منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
 

 المواطنة الكلمة البسيطه التي يستتر تحتها بركان من الخبث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
AL MOJAHED
مهندس ممتاز
مهندس ممتاز
AL MOJAHED


عدد المساهمات : 264
تاريخ التسجيل : 17/09/2007
الموقع : في كل مكان اجاهد ضد الفساد
رقم العضوية : 92
Upload Photos : المواطنة الكلمة البسيطه التي يستتر تحتها بركان من الخبث Upload

المواطنة الكلمة البسيطه التي يستتر تحتها بركان من الخبث Empty
مُساهمةموضوع: المواطنة الكلمة البسيطه التي يستتر تحتها بركان من الخبث   المواطنة الكلمة البسيطه التي يستتر تحتها بركان من الخبث I_icon_minitimeالسبت 29 سبتمبر - 15:49


منذ اختراع لفظة " المواطنة " بفضل الأيادى النجسة لسدنة الباطل ورسل المنكر من عُبّاد الورق الأخضر وعُشاق المؤتمرات والندوات والبرامج التلفزيونية ، والإقامة فى " زيورخ " و " باريس " و " نيويورك " ، منذ ذلك الحين وأنا أبغض تلك الكلمة الحقيرة الخدّاعة الدوّارة ، التى لا تعنى فى مفهومهم الداعر المريض الشاذ إلا تأليه " المسيح عليه السلام " والعياذ بالله .
قد يعترض إنسان – وللجميع الحق أن يعترضوا ، فلا عصمة إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم وأنبياء الله – ويقول : ما هذا العبث والجنون ؟ أتركت يا هذا جميع مبادئ ما يُسمى " المواطنة " من حقوق الإنسان وتنظيم بناء دور العبادة ومساواة الناس كأسنان المشط ، فلا فرق بين مسلم أو نصرانى أو يهودى أو بوذى أو كنفوشى ، واحترام كرامة الإنسان ، والقضاء على التمييز والتفرقة العنصرية .... إلخ
وأقول : هذا هو ما يُظهره سدنة الباطل وعُبّاد ذواتهم المريضة ، أمام الناس .. لكن الواقع شئ آخر تماما ، الواقع يقول أن الهدف من اختراع تلك اللفظة القميئة : هو اجبار المسلمين على الاعتقاد بألوهية المسيح ، تحت زعم عدم التفرقة ، لذلك نجد كتابات بعض السفهاء من المحسوبين على الإسلام تتحدث عن " صلب المسيح " وكأنه حقيقة ،وكأنهم لا يعرفون أن قرآنهم – على ماهو مفترض أنهم " مسلمون " – يندد بتلك الأكذوبة الخرقاء ، ويقول : " وما قتلوه وما صلبوه " .
سفهاء آخرين من حزب " زيورخ " ( الذين يذهبون ليسبّوا الإسلام فى مؤتمرات عقيمة تتحدث عن أكذوبة اضطهاد نصارى مصر ويقومون بتحويل عددهم الضئيل من 2 مليون " مليونين " إلى 100مليون ! ) هؤلاء السفهاء يُنادون بتغيير التفسيرات القرآنية التى لا تتناسب مع روح العصر ، إذ كيف نستمسك بنص يقول أن المقصود ب " غير المغضوب عليهم ولا الضالين " اليهود والنصارى !
وعليه فإن حزب زيورخ يُريد أن نجعل المغضوب عليهم هم " المسلمون " والضالين هم " المسلمون " ! لا تتعجبوا فإنها المواطنة وصبيانها .
ويطل من المشهد بعض " المتواطنين " ليتحدثوا عن " لهم مالنا وعليهم ما علينا " ويقولون : مثلما للقرآن إذاعة لابد أن تكون للأناجيل إذاعة ، مثلما يأتى برنامج إسلامى فى التلفزيون لا بد أن يُقابله برنامج نصرانى ، ومثلما تُنقل شعائر صلاة الجمعة ، لابد أن تنقل شعائر قداس الأحد كل أسبوع ، ومثلما ..... وهكذا دواليك !!
ونقول أى عاقل فى الوجود قال أن " لهم مالنا وعليهم ما علينا " تعنى أن تتحكم أقلية ضئيلة فى شئون البلاد ومصير العباد ؟؟
أتحدى أى سفيه من حزب زيورخ وأنصاره أن يدلنى على دولة غير مسلمة ( فى الشرق أو الغرب ) تجعل من عيد الفطر أو عيد الأضحى إجازة رسمية تتعطل فيها المصالح الحكومية ، فإن لم يفعلوا ولن يفعلوا ، فليكفوا عن طرح عهر مواخيرهم التى نشأوا فيها وتعلموا فيها القوادة والبلادة والنطاعة ، وجعلت جلودهم سميكة لا تؤثر فيها أقوال ولا أفعال .
فى المقابل نجد فى مصر المنكوبة – شفاها الله – أن النصارى عطّلوا مصالح الدولة يوم السابع من يناير ، ويوم ما يُطلقون عليه " شم النسيم " ويُمكن اعتبار ما يسمونه " الكريسماس " شبه إجازة رسمية ، فبالله عليكم هل رأيتم ازدواجية مثل ازدواجية النصارى من قبل ؟
هل يستطيع 10 مليون مسلم أمريكى أن يُجبروا الحكومة الأمريكية على جعل عيد الفطر – يوم واحد فقط – إجازة رسمية تتعطل فيها المصالح كلها ؟!
2 مليون نصرانى فى مصر أجبروا الحكومة على جعل المسلمين درجة ( ثالثة ) ، ودليلى على ما أقول ما يحدث مع أساتذة الجامعات وشيوخ المسلمين ، فكل يوم تُفاجئنا صحيفة ساقطة تقبض بالدولار ، تتحدث عما يطلقون عليه ( ازدراء العقيدة المسيحية ) نجد الدولة تقلب الدنيا ولا تقعدها ، وتكون النتيجة إن كان أستاذا جامعيا هو الذى تعرض للنصرانية ، يتم تحويله لمجلس تأديب ومن ثم فصله ، وإن كان شيخاً أزهريا يتم وقفه من الخطابة ، وإن كان كاتباً يتم تشريده ، وإن كان مواطن يتم اعتقاله ، فبالله قولوا هل هذه هى " المواطنة " ؟؟
وبمناسبة " المواطنة " أذكر أنى التقيت مع أحد أنصار حزب زيورخ وكان غاضباً منى لاستهزائى بمبدأ " المواطنة العظيم "! ، فسألته لماذا لاتنادون بحقوق المسلمين فى دول أوروبا وأمريكا والصين والهند وغيرها ؟؟
فأجابنى بخسة منقطعة النظير : أن " الأقباط " – ملحوظة جميع سكان مصر أقباط ، فكلمة قبطى لفظة يوناينة تعنى سكان مصر ، ولاتعنى النصارى بحال من الأحوال - جزء من هذا البلد فى حين أن ما تتحدث عنهم فى الدول التى ذكرتها مجرد حاصلين على الجنسية أو مهاجرين منذ مدة !!
قلت له إذاً : لنخرج هؤلاء الذين يسكنون الولايات المتحدة ، ولنطالب بإعادة الهنود الحمر ، فمن يسكنون الولايا المتحدة قادمون إليها منذ مدة واستوطنوا فيها بعد إبادة الهنود الحمر !!
يا للوقاحة والخسة والنذالة التى يتمتع بها ذوى الجلد السميك والعقل الأكثر سمكاً ! لكن ماذا نقول مع من باعوا دينهم
وعدة أكلات وتنقل فى أحضان الغانيات العاهرات ؟
أحدهم كتب مطالباً بمنع تجريح شعور " الإخوة فى الوطن " الذين يتأذون ويتألمون بسبب تكفيرهم فى ميكروفونات المساجد ، وطالب بمنع قراءة أى آية فى الصلاة تتحدث عن كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم
!
السفيه الذى طالب بهذا الهذيان لم يقل لنا ماذا يقرأ الأئمة فى صلواتهم ؟؟ هل يقرأون سفر نشيد الأنشاد أم سفر حزقيال ؟ الحقيقة أنه لم يوضح ، ولكن كل تلك السفالات والوقاحات والتطاولات النجسة تتم باسم ذلك المصطلح النجس " المواطنة " ، وربما هذه هى المرة الأولى فى التاريخ التى نسمع فيها أن حقوق الناس والمساواة بينهم تعنى تأليه إنسان
!!
ما يكاد يُصيب الإنسان بالجنون هى الازدواجية المقيتة التى يتحدث بها سدنة الباطل ورسل المنكر وخريجى الحانات والمواخير عن حقوق مزعومة للنصارى فى البلدان الإسلامية ، فى حين تُقطع ألسنتهم وألسنة من خلفوهم حينما يتعلق الأمر بالإسلام ، فمثلاً ماذا لو أن أحداث المسجد الأحمر بباكستان حدثت لكنيسة ، ماذا كانوا سيقولون ويفعلون ؟؟ لماذا لم يدافعوا عن الشباب الذى قضى فى عمر الزهور على يد الخائن المجرم المرتد " برويز مشرف " رئيس باكستان ؟؟ لماذا لم ينددوا بهمجية تلك الحكومة العميلة ووحشيتها فى تعاملها مع بيت من بيوت الله ؟؟
أين دعاة " المواطنة " ؟؟ لماذا اختبئوا فى جحورهم النجسة ليتلذذوا بمناظر قتل المسلمين ، وليحتسوا نخب دماء المسلمين
.
الحق أقول : إنه ليس عيب حزب زيورخ ، ولكنه عيب الحكومات العربية الضالة العميلة التى سمحت لهم بالانتشار وترويج أفكارهم والسماح لهم بهتك الإسلام والاعتداء عليه وسبّه وقذفه بكل منكر وباطل ، للدرجة التى رأينا فيها موقع قناة
" عربية " عميلة ومنحطة ، يزف لقرائه نبأ إجراء أول حوار مع قُمّص نصرانى نجس يفترى على الإسلام ليل نهار .
وإلى دعاة وأنصار لفظة " المواطنة " – أى أنصار تأليه المسيح تحت دعوى المواطنة - نقول لهم ورغمت أنوفهم ، ما يقوله ربنا سبحانه وتعالى
:
((لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ )) ( المائدة :17
)
ولله الأمر من قبل ومن بعد

منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
[color:4a35=white:4a35]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المواطنة الكلمة البسيطه التي يستتر تحتها بركان من الخبث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأعمال التي تثقل ميزان المؤمن يوم القيامة والأعمال التي تخفف من الميزان
» رسائل الجوال والبريد التي يقال فيها انشرها وإلا تأثم والرسائل التي تختم ب انشر تؤجر
» بركان فى الماء ,,,,,,,,سبحان الله؟؟؟؟؟؟
» إسلامية المواطنة .. بقلم : د. محمد عمارة
» فيديو: شرح بعض معادلات الExcel البسيطه و مثال لحل الأعمدة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: البيــــــــــت بيتــــــــك-
انتقل الى: