أجفان الذاكره.

أجفان الذاكره مشكلتي أني بكيت كثيرا هذه المرة.. فصدأت أحزان القلب!
ليت لي مثل عطرها ألف روح لأرتكب العشق عن قرب!
لا ترثيني ولكن ارثِ جنوني الذي سقط من أعالي الجفنين الراحلين بعدما غافلت الليل
بعدكِ سأشرب قهوتي بالمقلوب لعلها تُعيد لي صداعَ عشقكِ
حاولت فض اشتباك رموشك من أجفان الذاكرة
حاولت إقصاء أحلامكِ السيامية من نوافذ صباحاتي
ألا يكفيك حين وقّعنا أوراق الفراق نصفكِ له وكلي لكِ!!!
يا امرأة كلما تحجّر قلمي, غمسته بمناجاة عيونكِ فأسقَطَ مطرا!!
كنا نقتسمُ خبزَ الصباح ونخبز هال الضوء من عناقيد الشمس
الآن امحى الحزن كل السطور العائمة..
وتبقى صفحتي عارية تئن تحت أضراس الشجن
لا أريد إزعاجك..
أو ارتكاب محاولة فاشلة لإقناع أنفاسك أن تبقى بصدري
لكن أخبريني بالله عليكِ.. كيف ستشربين فنجانَ عصافيركِ الصباحي من دوني ؟!
لو لم يؤرقكِ غيابي
وفوضوية حروفي التي كنت أنثرها على عطركِ
فكوني له وسأرضى بما قسم لي قلبكِ
لست حزينا أو موجوعا
لكن فقدت اتجاهي..
وبوصلتي التي كنت أُبحر بها في غيابات جنونكِ!!
كيف سيأتي غدا وهو يعرف أنه لن يغمس صباحه في سواحل حسنكِ!!
تيتّم خبز الحب
كنتِ أكثر حنانا فماذا فعل البُعد بقلبكِ؟
الآن صار لي روايةَ وجعٍ أرويها
بعد أن كنت أروي عجائب سحركِ!!!!

منقول