Berry Mayor كبير مهندسين
عدد المساهمات : 504 تاريخ التسجيل : 12/02/2008 العمر : 78 الموقع : BESIDE MY PC IN MY HOME رقم العضوية : 574 Upload Photos :
| موضوع: قصه عن الأختلاط السبت 26 أبريل - 21:29 | |
| قصة عن الاختلاط رام الله - الحياة الجديدة- اعتادت الفتاة زينب احمد التوجه يوميا الى مقهى ان كانت تحجم في السابق عن فعل ذلك لاسباب اجتماعية ودينية، الا انها وجدت في افتتاح مقهى انترنت خاص للنساء في مدينة رالانترنت، بعد ام الله، فرصة جيدة لاشباع رغباتها بالتعلم والاطلاع على ما يدور في العالم من احداث وتطورات. وتقول زينب (21 عاما) انا لم ادخل مقهى للانترنت في السابق ولكن بعد افتتاح مقهى مخصص للنساء شجعني على تكرار ارتياده بصورة يومية " مشيرة الى ان السبب الرئيسي الذي كان يمنعها من التوجه لمقاهي الانترنت هو وجود اختلاط بين الشباب والفتيات في تلك المقاهي. ومع ازدياد عدد مقاهي الانترنت في مدينة رام الله التي توصف بـ "مدينة الانفتاح" في الاراضي الفلسطينية وارتفاع اعداد المستخدمين للانترنت، باتت تلك المقاهي شبه محتكرة من قبل الشباب"الذكور" الذين يمضون ساعات طويلة في تلك المقاهي مع تراجع اعداد الفتيات اللواتي يستخدمن تلك الخدمة وانحسارها في فئة الفتيات الجامعيات فقط. وتقول زينب التي جلست خلف جهاز الحاسوب وهي ترتدي جلبابا وحجابا "ان افتتاح هذا المقهى وفر فرصة جيدة لي لاستخدام الانترنت من مكان عام ودون اية مضايقات من احد خاصة وان رواد هذا المقهى هم من الفتيات والنساء".ورغم تأييد زينب لفكرة تخصيص مقاهي انترنت للنساء غير انها طالبت بضرورة مراقبة استخدام الانترنت في هذه المقاهي لا سيما مراقبة طالبات المدارس مؤكدة وجود بعض الفتيات يرتدن هذه المقاهي بهدف اجراء محادثات مع الشباب بعيداًعن مراقبة الاهل. ويرى القائمون على افتتاح هذا النوع الجديد من المقاهي والمخصص للنساء، بانه يلبي حاجة ملحة لفئات واسعة من النساء اللواتي يرغبن باستخدام الحاسوب والانترنت ويرفضن فكرة الاختلاط بين الجنسين في الاماكن المغلقة. وسط مدينة البيرة وتحديدا مع بداية امتداد شارع القدس نابلس باتجاه الشمال، ثمة لوحة إعلانية تسترعي انتباهك هذا فحواها : مقهى انترنت للصبايا فقط!. هممنا بالدخول فإذا بامرأة اربعينية ترتدي جلباباً وتقرأ المصحف الشريف في استقبالك، المحل ما زال خاليا سوى من بضع فتيات، بعضهن محجبات وأخريات اقل عددا لسن كذلك، الوقت ما زال مبكراً، إنه صبيحة الثامن من رمضان والطلبة مازالوا في مدارسهم. وتتحدث أحلام الطويل صاحبة مقهى"صبايا نت" عن الدافع الذي يقف وراء انشاء المقهى وتقول "فكرة الاختلاط في مقاهي الانترنت تسبب مشاكل اجتماعية لا تحمد عقباها " مشيرة إلى أنها قررت انشاء المقهى كونها أما لعدة فتيات وتخاف عليهن من الفتنة إذا ما ارتدن مقاهي الانترنت المختلطة.وتؤكد أن الكثير من الفتيات لم يكن يرتدن مقاهي الانترنت بسبب الاختلاط بين الجنسين غير أن هذا المقهى أصبح يوفر لهن فرصة مماثلة للاتي يرتدن المقاهي المختلطة. وتابعت "لقد أنشأت المقهى قبل عامين" مبينة أنها واجهت صعوبات في نشر الفكرة في البدايات حيث لاقى المحل عزوفاً من قبل الفتيات مؤكدة أن الفكرة تلاقي حالياً رواجاً كبيراً بين أهالي الحي الذين عبروا لها بدورهم عن اطمئنانهم بارتياد بناتهم للمقهى. وتقول احلام ان أهالي الحي يثقون بالمقهى كونه مخصصاً للفتيات ويقوم القائمون عليه بدور رقابي على المواقع التي يتم استخدامها من قبل الفتيات. وتؤكد احلام انه لو كان موقع المقهى في رام الله لشهد رواجاً اكبر.ورغم أن المقهى مخصص للنساء إلا أن احلام تسمح بين الفينة والأخرى لفئات محددة من الذكور ممثلة بأطباء وممرضين وعدد من الطلبة بارتياد المقهى بهدف اجراء أبحاث علمية.وتشدد على أن تخصيص المقهى للنساء ليس تحيزا لجنس دون الآخر وإنما بهدف الوقاية من فساد قد ينشأ نتيجة الاختلاط بين الجنسين. وتدلل احلام على نجاح الفكرة بأنها تابعت حالة طالبة في الصف التاسع الأساسي تغيبت عن المدرسة ثلاثة أيام متتالية بسبب قضائها فترة الدوام المدرسي كاملاً في المقهى حيث كانت تعود إلى بيتها ساعة انتهاء الدوام المدرسي، وتقول احلام انها اتصلت بمديرة مدرسة تلك الفتاة لتسأل عن سبب تغيبها خوفاً من انحرافها حيث تابعت احلام ومديرة المدرسة حالة الفتاة مع أهلها فتبين أنها تتمتع بأخلاق حسنة لكنها تغيبت عن المدرسة لإدمانها على الانترنت مؤكدة أن ذلك يوضح مدى اهتمام المقهى بالدور الرقابي على الفتيات. ناهدة داوود "27" عاماً وهي موظفة في جمعية إنعاش الأسرة بالبيرة وإحدى اللواتي يرتدن هذا المقهى تقول "إن تخصيص مقاهي انترنت للفتيات فكرة جيدة لأنها توفر لهن الراحة " مشيرة إلى أهمية توفير رقابة اجتماعية من قبل النساء القائمات على مشاريع كهذه. على بعد أمتار فقط من هذا المقهى يقع مقهى آخر يرتاده كلا الجنسين، احمد حسن"21" عاماً موظف في مقهى "جمزو" للانترنت يقول "مقهى انترنت مخصص للنساء فكرة جيدة كونه يتيح فرصة للفتيات اللواتي لا يرغبن بوجود الجنس الآخر بذات المكان مضيفا" إن فتح مقهى من هذا النوع لم يؤثر على عدد من يرتادون المقهى الذي أعمل فيه "،مبيناً ان لكل منهما رواده." مقهى ثانٍ للنساء فقط في الطابق الرابع في بناية عالية وسط مدينة رام الله يقع مقهى آخر للنساء فقط، هممنا بالدخول إليه فما أن وطأت أقدامنا المدخل حتى أصيبت فتاتان في غرفة الاستقبال بالذهول، فالمكان مخصص للفتيات ونحن بطبيعة الحال شاب وفتاة..وما هي إلا لحظات حتى بادرتا بالسؤال عن ماهية مهمتنا مرحبتين باجراء المقابلات. المقهى غرفتان واحدة في الواجهة لاستقبال الضيوف وأخرى خلفها مخصصة لاستخدام الانترنت وتحتوي على "12" جهاز حاسوب وهناك فتيات محجبات لا يتجاوز عددهن أصابع اليد الواحدة، تحفظن على دخولنا المكان قبل أن تقوم احداهن بتغطية وجهها.الصفحات الالكترونية""Home page" لكافة الاجهزة كانت عبارة عن مواقع اسلامية وسياسية، فتاتان قالتا لنا إنهما ترتادان هذا المكان فقط لمتابعة المواقع الاسلامية والاخبارية. فتاة صغيرة ترتدي"مريول" المدرسة كانت تتصفح صفحة الكترونية ما ان اقتربنا منها حتى انكفأت على نفسها واسرعت للخروج من الصفحة الالكترونية التي كانت تطلع عليها، وعندما عرفت بأننا صحفيان تلعثمت ورفضت الحديث. على العموم هذا المكان ليس مجرد مقهى للانترنت بل هو منتدى ثقافي للمرأة. وتؤكد عطاف عليان "43"عاما ًوهي اسيرة محررة ومديرة منتدى المرأة الثقافي أن المنتدى ليس مخصصاً كمقهى للانترنت وحسب بل يقدم بالاساس دورات تعليمية وثقافية لطالبات المدارس والجامعات. وتضيف "إن فكرة تأسيس مقهى انترنت خاص بالنساء جاءت بعد استطلاع قمنا به بين الاخوات عندما كنت رئيسة جمعية خيرية في بيت لحم، حيث تبين لي ان معظمهن يتحفظن على فكرة الاختلاط بين الجنسين في مقاهي الانترنت". وتتابع"على ارض الواقع يتبين لنا بأن هناك كثيراً من الفتيات لا يحبذن الاختلاط في مقاهي الانترنت "مدللة على ذلك تردد عدد من طالبات جامعة بير زيت على المنتدى بهدف استخدام الانترنت رغم أن كثيراً منهن غير محجبات ورغم تواجدهن في مدينة رام الله التي تتمتع بجو من الانفتاح. وتعلل عليان رغبة كثير من الفتيات على التردد على مقهى انترنت مخصص للنساء لأنه يوفر الراحة النفسية لهن كنتيجة لضمان عدم تعرضهن لمعاكسة الشباب إضافة إلى عدم إلزام أنفسهن بجلسة معينة كما هو حاصل في المقاهي المختلطة. وتشدد عليان على أن المنتدى يعتمد دور الرقيب الاجتماعي على مستخدمي الانترنت من خلال وضع جهاز خاص يقوم بعملية "فلتره" المواقع الإباحية والمخلة بالآداب العامة مشيرة إلى أن المنتدى لا يقبل استغلال الخصوصية النسائية التي يتيحها للدخول إلى المواقع المخلة بالآداب. مقهى لكلا الجنسين نحن الآن في مقهى ثالث بوسط مدينة رام الله، الأجواء هنا تختلف عن تلك في المقاهي المخصصة للنساء، والاختلاف يتجلى منذ بداية دخولك المكان، فدخولك لا يثير حفيظة الآخرين إن كنت شابا، هنا شباب وصبايا، محجبات وغير محجبات، بعض الفتيات يجلسن بجانب فتيان وأخريات فضلن الانزواء في ركن بعيد، وبعض الشباب فعلوا الشيء ذاته فهم آثروا الجلوس بعيدا عن الجنس الناعم. هذا المقهى عبارة عن طابقين : الأسفل يحتوي على "80" جهاز حاسوب أما العلوي فيحتوي على عدد أقل من الأجهزة كونه مخصصا للمدخنين. محمد أبوظاهر "25" عاما موظف في المقهى يؤكد ان مالكي لا يفكرون بإنشاء قسم خاص للنساء. ويضيف " أنا لا أعارض فكرة تخصيص مقهى للنساء لكننا لا نفكر بهذا الأمر، فالإقبال علينا كبير وأماكن الاختلاط لا يوجد فيها أي خلل أخلاقي". ويؤكد بأن القائمين على المقهى يراقبون الزبائن قائلا"إن من يتجاوز حدوده نخرجه من المقهى عنوة ونمنعه من العودة إليه". ويتابع" نحن نقوم بتوفير الحماية للأجهزة بحيث نحول دون تمكين أحد من الدخول الى المواقع المشبوهة ". صفاء القاضي "22" عاما تقول إنها لم تسمع من قبل بوجود مقاه خاصة بالنساء ورغم علمها بها من خلالنا إلا أنها لا تفكر بالذهاب إليها لأنها تشعر بالراحة في المقهى المختلط ولا تتعرض لأية مشاكسات، وتضيف "توجد هنا رقابة على من يرتاد المقهى ويتم إلزام الشباب بالأدب وعدم تجاوز الحدود. فتاة في الصف الأول الثانوي "17" عاماً اكتفت بتعريف نفسها بفدوى أبدت استعدادها لارتياد مقاهي الانترنت سواء كانت مختلطة أو كانت مخصصة للنساء طالما أن المكان يحترم الزبائن. وتضيف " كنت أتردد على مقهى خاص بالنساء عندما كنت أدرس في البيرة، وعندما التحقت بمدرسة في رام الله أصبحت أتردد على هذا المقهى المختلط وأنا لا أرى أي مشكلة في ذاك طالما أن الأهل يعلمون أين أنا ذاهبة". وأيا كانت الآراء فيما يتعلق بتخصيص مقاهي انترنت للنساء فقط، فإنها تبقى فكرة جديدة تعكس حاجة ملحة في نظر وسط محافظ، بينما هي تبدو مجرد خيار غير ملزم في عيون "ليبراليين" يؤمنون بالاختلاط بين الجنسين في مقاهي الانترنت أو على الأقل لا يعترضون عليه. ü هل تؤيد تخصيص مقهى انترنت للنساء فقط ؟ - هنادي رفاتي (22 عاما) طالبة اؤيد الفكرة.. باخد راحتي أكتر دون أي قيود...فيما لو كنت في مقهى مختلط ü حنان سمير (24 عاما) طالبة - فكرته ممتازة بزوره لأعمل شات مع أهلي في أميركا ومتابعة موقع الجامعة الالكتروني حيث أدرس بالانتساب...القعدة مع البنات مريحة وهادئة". ü نسرين مفلح (20 عاما) طالبة - حلو مقهى للبنات فقط صاحباتي لما عرفوا إني من رواده فكروا انه أهلي متعصبين ومتشددين...بس أنا بقلهم انه لا " ü د. سوسن مروه (35 عاما) طبيبة أسنان - لا أعارض الفكرة لكني أجد راحتي في مقهى عادي "مختلط" طالما أنه مكان محترم وخال من المدخنين. ü محمد نخلة (22 عاما) موظف - أول مرة بسمع في نت للنساء فقط.. "يمكن البنات بخافوا من المعاكسات من الشباب في المقهى المختلط أو بيحبوا يفتحوا مواقع خاصة فيهم" شملة (30 عاما) "دنماركية" طالبة دراسات سلام في بيرزيت هذه الفكرة يمكن أن تقدم خيارات أكثر.. لم أفكر أن أذهب لمثل هذه المقاهي لأني لا أشعر في المختلطة منها بأي مشكلة أو تدخل من أي شخص.
حقائق وأرقام ü نسبة من يستخدمن الانترنت في الأراضي الفلسطينية 15,6% في الضفة 16,1% في غزة. ü نسبة من يستخدمون البريد الالكتروني ممن تجاوزوا سن العاشرة 65,5% بواقع 68,3% للذكور و59,2% للإناث. ü من يستخدم الانترنت للعمل في الأراضي الفلسطينية 5,3% في الضفة 6,0% و3,3% في غزة. ü أما للدردشة 13,7% في الضفة 13,0% وغزة 15,7%. ü 9,2% من الأسر الفلسطينية لديها اتصال بالانترنت 9,8% من الضفة و7,8% من غزة. ü 33,3% من الأفراد الذين تتجاوز أعمارهم عشر سنوات يستخدمون الانترنت 40,7% من الذكور و23,7% للإناث. ü نسبة من لا يستخدمن الانترنت في الأراضي الفلسطينية 53,3% في الضفة 15,8% و57,7% في غزة. ü من يستخدمنه للدراسة في الاراضي الفلسطينية 28,1% في الضفة 27,8% وفي غزة 29,1%. هذه الارقام هي نتائج المسح الذي أجراه الجهاز المركزي للاحصاء الفلسطيني خلال شهري أيار وآب عام 2004 حول استخدامات الحاسوب والانترنت والهاتف النقال للأفراد من عشر سنوات. | |
|
رامي عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 1070 تاريخ التسجيل : 07/12/2007 العمر : 39 الموقع : K.S.A رقم العضوية : 357 Upload Photos :
| موضوع: رد: قصه عن الأختلاط السبت 26 أبريل - 22:45 | |
| | |
|
Little_Queen مهندس ممتاز
عدد المساهمات : 291 تاريخ التسجيل : 01/03/2008 العمر : 36 الموقع : الكويـــت رقم العضوية : 647 Upload Photos :
| موضوع: رد: قصه عن الأختلاط الجمعة 16 مايو - 1:08 | |
| شكرا على هذا التحقيق الصحفي الجميل .. و لكن لا اعتقد ان مكانه المناسب هو في قسم للقصص و الروايات ... و لكن ذلك لا ينقص من فائدته شيئا بالطبع .. شكرا مرة أخرى :) | |
|