى المنشود قمت بفتح زجاجه المياه لشعوري بالعطش الشديد ورغم بروده مكيف القطار وقلت فى نفسى "هانت مضى الكتير لم يبقى سوي القليل ممنى نفسى بالحاق بنعش خالى او حتى الصلاه على جثمانه او حتى حمل صندوقه على كتفى

الله عليك يا وليد شاعر ومهندس يا ابنى


اسلوب جميل جدا ومشوق والله

ننتظر المزيد منك

ونسال الله تعالى ان يسكنه فسيح جناته ...اللهم امين

بصراحه شىء أكثر من رائع هذا السرد المتقن وإضافة الصور زادت من جمال وإتقان
ما كتبت أخى المهندس كما أنك لم تلجأ للخيال فى شىء لأن الأحداث واقعيه بحته
والواقع أقوى بالطبع من الخيال فى ذلك لأنه ملموس وشىء عاصرته أخى الكاتب.
ملحوظه صغيره: تعريفك للموسيقار تشوبان شىء جميل ولطيف ولكن من وجهة نظرى أنه لا أهميه من وجوده حتى لا نخرج من جو الحدث والسرد بالإضافه إلى إحتمال معرفتنا به
ولكن لا تقلق فهو لطيف كما قولت ويمكنك فى المرات القادمه تعريف ما تحب آخيرا
او فى موضوع اخر كملحق للموضوع الأساسى أو فى عجاله.
ومعلش ربنا يصبرك لفراق خالك وأرى فيك بذرة الكاتب التى يجب ألا تتركها
وتحاول الإهتمام بها بدلا أن تندثر خلال السنين والأيام.
والله الموفق

ماشاء الله

موضوع متقن جداً وسرد اكثر من رائع واضافة الصور هائلة جداً

بجد انا اندمجت قوى معاك

برافو عليك يا وليد _

واولى ابداعاتك رائعة

وربنا يصبرك على فراق خالك

وان شاء الله تكون ثانى ابداعاتك سعيدة وقريبة

يا جااااااااااااااامد يا ابو وليد


مبدع بجد بجد

و طريقه جميله جدااااا ف ترتيب الاحداث

راااااااااااااااائع