قصة حقيقية من واقع الحياة الجامعية

أولا : أحب التنويه ان هذه القصة للعبرة ليس الا ......

الجزأ الأول

الأحداث وقعت بين عامى 1995 وعام 2007 والطريف فى هذه القصة هو هذه الفترة الطويلة
لذا سأقص عليكم قصة أغرب من الخيال بدون مبالغات

هبة : فتاة جميلة بيضاء البشرة سوداء الشعر والعينين متوسطة الطول من أسرة متوسطة لها أختان أحداهما أكبر منها و متزوجه والاخرى فى المرحلة الثانوية أصغر منها يمتلك والدها سوبر ماركت بأحدى المراكز النائية فى جنوب الصعيد
طارق : فتى رشيق ذو شعر اشقر وعينين خضراوين اكبر من المتوسط طولا وكان يدخن السيجارة من المرحلة الثانويه من أسرة متوسطة له أخ صيدلى لم يتزوج بعد واخت مدرسة لغه انجليزيه متزوجه من مهندس مدنى .

المكان : جنوب الصعيد

الزمان : عام 1995

كان كلاهما فى المرحلة الثانوية أعجب بها من أول لحظة رأها وأعجبت به هى الاخرى كان يجمع بينهما الصمت ونظرات الأعين فقط لم يحاول أن يحدثها عن مشاعره فمرت الايام بسرعة واصبحا فى المرحلة الثانية من الثانوية العامة وانتظرا النتيجه وكانت المفاجأه انهم نجحوا بمجموع يؤهلهم لدخول كلية الهندسة ولكن التنسيق يمكن ان يبعدهما وفعلا جاءت هى فى كلية الهندسة بالاسكندرية وهو بكلية الهندسة بالمنيا وهنا كان لابد من وقفة ويصارحها بمشاعرة فحاول الاتصال بها ولكنه لم يستطع البوح بسره لها وفى نهاية الامر حدثها بحبه لها منذ ان رأها فى الصف الاول الثانوى لكنه كان ينتظر الفرصه ليصارحها بحبه وأنه انتظر طويلا ليعرف كل منهما طريق مستقبله مع الاخر ولكن مادام القدر قد أبعدنا فيجب ان نكون على اتصال ليطمئن أحدانا على الاخر فوافق الطرفان على ذلك ووعدها بالتقدم لخطبتها واتمام الزواج بعد السنه النهائية ومرت الايام وسافرت هى الى الاسكندرية وسافر هو الى المنيا.

المكان : الاسكندرية

لم تسكن هبة فى المدينه الجامعية بالاسكندرية ولكنها سكنت عند احدى قريبات والدها فى سيدى جابر لذا كان من الصعب عليها الاتصال من داخل المنزل أو حتى استقبال مكالمات من حبيبها طارق

المكان : المنيا

الزمان : عام 1997-1998

حجرة 313 التى جمعت بينى وبينه وبين أحد اصدقائنا المسيحيين من سوهاج حاليا متزوج ويعمل بالكويت وأخر من مدينة القاهرة حاليا متزوج ويعمل بالقاهرة فى مجال السيارات .
كانت الايام الاولى من الدراسة تمر كئيبة لا محاضرات أو كتب نستطيع البدأ منها لنعرف ماهى الهندسة وبماذا نهتم فى السنه الاعدادية الى ان انتظمنا بعد مرور 3 أسابيع وكان كل منا كتوم لايعرف احد سرا للاخر فكان يسافر زميلانا السوهاجى والقاهرى ونظل انا وهو بمفردنا فى الغرفة مع شرائط كاسيت محمد منير واحمد منيب مع العلم باننى لم اكن احبهما او حتى استمع لهما لكنه حببنى فيهما وحببته فى ام كلثوم ووعبد الوهاب وعبد الحليم ونجاة
صارحنى بحبه لفتاته لانى اكبر منه سننا لعله يجد عندى الخبرة الكافية لاساعده فى الوصول لحبه الى شط الامان ولكنى كنت دائما انظر للامام وافكر بالمستقبل واحسب كل كبيرة وصغيرة وفى النهائة صارحتة بكل الوقائع بانه لابد ان يلتزم بدراسته وينهى الكلية فى الخمس سنوات لان الفتاه عندما تدخل الكلية تلفت نظر الشباب لها ويمكن ان يتقدم لوالدها من لايستطيع رفضه ويصبر حتى تنهى سنوات الجامعه _ وربما يخدمك الحظ ولا تدخل التجنيد بهذا فقط تستطيع الوصول الى حبيبتك يااخى فكر كثيرا بكلامى ولم يجد منه مفر فاقتنع به وكنا كل يوم ننزل الى المحطة مكان تجمع الاسوانية والقناوية نجتمع لنتعارف ويتصل كل منا بمنزله ليطمئنهم عليه وكان هو يحاول الاتصال بها لكنه لم يوفق ونصحته بالخطابات فهى مضمونة الوصول ليدها وفعلا أرسل لها أول خطاب ملئ بكلمات الحب والشوق ورقم تليفون المدينة الجامعيه وردت هى عليه بنفس الطريقة فلم يكن هناك تليفونات محموله مثل ايامنا هذه وأراد ان يفاجئها و يسافر لها الاسكندرية فى يوم عيد ميلادها فاعطيته الطريق الى المواصلات والاماكن التى يمكن ان يذهب لها وكنت اغطى عليه من سؤال زملائنا عنه وكنت أخاف ان يحدث له مكروه هناك فكنت لاانام حتى يعود وعند عودته يحكى عن كل ماحدث هناك , عرف طريق السفر فسافر ثانية وكان الجو شتاءا فى شهر فبراير ثم افنعنى بالسفر معه فى المرة القادمة وكنت دائم السفر على خط الاسكندرية بحكم ان والدتى من محافظه البحيرة .
مرت السنة الاعدادية سريعا ولكن النتيجة كانت غير متوقعة هى نجحت بتقدير جيد وهو نجح بماده الهندسة الوصفيه
وأنا بتقدير مقبول صافى دخل هو قسم الهندسة المدنية ودخلت هى قسم الهندسة المعمارية ودخلت انا قسم هندسة القوى الميكانيكية والطاقة .

الزمان : عام 1998- 1999

المكان : المنيا

شقة بعزبة شاهين أحدى المساكن القريبة من الكليه وسكن معنا أربع أخرين من نفس بلدته
محمد توفيق: فتى متوسط الطول اسمر الملمح طيب مؤدب وملتزم ولايدخن محب لاغانى عبد الحليم وام كلثوم وحاليا متزوج من طبيبة بشريه
عبد الله : فتى متوسط الطول أسمر الملمح طيب لكنه يعرف الكثيرعن الفتيات ويدخن السيجار أيضا
وليد : فتى طويل أبيض الملامح مدخن من النوع الخطير؟؟؟؟؟؟ محب لاغانى ديانا حداد
أحمد على : فتى أسمر الملامح وطويل البنيه ومدخن ايضا محب لاغانى جورج وسووف
كنا جميعا اخوه ناكل ونلعب الكرة ونخرج سويا ولكن اذا سافر طارق للاسكندرية اخفى الامر عليهم وكأنه يبيت عند احد اصدقاءه
ومرت السنه سريعا وجاءت نتيجة الترم الاول قاسيه
طارق معاه 3 مواد يستحيل رفعها
وأحمد معه 2 ماده شرحه
ومحمد معه 1 ماده شرحه
وعبد الله معه 4 مواد شرحه
ووليد معه 6 مواد شرحه
وكانت نتيجتى فى اليوم التالى ووسط بكاء الجميع وحزنهم أراد الجميع منى ان اتصل باهلهم وابلغهم النتيجه وياله من طلب صعب تنفيذه وبالكاد اتصلت بكل منزل وكانوا يعرفوننى واصيب كل مع علم بالنتيجه بالصمت _ ازاى وليه وابنى فين دلوقتى وانت عملت ايه فى نتيجتك ؟ صراحة اصابنى القلق فبت ليلتى لااستطيع النوم وحمدا لله نجحت صافى
تغيرت احوال طارق فاصبح يدخن اكثر من اللازم وكنت اشعر به حبيبته اتصلت به لتبلغه ان ضابط شرطه تقدم لطلب يدها من والدها فاذا باعنف عقبة تسد طريقه
أصبح هو ومن فى الشقة يدخنوا البرجوانا والبانجو وانا لاحول لى ولا قوه بينهم.
كنت اصطحبهم الى الكورنيش ليغيروا الجو الكئيب الذى يعيشوننى فيه
وانتهت السنة وعاد كل منا لبلدته حتى نبتدأ سنه اخرى
_ انتهى الجزء الاول _

بالنسبة للقصة دى ازاى هو يسفرلها ويتقابلو احنا قاعدين فين
دة تهريج وشئ لا يليق باخلاق المسلمين
اما بالنسبة لاسلوب الكتابة اعتقد ان وصفك لشكل الشخصيات غير مفيد للقصة وممل
ودة العيب الوحيد اللى انا شايفاه فى اسلوبك الجميل

جميل يا بشمهندس وياريت تكمل

وسردك للقصه جميل جدا

رائع جدا جدااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
ياريت تكمل القصة احنا مشتاقين نعرف بقية القصة

سردك جميل جدا وواقعي اخي الكريم

وننتظر الجزء الثاني

» مقطتفات من واقع الحياة ,,,!!!
» الأطفال يتعلمون من واقع الحياة **
» **** المدينة الجامعية وايامها *****
» يوميات مهندس........ فى المدينه الجامعية
» $%$ هاردوير حقيقي من واقع الخيال $%$