أيها الأعزاء زبائن شركة ستاربكس
...
ترجمة: م. عاصم
أيها الأعزاء زبائن شركة ستاربكس؛؛
بدايةً وقبل كل شيء؛ أحب التوجه إليكم بالشكر الجزيل لكم؛ لجعلكم هذه الشركة شركةً عالمية برأس مال 6.4 بليون دولار كما هي عليه هذه الأيام؛ بأكثر من 90.000 موظف و9.700 متجر و 33 مليون زبون أسبوعياً.
كل قهوة بحليب وقهوة ماجياتو تشربونها من هذه الشركة ما هي إلا مساهمة منكم لتحقيق التحالف المتين بين الولايات المتحدة الأمريكية واسرائيل. في الحقيقة وكما كنت أنا مطمئن عندما نلت شرف الصداقة مع اسرائيل في ذكرى عامها الخمسين على قيامها ونيلي لجائزة تقدير الصهيونيين؛ فإن نجاح شركتنا هو مفتاح لتحقيق نجاح إسرائيل طويل الأمد.
إن رقائق الشوكولاته "فرابجينو" اليومية التي تتناولونها تساهم وتساعد على دفع أجور مشاريع الطلاب في شمال أميركا وإسرائيل؛ كما وتقدم للإسرائيليين حاجتهم الماسة للتصدي للانتفاضة الفلسطينية ضدهم.
شركة ستاربكس ومن خلال صندوق القدس للمساعدات "آيش هاتورا" (1*) هي شبكة عالمية لمراكز التعليم اليهودية؛ وهي الضمان لبناء جيش عسكري اسرائيلي في محاولة لتقوية الاتصال الخاص بين صناعات الدفاع الأمريكية والأوروبية والإسرائيلية؛ ولدعم اسرائيل بأحدث وبأكثر وسائل الدفاع إبداعاً وقوة.
وكمساهمة مني للقتال ضد التصاعد العالمي لمعاداة السامية؛ السبب وراء النزاع الحالي في الشرق الأوسط؛ فإني أساعد صندوق القدس ذلك؛ واتبنى موقع الويب سايت "التقرير الصادق"؛ وأيضاً أساعد وأنتج مواد إعلامية لأجل الوقوف لجانب إسرائيل.
وبدونكم انتم يا زبنائي المحترمون؛ فإنني لن أكون قادراً على توفير مئات الملايين من الدولارات كل عام لحماية المواطنين الإسرائيليين من الهجمات الإرهابية واحفظوا بأذهانكم كل يهودي يعيش في أميركا؛ وكل ذلك لأجل الدفاع عن إسرائيل مهما كلفنا الأمر.
إن خمسة بلايين من الدولارات كل عام من الحكومة الأمريكية هي ليست بحالٍ من الأحوال كافية لدفع قيمة ثمن الأسلحة والأسيجة الأمنية والبلدزورات الضرورية لحماية المواطنين الإسرائيليين الأبرياء من الإرهاب الإسلامي المعادي للسامية. والضمانات المتعلقة بشركتنا لهم هي جداً ضرورية.
ضعوا نصب أعينكم وفي بالكم أكبر تصور؛؛ أن شركة ستاربكس تبرعت لمخزن يعود للجيش الأمريكي للمساعدة في الحرب ضد الإرهاب.
وأنا لا أستطيع التأكيد بشكل كافٍ كم هي مدى حيوية الحرب ضد الإرهاب وقابليتها للاستمرار ومدى نجاح الدولة الصهيونية في مواجهتها ضد الإرهاب.
لهذا؛؛ ففي المرة القادمة سوف تشعرون باسترخاء لمنتجات ستاربكس ورجائي لكم أن تتذكروا بأن كل فنجان تشربونه من هذه الشركة تساهمون فيه وتساعدون فيه بقضية نبيلة
هاوراد جولتز
رئيس الشركة والمدير العام الاستراتيجي
لمتاجر قهوة ستاربكس
(1*) آيش هاتورا: عبارة عن مراكز استراتيجية موزعة في كل من أميركا وأوروبا لدعم الترسانة العسكرية الدفاعية لإسرائيل (من ندى)
لا تنسوا إخوتي جرائم إسرائيل في جنوب لبنان في حربها الأخيرة ولا التي سبقتها؛ كما لا تنسوا غزة؛؛؛
ولا تنسوا أكثر بأن كل الأحداث الحالية ما هي إلا كصورة مصغرة وجزء صغير من المخطط والتصميم الدارويني الاجتماعي الذي كان المهد للجرائم الإسرائيلية؛ وكذلك القرن التاسع عشر الأوروبي لمخطط الحرب على منطقتنا؛ والمجال الحيوي المستقبلي "من الفرات إلى النيل"
إضافة مني:
كما لا تنسوا أن الأوروبيين هم من دفعوا اليهود كإسرائيليين في المنطقة؛ وهم من أوعزوا إليهم بأن تبيدوا الحضارة وتزهقوا بأرواح الابرياء كما فعلنا نحن قبلكم بالعرب وبالإفريقيين وبشرق آسيا وبالهنود الحمر؛ هذه طريقتنا في إبادة الحضارات وفي جعل الحضارة الأوروبية هي السائدة وطبعاً بامتدادها على أراضي الهنود الحمر المُحتلة؛ هذه الأفكار والأساليب هي أسلوبنا نحن الأوربيون فلا تنسوا إيعازنا لكم.
م.عاصم
.