لا تخجلي ان كان عندك بعض أصحاب ...
وجئت بثوبي العاري ببابك أنتظر ...لكنه حزن الصقيع ..
ووحشه الغرباء في ليل المطر ...
فالناس حولي يهرعوون وفي ثيابي نهر مااء ...
في عيوني بحر دمع وبين أعماقي حجر ..
وأريد صدرا لا يساومني على عمري ولا يأسى على ماض عبر ..
فالعري أعرفه ..وأعرف أن مثلي في زمان الرق مطلوب وأن الحرص لن يحدي ولن يغني الحذر ..
اني سأرحل عندما يأتي قطار الليل
لا تبكي لأجلي ...
لا تلومي الحظ إن يوما غدر ..
فأنا وحيد في ليالي البرد حتى الحزن صادقني زمانا ثم في سأم هجر ...
إني أحبك ...
فاتركيني الان في عينيك أغفو ..
إن خلف الباب أحزانا وعمرا ينتحر ..
كل العصافير الجميله أعدموها فوق أغصان الشجر ...
كل الخفافيش الكئيبه تملأ الشطاان .. تعبث فوق أشلاء النهر ...
لا تحزني ان الزمان الراكع المهزم لن يبقى ولن تبقى خفافيش الحفر ...
فغدا تصيح الارض قالطوفاان أت
والبراكين التي سجنت أراها تنفجر ..
والصبح هذا الزائر المنفي من وطني يطل الان ..يجري ينتشر ...
وغدا أحبك مثلما يوما حلمت .. بدون خوف .. او سجوون .. او مطر ...