فوز مشرف بالانتخابات الرئاسية

فوز مشرف بالانتخابات الرئاسية

أعلنت اللجنة الانتخابية في باكستان أن الرئيس برفيز مشرف حقق فوزا كاسحا في انتخابات الرئاسة التي جرت في البرلمان الباكستاني بمجلسيه وأربعة مجالس إقليمية أخرى.

وقال رئيس اللجنة قاضي محمد فاروق إن مشرف حصل على 252 صوتا من إجمالي 257 صوتا، بينما حصل منافسه وجيه الدين أحمد على صوتين فقط واعتبرت ثلاثة أصوات لاغية.

وكان التلفزيون الباكستاني قد أعلن في وقت سابق فوز مشرف وبعيد انتهاء الانتخابات قال واصي ظفار، وزير الخصخصة في الحكومة الحالية: "سنُنتخب بأغالبية ساحقة، وبعون الله سندخل مرحلة الديمقراطية الحقيقية."

كما فاز مشرف أيضا بمعظم أصوات الناخبين في ثلاثة من المجالس الإقليمية، بينما كان فرز الأصوات ما زال جاريا في المجلس الرابع. تصديق المحكمة

ولن يتم الإعلان رسميا عن فوز مشرف بفترة رئاسية على الفور، إذ يتعين عليه انتظار تصديق المحكمة العليا على نتائج الانتخابات.

وجرت الانتخابات وسط مقاطعة أحزاب معارضة احتجاجا على ترشح مشرف لفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات مع احتفاظه بمنصب قيادة الجيش. إذ شارك عدد محدود جدا من معارضي الحكومة في عملية انتخاب الرئيس.

كما رافق عملية الاقتراع انتشار واسع ومكثًّف لقوات الشرطة في شوارع المدن الباكستانية، ودعت أحزاب المعارضة إلى تنظيم مسيرات احتجاجية وإضرابات معتبرين ترشيح قائد عسكري للرئاسة أمرا مخالفا للدستور. اشتباكات

ففي مدينة بيشاور اشتبكت عناصر الشرطة مع المحامين المناهضين للحكومة، والذين قاموا بإحراق صور مشرف وهتفوا بشعارات مناهضة له.

واعتُبر القاضي المتقاعد وجيه الدين أحمد، المنافس الرئيسي لمشرف. وكان قد رفض أداء يمين الولاء له عند وصوله إلى السلطة في انقلاب عسكري عام 1999.

الإعلان النهائي عن المرشح الفائز لن يصدر قبل الفصل في الدعوى التي سيبدأ النظر فيها في السابع عشر من الشهر الحالي
جافيد إقبال، كبير القضاة بباكستان

وكان المراقبون قد توقعوا فوز مشرف بأغلبية الأصوات في مجلس النواب والمجالس الإقليمية الأربعة في البلاد. مسألة قانونية

وتقول المحكمة العليا إنه لا يمكن إعلان الفائز بالانتخابات قبل الفصل في مسألة قانونية ترشح مشرف وهو ما يزال يشغل منصب قائد الجيش. وتحتاج المحكمة الى مزيد من الوقت لدراسة الدعوى التي رفعها المرشحون المنافسون ضد مشرف.

وكانت المحكمة قد رفضت الأسبوع الماضي، ولأسباب إجرائية، عددا من الدعاوى التي رفعها معارضو مشرف، مما أدى الى تقديم دعاوى جديدة هذا الأسبوع.

وكانت باكستان قد شهدت اضطرابات سياسية على مدى الأشهر الأخيرة الماضية، و تعرضت قوات الأمن لعدة ضربات على يد المتشددين الموالين لطالبان والمعارضين لدعم مشرف لـ "الحرب على الارهاب" التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية. في الموعد المحدد

ونُقل عن كبير القضاة، جافيد إقبال، قوله إن المحكمة رأت أن تجري الانتخابات في الموعد المحدد. وأضاف: "الإعلان النهائي عن المرشح الفائز لن يصدر قبل الفصل في الدعوى التي سيبدأ النظرها فيها في السابع عشر من الشهر الحالي".

وقد أدخل قرار المحكمة الذي صدر يوم الجمعة الانتخابات برمتها في جو من التخبط والارتباك.

يُذكر أنًّ مشرًّف كان قد أسقط يوم الجمعة تُهم الفساد ضد بوتو، في خطوة باتجاه تقاسم السلطة المتوقًّع بينهما. تقاسم السلطة

وقال المراسلون إن مشرف كان ينتظر حكم المحكمة العليا قبل أن يقرر الحسم النهائي في صفقة تقاسم السلطة مع بوتو.

ويأمل مشرف أن تضفي اتفاقية المصالحة، التي سيتخلى بموجبها عن قيادة الجيش في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، المصداقية على حكومته نظرا لأن حزب بوتو، حزب الشعب الباكستاني، هو الأكبر في البلاد.

ونص اتفاق المصالحة بين مشرف وبوتو على أن أنصار الأخيرة لن ينضموا إلى المعارضة التي ستقاطع الانتخابات الرئاسية، لكن الأنباء تحدثت عن مقاطعة حزب بوتو لانتخابات اليوم السبت.

ويقضي القانون الذي وقعه الجمعة بالعفو عن اي شخص اتهم ـ ولم تتم ادانته ـ بالفساد في الفترة الواقعة بين 3 يناير/كانون الثاني عام 1986 و12 أكتوبر/تشرين الأول عام 1999.

ويضيف المراسلون ان القانون صيغ بالشكل الذي يستثني رئيس الوزراء السابق نواز شريف، الذي تعود قضايا الفساد المتهم بها إلى عام 2000.

ويسمح العفو لبوتو بالعودة للمنافسة في الانتخابات العامة المقرر اجراءها في منتصف يناير.

» عايزين مشرف لقسم مدني
» الى مشرف المنتدى
» يوميات مشرف في منتدى
» مشرف منتدي راح يخطب شوفوا الي حصل
» مذكرات مشرف في منتدى