بلدى إلى أين أنتى ذاهبه؟؟؟!!!

لقد تبادر إلي ذهني هذا السؤال بعد مجموعة من الأحداث التي مرت بمصر مؤخرا وهي

أولا:ما حدث في مجلس الشعب الموقر(سيد قراره) أثناء اقرار قانون المنافسة ومنع الممارسات الإحتكارية الذي تمت الموافقة المبدئية عليه أثناء وجود وزير التجارة والصناعة تحت القبة ولم يتبق سوي الموافقة النهائية وهي اجراء روتيني ولكن ما حدث هو العجب حيث ما أن وافق الأغلبية علي القانون حتي انتفض أحد الكوادر المهمة في الحزب الوطني واقفا وصاح في الأعضاء ما هذا وتقدم 20عضوا بطلب لفتح باب المناقشة في هذا الموضوع مرة أخري وهذا نادرا ما يحدث في مجلسنا الموقر ونوقش الموضوع مرة أخري وتم الغاء بند هام في هذا القانون وهو

أن المنشأة الممارسة للإحتكار تؤخذ منها نسبة10%من قيمة أرباحها السنوية وهي نسبة باهظة بالنسبة لبعض مصانع الحديد والأسمنت

وللأسف تحت ضغط هذا العضو المحترم تمت الموافقة علي القانون بدون تلك المادة واكتفو بالغرامة وهي300مليون جنيها وهو مبلغ لا يقارن بمكاسب هذه الشركات

وكل هذا حدث في زمن قياسي90دقيقة فقط لا غير!!!!

ثانيا:ما حدث في امتحانات الثانوية العامة من مهازل من تسرب أسئلة الإمتحان في مادة التفاضل والتكامل في محافظة المنيا وهذا ليس بجديد ولكن أن يكون المنتفعين بتلك الإمتحانات هم أبناء

مسؤلين كبار وضباط شرطة وأعضاء مجلس شعب فتلك هي الكارثة فهؤلاء من المفروض أنهم صفوة المجتمع وأهل للثقة فإذا كان هذا حالهم فكيف حال من أقل منهم شأنا!!

وهذا الحدثان استفزا مشاعر الكثيرين وأنا منهم فكيف تريدون لهذا الوطن أن ينهض ويتقدم وبعض قياداته يتصرفون علي هذا النحو السيء

ولي ملاحظة علي أعضاء مجلس الشعب الذين هم من المفروض أنهم ممثلون للشعب فأري أن معظمهم لا هم لهم سوي تحقيق أكبر قدر من المكاسب الشخصية دون النظر لمصالح الشعب الذي اختارهم لمراقبة الحكومة ورعاية مصالح هذا الشعب المغلوب علي أمره فأصبحنا نري الكثيرين منهم يرفعون يدهم بالموافقة علي القوانين وهم نائمون!!!!!!

لا أدري ماذا أقول بعد ذلك لقد بدأ اليأس يتسرب إلي نفوس الكثيرين مما يحدث من ظلم واحتكار وتردي الأحوال المعيشية لغالبية المصريين وتمتع قلة قليلة بخير هذه البلد!!!

ثالثا: غرق المركب التى تقل أكثر من 150 مصريا قبالة السواحل الليبيه والكثير والكثير قديما ودائما
من غرق الشباب فى رحلاتهم الشاقه والمميته إلى البلدان المختلفه وما يحدث على مرأى ومسمع من الحكومه
وهى لا تنظر للبعد الثالث فى الموضوع وهو رغبة الشباب فى إيجاد فرصة عمل حتى ولو بمقابل زهيد من المال فضحوا بحياتهم من أجل أقواتهم ومعيشتهم فأين الرأفه يا أهل الشفقة والرحمه.

وأخيرا لا أجد ما أختم به إلا(لك الله يا مصر)

شكرا يا بشمهندس على الموضوع الذى يجعلنا نتسأل بالفعل إالى أين ذاهبه يا بلادنا الحبيب؟
كل يوم نرى ما هو جديد وجديد نسمعه بأذاننا بل ونراه امام أعيننا من أحداث جاريه فى البلد ولا نجد لها اى تفسير هل العيب فى الشعب المصرى المعروف على مر التاريخ أم العيب فى الحكومه التى لا نعرف ماذا تريد مننا أكثر مما أخذت أم هناك أطراف خارجيه تتدخل فى شؤوننا وتحدد مصير شعب كا مل .

ولكن لأبد ان لا يطرق اليأس بابنا فهذا ليس بجديد على هذه البلد التى شهد شعبها من الظلم الكثير والكثير ولكن لا بد فى النهايه وحتما ان ينتصر الخير على الشر ولكن حينما يريد الخالق وليس أمامنا نحن إلا ان نغير أنفسنا قبل أى شئ حتى يرضى الله عنا ويرفع ما أبتلانا به .

وشكرا مره اخرى لمشرفنا الفرعون العاشق.

لن أقول سوى كلمتين (لن يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)

والله المستعان . وعلى رأيك يا بشمهندس (لك الله يا مصر)

اشكرك أخي القبطان علي مرورك وردك

فبلدنا تحتاج منا الكثير والكثير فبدون الشباب لن تنهض وتتقدم هذه البلد
وأتفق معك في أننا يجب أن نغير من أنفسنا وأن نكون فاعلين وإيجابيين
وأن نتخلي عن السلبية التي قتلت الهمم وضيعت طاقاتنا فيما لايفيد ولا يجدي
وأنا أملي في الله كبير أن ينصلح حال الشعب حتي ينصلح حال هذا البلد
وننعم جميعا بخيراته التي ذهبت ويجب أن تعود علي أيدينا