لقد شعرت بحزن شديد نتيجة ما جاء في مقال الأستاذ الكاتب الكبير مكرم محمد أحمد المنشور بجريدة الأهرام صفحة قضايا وآراء بتاريخ2007/8/9 بشأن فشل المشروع الذي أطلقه الدكتور أحمد زويل لإنشاء جامعة مصرية تركز جهودها علي خمسة مجالات علمية في علوم الليزر ليستفيد بها أبناء مصر في النهوض بمستوي التعليم في مجال الليزر والتكنولوجيا الذي يكاد يكون معدوما.
وعلي الرغم من انني لن أستفيد من هذا المشروع, حيث دراستي في مجال الهندسه وليس لها علاقة بعلوم الليزر فإنني أشعر بحزن نتيجة حرمان جيل مصر من التقدم والازدهار ومواكبة أحدث وسائل التعليم عالميا والذي كان سينعم به في حالة إقامة مثل هذا المشروع علي أرض مصر الحبيبة. إن عدم الاهتمام برؤية وفكرة الدكتور أحمد زويل يكرس المفهوم السائد في مجتمعنا العربي والمصري بأنهلا مكان لناجح بيننا, وإذا أراد المرء ان ينجح فعليه السفر للخارج ليجد فرصته, وفي الوقت الذي تسعي فيه الدولة لتحديث مستوي التعليم بمصر. إن في مصر عقولا تسعي جاهدة لتدمير أي شيء جيد ينفع أمتنا العربية وهذا يبدو جليا في فشل مشروع زويل.