منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
 

 لقطات يومية من الشارع المصرى

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
eng_m_88_ghadeer
مهندس بيشارك كويس
مهندس بيشارك كويس
eng_m_88_ghadeer


عدد المساهمات : 61
تاريخ التسجيل : 26/04/2008
العمر : 36
الموقع : assiut
رقم العضوية : 1080
Upload Photos : لقطات يومية من الشارع المصرى Upload

لقطات يومية من الشارع المصرى Empty
مُساهمةموضوع: لقطات يومية من الشارع المصرى   لقطات يومية من الشارع المصرى I_icon_minitimeالثلاثاء 29 أبريل - 16:30


بعد ما قامت والدتى بايقاظى مبكرا كى اصلى واتناول فطارى واذهب الى الجامعه
وكالعاده اجد صعوبه بالغه فى الاستيقاظ والتحرر من السرير
فارغب بمواصله النوم لساعات وساعات فاشعر انى لم انم قط

استسلمت للامر الواقع وبدأت التحضير للنزول مبكرا كى استطيع اللحاق بمواعيد المحاضرات حتى لا اجد الباب مغلق فى وجهى

الان تبدأ معاناتى اليوميه وهو مشوارى الاشبه برحله العذاب والهلاك الى الجامعه
بدات اكيد التعود والتاقلم على هذا
الان انا فى احسن حال واجد فرح وسعاده فى قلبى لا اعرف مصدرها
اجد الحياه جميله لا اشعر بحزن ولا بأسى
بدأت النظر الى الناس من حولى ورايت مشاعر ما تعتلى على وجوههم
وجدت حيره وتوهان وحزن

تسائلت فى نفسى عن السبب الذى يجعل الناس تبدأ يومها
وعلى وجهها كل هذه المشاعر الكئيبه
بدات احصر الملامح والمشاعر التى تعتلى وجوه الناس فوجد وجوههم
حائره ..ضائعه ..حازنه

ارى شخصا الان تظهر على وجهه علامات الحيره والتردد
اشعر بخطواته الحائره التى لا تعرف الى أين تسير
أيسلك هذا الطريق أم ذالك؟
أيتخد هذا القرار الفلانى ام العلانى؟
حتى أجده يحادث نفسه ويجيب على نفسه

لا اعتقد ان مثل هؤلاء لا يستطيعون عبور الطريق والوصول الى بر الامان
لا احب ان اكون مثل هذا الشخص الحائر فى امره.. فالحيره ركن من اركان الفشل وسبب مؤدى اليه بلا محاله
اتعجب من نفسى فأنا حقا لا احب الشخص الحائر فى امره وهو بلاشك لاينول اعجابى .

رغم هذا أجد نفسى حائرا فى العديد من الامور أقف امامها ولا استطيع المبادره بأى قرار يخرجنى من بحر الحيره الذى غوصت به
تسيطر على اوقات كثيره ملامح الحيره التى لا اجد سبب لها
لم ارغب فى التفكير طويلا فى شأن هذا الرجل ومقارنته بى


تركت الامر برمته وانطلقت بنظرى قريبا وبعيدا فى الشارع المزدحم بالماره الا ان وقع بصرى على شخص لفت انتباهى بشده
اعتقد ان السبب فى لفت انتباهى هو مالاحظته عليه من ضياع من خلال ملابسه الباليه

فمن نظرتى الاولى اليه استنتجت سوء حالته الماديه وسوء مظهره من ملابسه الباليه
دار بينى وبين عقلى حديث حول هذا الرجل الذى يقف بالقرب منى وادقق النظر اليه بشده لدرجه انه انتبهه لى ولنظراتى له

تسائلت داخلى عن الظروف التى ادت به الى هذا الحال
واين اولاده وعائلته واهله وهل ياترى اهله وعائلته هم السبب فى حالته هذه
واين هم واين هو منهم ?

احترت فى امر هذا الرجل ولم اجد اجابه على مادار بداخلى
وشعرت بانقباض قلبى وامتلائه بالعديد من مشاعر الحزن والاسى على حال هذا الرجل الذى يكتسب عطف كل من يراه فى حالته هذه

قفزت الى عقلى فكره لم البس فى التفكير بها لحظه واحده ... الفكره انى اقترب من هذا الرجل واحاول ان احادثه اعرف منه اجابه لكل ما دار بعقلى واحاول ان اخفف عنه ولو بكلمه بسيطه او لمسه من يدى

أسفاااا تحولت نظرتى وفكرتى بخصوص هذا الرجل وقفزت قدمى الى الحافله التى جائت للتو لتنقلنى الى مقر الجامعه فركبتها وانطلقت ... وتركت الرجل بكل احزانه وألامه وهمومه ولكنه ترك فى قلبى بعضها

وما ان استطعت الوقوف على قدمى وبدات النظر الى وجوه الناس الراكبه معى وتحتى وفوقى فرأيت وجوه عابثه متالمه يملؤها الانتظار
انتظار الوصول الى المكان المقصود

لم استرح فى ركوبتى فانا بالكاد اقف على قدم واحده لا استطيع الاستداره يمينا او يسارا ..حاولت اشغل عقلى وبالى بأى شئ لحين الوصول ولكى انسا ما اصابنى من الم بقدمى نتيجه لهذه الركوبه الغير ادميه بالمره


انقضا الوقت بطيئا جدا ولكنى وصلت للتو الى المكان المقصود ..زال تعبى ومعاناتى وبدات العوده لممارسه هوايتى المفضله الا وهى النظر الى وجوه الناس ومحاوله معرفه ما يعتليها من مشاعر واحاسيس

لم اضع وقتا طويلا ووقع بصرى على رجل فى الثلاثين من عمره وجدت وجهه ملئ بالكأبه والعصبيه فتسائلت أين سمه الشعب المصرى المعروفه عنه الا وهى
الابتسامه فى احلك الظروف
وبدون اى مقدمات اقتربت من هذا الرجل عاقدا النيه على فتح اطرف الحديث معه ..فاقتربت منه وسئلته

ايه ياعم مالك مكشر ليه كدا ؟؟
نظر الى نظره جعلتنى اندم انى نزلت من منزلى يومها وتمنيت ان تنشق الارض وتبتلعنى ... احرجت من نظرته هذه وبدات المبادره بالذهاب بعيدا عنه
ولكنى قررت البقاء حين رايته يبدأ بالاجابه عليا وقال

وانت مالك هى نقصاك
تصبب العرق من جبينى وبدا موقفى يزداد حرجا وسوءا
قلت محاولا التخفيف من حده كلامه

شويه شويه علينا ياعم وادينا بنتسلى فى طريقنا
ثم وجدته يبدأ الحديث عن نفسه عن احواله واجابنى وكانه يحمل عبئا ثقيلا فوق كتفيه ورماه على كتفى

شعرت أن بداخله الكثير والكثير من الكلام الا انه لم يجد احدا يسئله عن احواله وعن ماذا يشعر
وما ان وجدنى وبدا الكلام لم يتوقف قط ... حاولت مقاطعته ولكنه رفض واستمر فى حديثه وحاولت انا ان افهم ما يقول وأحضر اجابات اجيب بها
عندما يتوقف عن الكلام

شرح لى ظروفه الماديه والاجتماعيه وانه اب لابنين احدهما فى ثانويه عامه والاخر فى اعداديه وانه بسببهم استلف من الجميع ومسبش حد والا استلف منه
لكى يستطيع الوفاء بدروسهم الخصوصيه وكتره طلباتهم

لم استطع الرد عليه وقفت افكر كثيرا وكل ما قلته له
ما ضاقت الا فرجت وخلى املك فى ربنا كبير وحاولت من كلامى ان اخفف عليه واهدئ من اعصابه التى كادت ان تنفجر من كثره التفكير

واستمر فى شرح مستواه المادى وانه يتاقضى 280 جنيه يدفع 50 جنيه ايجار و 25 كهربا و20 مياه و30 جنيه تليفون و60 جنيه مواصلات يعنى احنا بنشتغل وبنرجع مرتباتنا تانى للحكومه فى صوره فواتير

وانه بسبب هذا الوضع اضطر الى البحث عن وظيفه اخرى بعد الظهر لكى يستطيع ان يزن بين موارده ومتطلباته واحتياجاته ويوفى بما عليه من مسؤليات
وانه يدور فى دائره مغلقه من جحيم الشغل لجحيم البيت وهكذا

وطلب منى ان اجد له مكانا يجلس فيه حتى يضمن عند رجوعه للبيت ان يجد اولاده قد نامو
لم استطع الاجابه عليه واستمر صمتى لدقايق ودقايق
ضاعت ملامح وجهى البشوشه التى يملؤها الفرحه والبسمه التى خرجت بها من منزلى

وجدت ان على الاستئذان حتى لا اصاب بحاله من الكأبه واليأس
سئلت نفسى بعد ما استطعت الفرار من هذه البركه التى وقعت بها
والتى وجدتها مليئله بالحزن والالم والياس
الان انا طالب ولم امر بكل ما مر به هذا الرجل ولم اتحمل على عاتقى ما تحمله هو وأجد الحياه من حولى بسيطه وهادئه نوعا ما ولم اشعر يوما قط بما شعر به هذا الرجل
فهل اقابل فى حياتى مثل ظروف هذا الرجل وهل سأمر بما مر به وهل ساعانى نفس معاناته
لم اجد جوابا على اسئلتى الا الإنتظار
إنتظار ماهو قادم بلا محاله

نظرتى اصبحت كاتمه اختفت الابتسامه من على وجهى تماما
انتابنى مشاعر من القلق والتوتر والارتقاب
ازادات حراره الشمس من حولى ولم اعد اتحملها
اشعر ان اوراق الشجر من حولى اصبحت سوداء حتى الازهار والورود اصبحت سوداء
تمنيت انى لم اولد ولم اعش قط
فجاه نظرت الى رجل يقترب منى ويسلنى

ماذا بك لما اراك حزينا الى هذا الشكل ؟؟

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.handasaonline.tk
amir
عضو بدرجة مهندس إستشارى
عضو بدرجة مهندس إستشارى
amir


عدد المساهمات : 1687
تاريخ التسجيل : 12/11/2007
العمر : 37
الموقع : computrs laps
رقم العضوية : 236
Upload Photos : لقطات يومية من الشارع المصرى Upload

لقطات يومية من الشارع المصرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقطات يومية من الشارع المصرى   لقطات يومية من الشارع المصرى I_icon_minitimeالأربعاء 30 أبريل - 13:50

شكر وتقدير
لقطات يومية من الشارع المصرى 700120
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
YAMEN
خريج هندسه أسوان دفعة 2002
خريج هندسه أسوان دفعة 2002
YAMEN


عدد المساهمات : 1100
تاريخ التسجيل : 10/04/2008
العمر : 45
الموقع : K . S . A - المدينة المنورة
رقم العضوية : 1006
Upload Photos : لقطات يومية من الشارع المصرى Upload

لقطات يومية من الشارع المصرى Empty
مُساهمةموضوع: رد   لقطات يومية من الشارع المصرى I_icon_minitimeالخميس 1 مايو - 19:37

لقطات يومية من الشارع المصرى 2696
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
LeaDer
مهندس نشيط
مهندس نشيط
LeaDer


عدد المساهمات : 198
تاريخ التسجيل : 19/04/2008
العمر : 45
رقم العضوية : 1050
Upload Photos : لقطات يومية من الشارع المصرى Upload

لقطات يومية من الشارع المصرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: لقطات يومية من الشارع المصرى   لقطات يومية من الشارع المصرى I_icon_minitimeالخميس 1 مايو - 19:43

بيقدم ورده بيقدم ورده بيقدم ورده بيقدم ورده
لقطات يومية من الشارع المصرى 2696
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لقطات يومية من الشارع المصرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» يبقى أنتا اكيد أكيد ف مصر
» اسئلة يومية بايخة...........!!!!
» لقطات نادرة
» اسرع الصور التقاطاً , لقطات مذهلة }{
» أبرز 10 لقطات من اولمبياد بكين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: البيــــــــــت بيتــــــــك-
انتقل الى: