في بحر واسع سارت سفينه
سارت في البحر ربما ساعات او اشهر او سنوات
وعلى ظهرها تحمل اناس كثيرين
وحقائبهم مليئة بالآمال والاحلام وحاملين
على شفاههم ابتسامة ياسمين
وفي عيونهم نظرة آملة
وفجاة وبعد ان كان الجو حسن في تلك الايام
انقض على السفن وحش الرياح الغاضب
وبدت في العيون دموع باكية
التهم البحر العميق في احشائه السفينة
اتهام الآلام والاحلام
وكانت الابتسامات صدى في البحار
واصبحت الدموع زبداً للأمواج
ان اراد الانسان الإبحار في بحر الدنيا الواسع فيجب ان يكون
مجاذيفه آماله
وشراعه دافعه
والرياح تفاؤله
والمجد والقمر احلامه