رأفة بنا داخل لجان الامتحانات أو المحنات

كم للرد علي السؤال بقول جميل أثر في النفس جليل خاصة تلك الأيام التي نشهد فيها ما تبقي من امتحانات أعمال سنة تأهبا لاستقبال امتحانات نصف العام .
ما جعلني أكتب في هذا الموضوع تعرضي لبعض المواقف داخل لجان الامتحان كان لتواجد بعض السادة المعيدين فيها أثرا طيبا في نفسي نظرا لتفهمهم لجو التوتر والضغط العصبي وعدم محاولتهم زيادة هذا الضغط أو استفزاز المشاعر بالتذكير بالوقت كل فترة وجيزة وتلبيتهم لمطالبنا وأهمها استحضار محاضر المادة للاستفسار عن بعض الجزئيات الغامضة بل وتهوينهم الأمر عند القدوم متأخرا أو الاصابة بالاعياء وابدائهم النصيحة بالمراجعة قبل الخروج من الامتحان هكذا تسير الأمور بهدوء دون أن يعكر صفوها معاملة قاسية أو جافية .
أما آخر ما تعرضت له هو نسياني لجداول احدي المواد التي لا يجاب عنها الا بتلك الجداول نتيجة العجلة وبمشيئة الله التي لا دخل لي فيها فاستأذنت السيد المعيد مراقب الامتحان في أن ينادي في الممتحنين معي عمن معه نسخة زائدة من الجداول فكان الرد قاسيا جافيا كاد يبكيني علي قلة حيلتي ولولا صبري وعنادي لتركت الامتحان اثر كلماته لي .
السادة لمعيدين لتعلموا أن تبسمكم في وجوهنا يوم الامتحان تجزون عنه خيرا ولكم منا كل العرفان والتقدير .

محمد محمود عبده كتب:

السادةالمعيدين لتعلموا أن تبسمكم في وجوهنا يوم الامتحان تجزون عنه خيرا ولكم منا كل العرفان والتقدير .

علي العموم متزعلش نفسك