حال الأمة الإسلامية..... في يوم النحر

قصة الخليل إبراهيم عليه السلام من القصص التي أراد الحق سبحناه وتعالى توثيقها لما فيها من العظات والعبر , ولكنه توثيق محقق ومجسد من خلال أداء مناسك فريضة الحج, وجعلها كل عام حتى تتجدد معانيها في النفوس فتزداد رسوخا وتتعاقب عليها الأجيال فتمر بها للعظة والاعتبار .

ولكن هل نحقق نحن مراد الله بهذه الذكرى العظيمةالتى أراد أن تكون مثالا لوحدة المسلمين والمساواة بينهم واجتماعهم وائتمارهم في بلد واحد بقبلة واحدة .. طبعا رمزيا نعم يتحقق ذلك سنويا لكن عمليا لااااااااااااااااااااااا....؟

ذلك أننا نحرنا يوم النحر نصرتنا لإخوتنا في فلسطين!!!!

ونحرنا يوم النحر موالاتنا للمسلمين وقضاياهم العامة والخاصة!!!

ووأدنا مرؤتنا وشهامتنا وكل قيمنا السمحة عندما اخذ الغرب في استلاب هويتنا وحضارتنا العريقة

وتقاعسنا يوم النحر عن نجدة وعون ونصرة إخوتنا المحتاجين والفقراء !!!!

ترى كم تبلغ نسبة الفقراء من المسلمين؟

وكم يبلغ عدد أغنياء العالم الاسلامى ؟ وماهو مقدار ثروتهم؟

وكم يبلغ مقدار ثرواتنا المعدنية والنفطية والزراعية في بلداننا الإسلامية ؟

الإجابة عن هذه الأسئلة المختصرة لتعزيز الإجابة بلا.

والدليل اللحظي غير بعيد آلاف المسلمين الذين أدوا صلاة العيد بمعسكر لاجئي مسلمي اندونيسيا الذين فرو من قراهم نسبة لبركان ميرابى يكشف عن غفلتنا.

وكذلك ترى كم من المسلمين لم تستطع أن تملك ثمن الأضحية لهذا العام.

يقول الحق تعالى (( إن إبراهيم كان امة ..)) لضخامة الأحداث التي تلقاها, ومن ذلك ترك زوجته هاجر وابنها إسماعيل بواد غير ذي زرع..

ويدور حوار ايمانى عميق قالت هاجر إلى من تكلنا ؟؟

ويقول الخليل إبراهيم :إلى الله

وتقول هاجر المتوكلة بالله والمؤمنة بديمومة نصر الله: إذن لن يضيعنا.

ونقول في هذه الذكرى العظيمة بدوام نصر الله للمؤمنين.

وكن نحن امة الإسلام لابد من تحقيق شروط معينة لضمان نصر الله ... يقول سبحانه وتعالى (كنتم خير امة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر ....)) وهذه الخيرية هي التي تحقق حتمية الاتكال على الله بعد تحقيق الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر, وهو ما يحقق العدالة الاجتماعية التي تفرز العدل.

وهذه الخيرية هي الأمل الذي نتمسك به في هذا النفق المظلم الذي بدأنا به حديثنا لنصحو من ثبات ونتدبر بيقين نصر الله للمؤمنين

فلا يصيبنا الإحـــــــــــــــــــــباط والانكسار

ولا يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــذلنا الأعداء

ولا يطمع في ديننا وأوطاننا وثرواتنا طامع

ولنقدم حضارتنا وقيمنا الجميلة دون مواراة أو خجل مع استبعاد نظرية المؤامرة من أذهاننا دون أن نغفل عن مكرهم.

ولنعلم أن قوتنا مستمدة من هذا الدين وبأيدينا نصنع نصرنا ونعمل لوحدة صف المسلمين و نقيم الدين في أنفسنا حتى ينعكس على جوارحنا وأعمالنا التي ينبغي أن تكون كلها لله و عندها

تأخذ اعدائنا الرهبة والخوف ونكون مؤهلين لنصر الله الذي وعد .

جزاك الله خير
فعلا هذه احوال بعض المسلمين فى هذه الايام ...لكن الخير باقى ان شاء الله فى الامة الى ان يرث الله الارض . ولكن كما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه :
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فاذا ابتغينا العزة بغيره اذلنا .

من حوالى كام يوم كدا فيه جروب ضد الأسلام كان فيه سؤال ليه المسلمين بيديحو ف اليوم العيد
أنا مضيقتش من الجروب ولا من السؤال
لكن اللى ضايقنى رد المسلمين اللى ف الجروب أغلبها ردود ساذجه وبدون وعى
ع العموم ربنا ينصرنا ويهدينا

[size="4"]

بارك الله فيكم وجزاكم الله خير الجزاء
وأسأل الله أن تكونوا بخير وصحة وعافية

[/size]

» كتاب فن العمارة الإسلامية (مصر الإسلامية) The Art And Architecture of Islamic Cairo
» يا علماء الأمة.. أدركوا الإسلام في غزة
» تم بعون الله الإفراج عن رجل الأمة منتصر الزيدي
» تغريم صحيفة صوت الأمة 70 ألف جنيه لسب وقذف الشيخ البدري
» الفضائيات الإسلامية : هل لها فائدة ؟