كبسولة نسيان .. !

الفاتِحه !

هُناك تماماً كانت هيَّ تنتظِر
بين خرفشة أوراق الشجر
قُرب خرير ماء النهر .

كَبسولة نسيان قلبتَّها بِ أطراف أصابعي
و هواجيس مُفزِعه تكتظ بِ قُعر الذاِكره

أحقاً سَ أنسى إن إبتلعتها !
أتكون حلاً !
أ .. أ .. أ .. أ .. !

بعد أن أنهيت كامل طقوس عزائي
على أحبابي ، على أعدائي ،
على كُل من نطق معهُ اللِسان يوماً

بعد أن ملَّت الكبسوله تحديقي
بعد أن صارعت الحُلم ، أيُصبِح حقيقي !

بِ السبابةِ و الإبهام
و بِ ثقِةٍ بِ رب الأنام
إبتلعتها بِ سلام !

قبل السلام بِ غصه
بدأت القِصه

و تقيأتها موَّدِعه لِ أحلامِ مُثقله
كان النسيان غايتي و غدى قِصةً لِمماتي
كان النسيان لي حُلم و غدى كُتلة ألم
كان و لم يكُن و ظَّل القلب في سُقم .

خِتام !

و تصاعدت أدِخنة الوجَّع
لـِ تلف المكان بِ هلع
و تسكُب العين الدمع .

لا سامح الله سارِقها

» "حقيبة مدرسية" تطلق انذارا حال نسيان أحد الكتب