eng_ghost مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
عدد المساهمات : 4632 تاريخ التسجيل : 16/04/2008 العمر : 38 الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place رقم العضوية : 1036 Upload Photos :
موضوع: علــــــــــى ورق !! الثلاثاء 1 يونيو - 20:02
علـــــــــــــى ورق
كحدود الدوله و المدينه ارسم في مخيلتي حدود احلام لنفسي واتلو على نفسي كل ليله قسم الهويه ان لا اغادر دولتي هذه وان لا تطئ قدمي شبرا واحد خارج حدود مدينتي المقدسه وببطاقه عبور شرعيه فقط سأخرج الى المستحيل ذلك الرماد من خلف التله الوهميه بالقرب من شجرة الصنوبر بعيدا جدا عن حدود دولتي المحطمه...
> <
ارسم في مخيلتي بطاقات عبور زائفه محاوله ان استحيل على ذاتي واغادر لكنني اخشى المغادرة ببطاقه زائفه اخشى الدرب الوعرة ,الغابه المظلمه, اخشى على نفسي من حكايات جدتي العجوز من صور ضاعت في الافق اخشى, ما بعد الغروب وقبيل الفجر اخشى, االاسود والظلام اخشى ما يداري ظلمه نفسي لاني لا مثيل لي في الكوه هذا..
> <
ارسم على دفاتر الذكرى خرافات من بشر وبقايا انسان تعفن على حافه الطريق في محطه الانتظار داخل المطار المظلم والطائرة التي ستعود من اللا عوده ذكرى انسجها في ليالي الكون المضطربه ولا اخشى ان يسيل دم يدي اذا ما خدشت اصبعي وبقايا يدي المنشطرة لا اخشى الالم ولا الصراخ لكني اخشى الرثاء رثاء الذكريات المبعثرة في فوضى الذاكرة وعشوائيه نفسي اخشى الظلمه اخشى ان تختفي ذاتي هناك وواتبخر كتبخر الالوان في عالمي الغامض
> <
وكمالك الحزين اراقب الغروب في مخيلتي وانا اردد ترنيمه حزينه بلا سبب ارددها كطقس مقدس ارددها ولا اسمع صداها لا اسمع سوى صوت نفسي الاسير في داخلي يلاطم اسوار مخيلتي كالموجه الغاضبه تدق اسوار عكا او سفينه تحمل ركاب من الاجانب يدق بعنف كدقت ناقوس الكنيسه ويجلل صوت دقاته في عالمي الصامت لكن لاصدى وتنتهي لحظات الغروب يخرج صوتي من حاله التمرد ليعود لحاله الهذيان او السبات ومالك الحزين لا زال يردد ترنيمه في داخلي ...يرددها بصمت
> <
وكلوحه فنيه ارسم في مخيلتي صور من زجاج صور هشه لذكريات الماضي المنصرم ولحظات التعساه والشقاء وكلوحات فينه تتحطم الصور وانشطر أنا من فتات الزجاج المتطاير والمترسب في قاع عالمي المنهار كلوحه فينه حزينه يبدوا شكلي في المساء احلق في الافق فيلطمني صوت البكاء واعود لاجلس شرفه غرفتي اخربش بقلمي الرصاصي على صفحات بيضاء فارغه اخربش حروف وكلمات طلاسميه غير مفهومه لا معنى لها ولا لغه كل ما تملكه أنا وطنا وكياننا لهروبها من عالم المعتقدات والمألوف ولا مألوف !!!!!
> <
وما بين الواقع والخيال تصطف اسراب من امنيات تنتظر دعوة تمارس طقوس الرجاء وتطلب بطاقات عبور وهويه لدوله بلا هويه ووطن بلا عنوان ..... وترفض الاختيار تسمح للقدر ان يعبث بمصيرها وتمنحه الفرصه ليقرر لها اي الدروب تسلك وكيف تكون واين تنتهي .......... اسراب من امنيات تنتظر ان يفتح لها الباب قبل ان تنسى على عتبه الا مكان بين الواقع والخيال قبل تتعفن محطات الانتظار وليحين اللقاء... تنتظر الطائرة التي ستحملها وتلقي بها على ارض ووطن لا مجيب للرجاء .....الواقع مصر والخيال يتجاهل ....والعالم صامت يراقب بصمت يشتت ذاتي ويرهب اسراب الامنيات المصطفه منذ زمن