في الفترة الاخيرة ظهرت كثيرا من الفتاوى تداولها الناس وكانت مثار جدل واسع بين العامه واهل العلم
واخر هذة الفتاوى عن ان (التدخيين لا يفطر )في نهار رمضان وبرغم من ان قائلها ليس له الحق في الافتاء
وفي فتوى اخرى من عالم ازهري جليل تقول بان مرور المراة اما المصلي تبطل الصلاه كمرور الكلب والحمار ...
وهناك فتوى اخرى تؤكد ان المراة لم تخلق من ضلع اعوج
وفتوى اخرى لاحدى السيدات تقول بان الحجاب ليس بفريضه وليس لهذا الزمان لانه يعتبر تخلفا ورجعيه لان القران نزل من الاف السنيين ولا يجب ان ننفذ فيه كل شيئ ومن حقنا استحداث مانراه مناسبا ...
والعجب العجاب أن تسمع فتوى تحرم استخدام بعض الخضروات في ( المحشي )لانه يعتبر هتك عرض ...
بل هناك من افتى بان القران به جزء مفقودمدعيا بان هناك دليل على ذلك
واخر الفتاوى التي افادت بانه يحق للرجل شراء ذميه من (الفلبيين او روسيا ) وتصبح محظيته بعلم زوجته واولاده
وانا اتساءل اين مجمع البحوث الاسلاميه من كل هذا الافتراء على الله ورسوله ...وانهم ليقولون منكرا من القول وزورا
وردا على فتوى (نقض المراة للصلاة)اذكر بقول السيده عائشة ام المؤمنين حين قالت (والله كنت انام واتمدد والرسول قائم يصلي) وردا على ان هناك جزء من القران مفقود أذكر بقول الله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون )
وردا على فتوى شراء الذميه كيف يتم في زمن رفض فيه الرسول وجاء الاسلام أصلا ليحارب الرق وشراء الرقيق
( واللذين يظاهرون منكم من نسائهم ثم يعودون لما قالو فتحرير رقبه )
واذكر اخيرا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ( خاطبوا الناس على قدر عقولهم اتحبون ان يكذب الله ورسوله )وقوله صلى الله عليه وسلم ( دع مايريبك الى مالايريبك )
وشكرا على قراءة الموضوع وجزاكم الله خيرا