الاجتماع الخامس والأخير لأعضاء منتدى محافظة اسكندرية!!!!!!!!

تابع الاجتماعات :
***************

مرحبا يا رفاق .. فيلسوف الغبرة كالعادة ..أتمنى أن تكونو بخير ..
الحقيقة أنني مللت هذا الاسم تماما وأحس أنه يجب أن يتغير بأسرع وقت ممكن .. إنه كئيب و متحذلق و سمج وسخيف .. دعك من أنه ثقيل جدا جدا لدرجة ( تخض ) ..
" فييلاااسووف الغغغبببررة "
( أي ،، يا لهوي )
لذلك بدأت أفكر في اسم جديد .. لماذا لايكون مثلا عبودي أو هوبة أو كركر أو بهبه أو هيهو أو بيبو أو أي اسم آخر جريا على نسق الموضة ( ميمو ديبو نيمو .. إلخ ) ؟
غير أنني عرجت ثانية على هاتفي للكتابة بعد أن انصرم الاجتماع الرابع .. لقد قررت في هذا الاجتماع بالذات أن أكون أكثر إيجابية .. من منا يعشق التكرار ؟
على أنني لن أطيل عليكم هذه المرة بأية مقدمات سخيفة تغريكم بالانتحار .. سوف أبدأ السرد مباشرة .. ولتكن بدايتنا من المقبرة ، عودا على نهاية الاجتماع الرابع ..
ولتبدأ ملحمة الاجتماع الخامس والأخير !
*************
المقابر / التاسع من حزيران 5010
مسجى في قبري الأثير أستمتع بحك جمجمتي الصلعاء بأطراف أصابعي العظمية .. المكان هنا مليء بالهائمات المزعجة ، وإني وإن كنت هيكلا عظميا ، فإنني أكره الإزعاج فعلا ..
_ ياااه .. لقد مر زمن طويل !
و طفقت أذكر الأحياء في حنين جارف .. لن أحدثكم بالطبع عن ما عاينته في قبري المظلم .. و لو أنني في الواقع حكيت لكم ربع ما رأيته من الأهوال لاتهمتموني بالجنون .. لكنني والحمد للرحمن - كما يفضل البعض أن يقول - : استطعت النفاد - بعظمي لا بجلدي - منها بأعجوبة مدهشة ..
( ذكروني أن أحكي لكم عن هذه الأشياء فيما بعد ) ..

الحقيقة أن مجتمع الموتى هو مجتمع هادئ نسبيا إن كنت تفهم ما أعنيه .. هناك طفلة في القبر المجاور لي لا تحدثني إلا كل ثلاثمئة سنة تقريبا .. للدقة : كل ثلاثمئة وعشرين سنة وأربعة أشهر وتسعة أيام !
إنها سارة .. لقد ماتت خنقا بيد الغدر ، وهي لعمري يد جديرة بحطب جهنم .. لقد كان عنقها ملتويا بشكل مريع فعلا .. أنا شخصيا رغم بشاعتي أجفلت فزعا عندما رأيتها للوهلة الأولى .. لكنني أذكر أن يوم دفنها إلى جواري كان بهيجا حقا .. إنها فتاة مهذبة ولطيفة على أية حال ، تصور أنها أهدتني يومها علبتي جلاكسي و ملبن على سبيل التعارف !! .. لكنني كنت آسى لها حقا رغم أننا جميعا أموات .. إنها من الطراز الخجول قليل الكلام
( مثلي تماما ) .. لذلك أنا أشعر بالوحدة حقا رغم كل شيء ..
الأحياء ؟
أذكر آخر عهد لي بالأحياء وقتها أنني .. آآمم .. في الحقيقة أن .. الواقع ..
أوه ! ..
لا أظن أنني أذكر شيئا ! .. فقط هنالك مفردات قليلة يمكن لبقايا دماغي المتحللة أن تسترجعها بصعوبة .. إنها تتعلق بأشياء تتحدث عن الذهب والترامات والاجتماعات و الأدوات الهولندية ( أو هي البولندية ؟ ( لو أن أحدكم يذكر بالتحديد فليتصل بي من فضلكم ) ) .. فيما عدا ذلك فإنني عاجز عن التذكر !
لكنني مازلت أحن للحياة حقا !
لايزال الهيكل العظمي الصدئ المتحلل المتعفن فيلسوف الغبرة يشعر بالحنين للماضي .. لا أزال أحن للمشي على الكورنيش و أحن لصفع علاء على قفاه و أحن للبصق على عم صبحي البواب .. إن الحنين يغمرني فعلا لأن أمشي و آكل و ألعب و أضحك و أسلم على الناس وأبتسم لهم .. إن الحنين يقتلني صدقا لأن أدخل لمنتدى الإسكندرية ( العتيد إياه ) لأجل أن أسطر بعضا من فلسفتي وثرثرتي التي لا نفع منها على الأغلب ..

يااااااااااه ،
من كل قلبي أقول ( إن كان ثمة قلوب للهياكل العظمية ) :
ما أحلى الحياة !!
وما أجمل الإسكندرية !!

لذلك قلت للدكتور عبد السلام مخلوف وأنا أفتح الشباك بين قبرينا :
_ ما تتفضل معانا يادكتر ؟

تحركت بقايا الأسنان البنية
المتهالكة ( لقد كان الدكتور يدخن بإفراط في حياته ) :
_ على فين يابني ؟
قلت وأنا أخرج ملابسي اللحمية من دولاب الموتى :
_ خمسة كده حياه و جاي تاني ..
_ طاب سلملي على توحيدة في الركن .. وربنا معاك يا حبيبي ..
هنا ابتسمت وأنا أضبط تركيب أنفي تحت عيناي ، وأستعير بعضا من شعر سارة الذي لم يهترئ بعكس شعري ..
لازالت الهياكل العظمية قادرة على ممارسة الرومانسية واستشعار العاطفيات .. هذا رائع ..
لابد أن توحيدة الآن تنتظر السلام بفارغ الصبر ..
_ أكيد يوصل !
المهم أنني تركت مخلوف وتوحيدة و خرجت لأتوجه لأقرب سنترال .. ( شاهد خروجي طفلان صغيران بالمقابر فأصيب أحدهما باللشلل وجرى الآخر مولولا كالنساء ) : _
_إلحؤووووووناااااا ... عفرييييييت !!
لم أنس بالطبع أن أتربس قبري خلفي منعا للسرقة وحماية لأغراضي الشخصية ..
تيييت .. تيييت ..
تيييت .. تيييت ..
______
_ ( ألو)
_ ( بلاك فنج ؟)
_ ( أيوه ، مين معايا ؟)
_ ( أنا فيلسوف ! )
_ ( ............... !!!!! )
______________
وهكذا تحدد الاجتماع
الخامس !
************

( _ خمسة كده حياه و جاي تاني ..
_ طاب سلملي على توحيدة في الركن .. ( وربنا معاك يا حبيبي ) .. )

*************
جلست في ركن الطاولة أرقب المشهد في حذر بليغ .. كنا أربعة على الطاولة الرخامية المقابلة لشاطئ ستانلي ..
بلاك فنج وكيوت كات وليتل كوين وأنا ..
كانت الرياح تهب على وجوهنا في عنف ، في حين ننظر لبعضنا في صمت كأننا تماثيل عاجية مصابة بتصلب المفاصل ..
لذلك قررت أن أكون أنا قارع جرس الجولة الأولى ..
أظن أنها ستكون ملاكمة ساخنة ...
قلت ( في كياسة ) :
_ الواقع أنني طلبت من بلاك فنج ترتيب هذا الاجتماع الأخير بهدف السلام لا أكثر .. لابد من الصلح .. إن ضميري يؤنبني فعلا ، عدا أنني لا يمكنني أن أترككم هكذا وأموت .. إنني في الحقيقة‎ hope to rest ‎‎)
‎ in peace ‎ ) .. لذلك أتمنى أن يكون ثمة نوع من التفهم ..

بلاك فنج ( مصححة ) : _ دي تصفية حسابات ..
كيوت : ( لا رد ) ..
فيلسوف ( أحك ذقني في تعاسة ) : _ طلبت عصيرا للكل كنوع من تهدئة الأجواء ..
كيوت ( في اشمئزاز ) : _ أنا مش حشرب حاجة ..
بلاك ( تنفعل ) : ليه يا اختي ان شاء الله ..
فيلسوف : إهدي بلاك فنج ..
بلاك : إنت تسكت خالص ... وبعدين إيه اللي انت جايبه ومغطيه ده ؟
فيلسوف ( مع ابتسامة خفيفة ) : احتياطات أمنية !
كيوت : أنا لا يمكن أأبل حد معايا .. من الآخر ، أنا ما بغيرش كلامي ..
أنا الآدمن وبس .. واللي مش عاجبه ..
بلاك ( مقاطعة ) : _ ليه يعني ، إحنا مش جايين نعرض خدماتنا عليكي ،
أنا مش جاية أقدم تنزلات بصراحة ..
فيلسوف ( منافقا ) : ممكن أؤول حاجة ؟
بلاك : _ أشششششش .. إخرس إنت ..
كيوت : _ أنا مش موافأه على أي حاجة .. إنتو بضيعو وأتكو مش أكتر ..
( كنت أستمع إليهم وإيماني يزداد لحظة فلحظة ، أن مصيبة ستقع دون أدنى شك )
بلاك : _ كده !
كيوت : _ أيوه كده !
بلاك ( تقف في تحفز ) : _ إذا فلتكن الحرب ..

( وتبدل المشهد إلى كارثة حقيقية :
بلاك ترتدي بزة الجيش الأمريكي وبيدها كلاشينكوف مصوبة إلى كيوت ، من خلفها مئات الجنود السمر ، في حين تصوب كيوت مسدسا روسيا ضخما إلى بلاك تآزرها عشرات الدبابات الجليدية المرعبة ، والكل متحفز تماما )
بلاك : الموت لكيوت !
كيوت : الموت لبلاك !
( دزززززززززززززز : الكثير من الكهرباء العينية المتبادلة .. )
كنت أنا الوحيد الذي توقع شيئا كهذا ، ( لابد أن تكتب الجرائد عن عبقريتي ) ..
لذلك كشفت مباشرة وسط هذه الكارثة عن صناديقي المغطاة .. جهازي ستيريو عملاقين وعشرة أقفاص من الطيور المغردة وشارلي شابلن و اللمبي ..
( لابد من تلطيف الجو ) ..
أمسكت عصاي وتمثلت هيئة مايسترو رائعة وبدأت الحفلة ..

الطيور تغرد والستيريوهات ترن في حين يرقص شارلي بين يدي اللمبي الذي يتلوى راقصا كأفعى تتظاهر بأنها سحلية دهستها شاحنة ...
مزيج معوق من : ( صو صو صو ترن ترن شك شك شك شك تيرارم تيرارم ) ..
كنت أحاول إضفاء أي نوع من المرح إلى الأجواء ..
لكنني لم أختبئ حقا إلا عندما وجدت كل شيء يتحطم في وحشية كاسحة :
( بوم بوم طاخ طاخ ) ..
كيوت : لا للموسيقى ..
بلاك : لا للمرح ..
من تحت الطاولة رفعت علما أبيضا أرفرفه متوسلا ..
لا داعي لأن أخبركم أنه تحول إلى مصفاة معكرونة ..
(طاخ طاخ بوم بوم )
بلاك : الموت لكيوت !
كيوت : الموت لبلاك !
هنا لمحت طفلة صغيرة تجر ملابسها الواسعة بصعوبة لتتعلق بذراعي :
_ عمو عمو ..
_ نعم ؟
_ ممكن تكثفو المثتور !!!
**************
بلاك : الموت لكيوت !
كيوت : الموت لبلاك !
**************
هنا صرخت : كفااااااااية !
وخرجت وفي يدي ليتل كوين وقد تحولت إلى طفلة صغيرة ، وبيدها عود صغير
( المطرقة ) ..
_ شفتو ، شفتو الكره عمل إيه ..
بلاك فنج ( تضع الكلاشنكوف جانبا ) : يالهوي !
ليتل ( تتركني لتتعلق بذراع بلاك فنج ) : طنط طنط ، آآمم .. ممكن تكثفو المثتور ؟
كيوت : إهئ إهئ ، ياحبيبتي يا ليتل ..
بلاك ( تبكي ) : حاضر يا حبيبتي حنكشفلك كل الماساتير ..
قلت :
_ شفتو الكره عمل إيه !
خلاص .. ما عدش ينفع الندم .. ليتل كوين حتفضل كده إلى الأبد ..
كيوت ( تبكي ) : لااااا ... يا حبيبتي يا ليتل .. إهئ إهئ ..
ليتل : إنتو بتعيطو ليه ؟ إكثفو المثتور وبث ..
بلاك : إهئ إهئ إهئ ..
قلت في أسف مدركا أن كل شيء قد انتهى :_
للأسف .. ما فيش فايدة .. أنا مروح ..
بلاك ( تمسح دموعها في غيظ ) : على فين يا غراب المصايب و فيلسوف البين .. إنت تعد هنا لحد ما نشوف حل للمصيبة دي ..
: _ ( ................. !!! )
كيوت : إهئ إهئ إهئ ..
ليتل : مث تعيطي يا طنط بلييث ، بث غني وإكثفو المثتور ..
( ياللهول )
كان ذلك أنا وقد اتسعت عيناي عن آخرهما .. لقد هبط الحل مغلفا بشريط لاصق ..رفعت رأسي بحدة :
أيوه هي دي ..
كيوت : هيا إيه ؟
_ غنوا مع بعض ، وليتل حترجع زي ما كانت !!
**************
( عمر ما كان الكره مفيد ، ولو عايز الحياة تبئى وردية :
خلي عنوانك الحب والتسامح !! )
**************
وقفت بعصاتي مرة أخرى و تقمصت دور المايسترو :
_ واحد اتنين ت ..

( عوكالوووووووووو.. ده كان واد مدعوك .. رفرف .. إلخ .. )
كان ذلك اللمبي وقد بدأ يتلوى كعادته كأنه يقف في وسط طاسة محماة ..
_ إخرس يا أحمق ! ..
ومنحته ركلة محترمة ..
( طراخ !! )
_ يلا معلش تاني :
واحد اتنين تلاته !
_____
تغني بلاك وكيوت وهما دامعتان لليتل :
( كلمة بحبك
لما جيتني وألتها
مش أدره اؤلك
إيه حصلي بعدها
تيرارارا )
_____
نغني جميعا وصوتنا يتخطى أبعاد الزمن والمكان والبشر ..
_____
( من غير هواك
أنا كان نائصني
حاجات كتير
كملتها !
تيرارم )
__________
نغني و نتخطى بصوتنا
ستانلي و جليم و فكتوريا
وهاهما لزيزا و نهى أتو ليغنوا معنا ..
_______________
( كمل كلامك
كل كلمة بحسها
يا اللي غرامك
أحلى حاجة
أبلتها ) ..
_________
نغني ونتخطى بأحاسيسنا
سيدي جابر و الشاطبي والمنشية ،
ويأتي دهب وميمو و محمد السيد ليغنوا معنا ..
__________
( أنا روحي فيك
وكل حاجة
ياعمري فيك
بحبها !
تيرارا ) ...
__________
نغني معا ونتخطى بعواطفنا حدود اسكندرية إلى القاهرة والجيزة و المنيا وبني سويف ..
و يأتي أحمد بدر و دكتر سمايلي و ديبو و حمزة و
عمودي ليغنوا معنا ، وتأتي نيمو و عاشقة الإسكندرية و نونا ليغنين معنا ..
_____________
( ولئيت عيني فعنيك
وروحي ليك سلمتها
وبعيش أيامي ليك
مانت اللي ليك غيرتها
خلتني أحس بإني
كل حاجة ملكتها ! )
_____________
نغني جميعا والفرحة تغمرنا ..
و صدى أرواحنا يتردد عبر الأثير ..
نتخطى بسعادتنا فضاءات مصر
إلى الصعيد والأتراك والليبيين و الخليجيين ..
و يتوافد علينا أرتال من الأصدقاء ..
عمورة و جيكوب و بالابوكاس و فوكس أليكس وعلاء و ياسر و علي و محمود و أسامة ..
و رورو و بسبوسة و ليالي و حورية و حياة و سارة حمادة و ليمونة و شيرين و جنة و الدمعة و و ..
عشرات من الإداريين و مئات من الأعضاء وآلاف من البشر..
تجمعنا كلنا على شاطئ ستانلي الذي بدأ يهتز _ حقيقة لا مجازا _ طربا ..نغني معا :
_________
( حبك ده أول حب
خدني للحياة
مستسلمالك
حتى ألبي
مسلماه
وأوام أوام
لئتني عايشه
فدنيا عمري
ماعشتها !
أول ما شفتك ..... )
*************
هنا انتبهت للكارثة ..
لقد نسينا ليتل كوين تماما !
************
قال لي أنيس منصور مرة :
يابني اللي يزيد عن حده يتألب ضده !
************
كل هذا الغناء !
نظرت لها : لقد أصبحت أطول من برج العرب .. ومطرقتها أصبحت شيئا رهيبا فعلا ..
ما إن وقعت عيناي في عينيها حتى قهقهت في عنف :
( هاهاها ) ..
كانت هذه الضحكة كافية
لطيران البعض ..
ثم قامت لتبدأ عملها المعتاد :
إكشفو ... طراخ كراش ... المستوووووووور ..
لقد كان الشاطئ يهتز فعلا .. جريت في هلع و أنا ألعن الحب و التسامح في سري ..

لقد تحول الشاطئ إلى مجزرة حقيقية ، الكل يصرخ ويركض .. أمواج من البشر تصرخ وتركض .. أرتال من الناس تصرخ وتركض ..
( شيل إيدك .. )
( إوعى رجلك .. )
(آآآآآآ .. صبعي .. صبعي ) ..
( إكشفو ... طرررااخ بوم
كراش .. المستور ..كراش بوم طراخ ) ..
كنت أجري في جنون ، حتى إن أذني اليمنى سقطت دون أن أدري ..
لا أدري كيف وصلت إلى الشارع ..
لكنني نجوت من الموت بأعجوبة ..
قفزت في أول تاكسي صائحا في توسل :
_ الترب لو سمحت !
***********
سارة :
هوا فيلسوف اتأخر ليه يا عمو مخلوف ؟
_ الغايب حجته معاه يابنتي !
( كريك شنك شنك : كراك )
_ سلامو عليكو يا دكتر مخلوف ..
سارة : اتأخرت كده ليه يا فيلسوف ..
قلت وأنا أنتزع أنفي و ملابسي اللحمية :
إشتأتلكو يا حبايبي !
وتمددت في قبري ثانية وأغلقته علي بالترباس ...
**************
كان هذا الاجتماع الخامس والأخير .. أتمنى أصدقائي أن يعجبكم ، كما أود في نهاية هذه السلسة القصيرة أن أعتذر لكل من أستخدمت اسمه لأدرجه كشخصية .. وأخيرا : أشكركم جميعا !
فيلسوف العبرة
العاشرة مساء الإثنين
21/ يناير / 2008
الإسكندرية ..

كما تعودنا منك دائما ننتظر مفاجئاتك فى القسم يا فيلسوفنا ولا نخليها عبد الوهاب بصراحه عبد الوهاب أجمل من اي اسم ومش محتاج للدلع


فعلا دى مش مجا مله لكن فعلا أحنا بنشتاق لقلمك
والى الامام دائما

يالي من مسكينه .. اقطع القلب في هذا الاجتماع ...

هل سأكون كذلك عندما أموت ؟؟؟


طفلة تجرجر ثيابا اكبر منها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا أتمنى ذلك ...

أبدعت كعادتك يا فيلسووووووووووووووووووووووووف .. أو عبدالوهاب ..

و لا أعلم ما الذي سأتوقعه منك .. بعد سلسلة الاجتماعات هذه .. و لكن مهما كان ما ستكتبه

انا متأكدة انه سيكون قمة في المتعة