قــــــــســـــــــمـــــــــا

أحمد المصري

أحمد المصري كتب:

قسماً سأكتب في القلوب قصائدي
كما تخطّ على الرمال عصايا






فالوزن صقري والحروف طرائدي
ويلٌ لحرفٍ يستبيحُ حمايا







أُلقي به
في مفرداتِ قصيدتي
حتى يُبيّن ما أراد هَوَايا







فالقولُ عبدي والحروف إمائيا
والفكرُ أرضي
والخيال سمايا







أنا سيّد الثقلين فيما أشتهي
من قالها في العالمين سِوايا ؟!







إن جارتْ الأزمان
في أقدارها
فهي الكفيلة في أن تُبين خفايا







سأكون في الهيجاء ليثٌ مظفّرا
لن تستطيع هزيمتي دُنيايا







خصمي
أُلقنه دروس شراستي
بقنابلٍ لو غاص في معنايا







لو أن أحجار القفار تكلّمتْ
قد تشتكي قمم الجبال خُطايا







فالمجد عمّي
والمعزة عمّتي
ومجندل الفرسان ذاك أبايا







والجود خالي
والسماحة خالتي
والصدق والإخلاص عيبُ أخايا







فمكارم الأخلاق جلّ عشيرتي
حسناً إذاً 00 ماذا أكون عسايا ؟!







أنا أجود الكرماء مجزال العطا
أحببتُ هذا الطبع منذ صِبايا







لو أن ما في الأرض مكتوباً لنا
لوَهَبْتُه للسائلين هدايا







أنا أشجع الشجعان في يوم الوغى
القوم صرعى تحت بطش قنايا







أنا فارسٌ في الحرب غير ملثّمٍ
الكلّ يهرب من أزيز رحايا







أنا طيّبٌ ومسالمٌ ومهذّبٌ
عيش الكرامة في الحياة
مُنايا







ما عشتُ يوماً بالرذيلة والردى
وطريقتي في العيش كفّ أذايا







ما لاحقت عيناي عورة جارنا
إن كنتُ أكذب
فاسألوا عينايا







ستجيبكم أجفانها بهوامرٍ
دمعٌ تقاطر من لهيب حنايا







أنا أعظم العشّاق حبّاً للهوى
سأموت عشقاً في هوى لَيْلايَا







فالقلب يرقص من تناغم صوتها
لله درّ حناجرٍ كالنّايا







سود الّليالي أشرقتْ من شعرنا
وبه سأطمس
وهج شمس ضحايا

أحمد المصري

شكرا على الردود ولكن هذه القصيدة مجهولة الهوية