يعد توماس بيتي - الأمريكي الجنسية - أول رجل حامل في التاريخ ومن المقرر ان يلد خلال شهر.
و قال توماس الذي ولد كامرأة في الأصل لجريدة ميرور البريطانية أنه كأي أم في انتظار مولودها و أنه و زوجته لا يشعران بأن هناك أي شيء غريب أو غير طبيعي.
و أضاف توماس أن الرغبة في الحصول علي طفل ليست رغبة نسائية و لا رجالية بل هي رغبة بشرية.
و يقوم توماس بالعديد من أعمال المنزل مثل قص حشائش الحديقة و لكن الآن و بما انه في أواخر شهر حمله فإن المهمة مجهدة جدا – حسبما ورد في جريدة ميرور البريطانية.
و تقول صحيفة الديلي ميرور البريطانية إن توماس يصر على أن يصنع التاريخ بأن يصبح أول رجل يلد في العالم و أنه سعيد بهذه التجربة و لكنه حزين لعدم وجود ملابس للرجال الحوامل!
أما بالنسبة للجيران فيقول توماس أنهم لا يشعون بأي شيء غير طبيعي فيه أو في علاقته بزوجته التي بنيت علي الحب و يضيف توماس" أنا مازلت أشعر بأنني كامل الرجولة"
أما عن حمله فيقول توماس أنه طبيعي جدا كأي امرأة حتى إنه كان "يتوحم" علي فول الصويا!!
وكان توماس بيتي قد ولد كامرأة و كان ملكة جمال في هاواي و قام بعملية جزئية لتغيير نوعه منذ عشرة أعوام ولكنه ترك صدره النسائي وتزوج من نانسي البالغة من العمر 45 عاما و التي قامت باستئصال الرحم .
و قام توماس بالحصول علي حيوانات منوية من متبرع مجهول من أجل الحمل.
و يؤكد توماس أنه سيواجه مشاكل عديدة من المجتمع حتي يتم تقبل وضعه و لكنه شدد على أنه مستعد لعمل أي شيء من أجل الحصول علي طفل يحمل اسمه