منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
 

 واحة سيوه ... حكاية لها العجب !!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eng_ghost
مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
eng_ghost


عدد المساهمات : 4632
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
العمر : 38
الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place
رقم العضوية : 1036
Upload Photos : واحة سيوه ... حكاية لها العجب !! Upload

واحة سيوه ... حكاية لها العجب !! Empty
مُساهمةموضوع: واحة سيوه ... حكاية لها العجب !!   واحة سيوه ... حكاية لها العجب !! I_icon_minitimeالسبت 29 مايو - 3:34


واحة سيوه ... حكاية لها العجب !! Siwa%20Oasis


***************





في قلب الصحراء وبعيدًا عن مدن العمران بمئات
الكيلومترات تقع واحدة من البقاع التي ما إن تطأها قدماك حتى يتوقف بك
الزمن وتعود بك عجلاته آلاف السنين، لتفاجأ بعالم غريب وعجيب يمتزج فيه
الواقع بالخرافة وتختلط الحكايات بالأساطير وتتجاور الطقوس مع الأعياد
والاحتفالات؛ لتصنع لنا أسطورة اسمها واحة "سيوة" المصرية، أجمل ما فيها
أنها كلها حكايات في زمن لم يَعُد به من الوقت ما يسمح بالحكي، بعد أن دخل
أهله طاحونة الحياة التي لا تتوقفومن الصعب إذا أردت الحديث عن واحة سيوة
الكبرى أن تقنع من تحدثه أنك تتكلم في الحاضر وليس الماضي السحيق، والأصعب
منه أن تبحث عن نقطة البدء، فبأي خيوط الأسطورة نبدأ: من كرامات سيدي
سليمان؟ أم جبل الدكرور؟؟

يمكن أن أبدأ من حكاية الغولة أو من جبل
الموتى.. لا أدري.. فالحكايات والأساطير والعادات ثرية ثراء هذه البقعة
الخلابة.. لكن لنبدأ من دعوة الشيخ الطرابلسي التي تركت بصمتها علي كل شيء
في سيوة.

-دعوة الشيخ التي أصابت واحة الجارة
كان الشيخ
الطرابلسي قادمًا من ليبيا في طريقه إلى الحجاز سيرًا على الأقدام لأداء
فريضة الحج، فمر بواحة "الجارة" أو "أم الصغير" إحدى الواحات السيوية
الصغيرة فرشقه بعض الصبية بالحجارة، فدعا عليهم الشيخ بقلة النسل، وقد كان.

هذا
ما استقر في ذاكرة أهالي الواحة التي تُعَدّ أصغر واحة في مصر حيث لا
يتعدى سكانها 340 نسمة لا يزيدون ولا ينقصون، ويسود اعتقاد قديم لدى
الأهالي أنهم لو أنجبوا طفلا في الصباح فإن شيخًا من كبار السن سيموت في
المساء، وتصادف أنه كثيرا ما كان يحدث ذلك.

وحين تزور واحة الجارة
عليك أن تقطع 130 كم من واحة سيوة حتى تصل إلى هذه الواحة التي يحيط بها من
الخارج سور أشبه بأسوار القلاع له باب واحد فقط يغلق على سكانها في المساء
خوفًا من الضباع التي تعيش بكثرة على تخومها وتهدد أهل الواحة وتفتك
بثروتهم الحيوانية.

وأهل "الجارة" ظلوا حتى قيام ثورة يوليو 1952 لا
يعرفون شكلاً من أشكال العملة النقدية مكتفين بالمقايضة، وهم يعيشون -إلى
الآن- على الزيتون والبلح ويستخدمونه في المقايضة بما يحتاجونه من سكان
القرى الأخرى والأغراب، وهم في حياتهم أشبه بجدارية عتيقة، فمنذ قديم الأزل
لا يفكرون إلا في دعوة الشيخ الطرابلسي، ويدعون الله أن تنتهي هذه اللعنة
التي أصابت نسلهم!.

-عيد الليالي القمرية
وفي كل عام عندما يحل
شهر أكتوبر وعند اكتمال القمر تبدأ احتفالات أهالي سيوة بعيد الليالي
القمرية أو "عيد السلام"، فعند سفح جبل الدكرور يجتمع السيويون شيوخا
وشبابا وأطفالا ونساء، تاركين منازلهم، يجتمعون على مائدة واحدة، حيث يحمل
كل شيخ قبيلة مائدة من الطعام على رأسه ليقدمها لكل الناس، لا فرق بين غني
وفقير، ولا يبدءون في تناول الطعام قبل إطلاق إشارة البدء من شخص يسمى
القدوة يجلس في أعلى مكان على الجبل، وبعدها تبدأ الاحتفالات والأناشيد
لأهم عيد في سيوة. وعندما يحل مساء اليوم الأول للاحتفالات يجلس شيوخ
القبائل يروون قصص البطولات والتصدي للغزاة وأمجاد سيوة القديمة ويروون
أشهر قصة تصالح وهو التصالح الكبير بين السيويين الشرقيين والغربيين والذي
كان الفضل فيه للشيخ أحمد الظافر المدني الذي صاهر بين الشرقيين والغربيين
ليسود التسامح وتذهب الخلافات، ومن هنا اتخذ هذا اليوم من كل عام ذكرى طيبة
للاحتفال بعيد السلام كعيد قومي للواحة.

وفي "يوم المصالحات" تعقد
المصالحات لإنهاء الخلافات بين القبائل، وبعد التصالح يتناول الجميع
الغذاء، دليلا على انتهاء أي خصومات وقعت على مدار العام.

وفي اليوم
الثالث يرتدي شخص جلبابا أبيض ويطوف على المنازل ليأخذ من كل بيت شيئا
يؤكل، ويتم عمل وليمة كبيرة يتجمع الأهالي لها مرة أخرى؛ تأكيدا للتصافي
والتسامح، وتسمى هذه الوجبة "النفخة"، ويزور هذا العيد -عيد الليالي
القمرية- نحو 30 ألف زائر وسائح سنويا ليشاهدوا هذه الطقوس السيوية
العريقة.

-جبل الدكرور
وجبل الدكرور هو الجبل الذي يشهد "عيد
السلام السنوي" وهو يقع على بعد 5 كم جنوب مدينة سيوة، ويتميز الجبل بجوه
الصحي وتتوفر فيه المياه العذبة وتستخدم رماله في علاج الروماتيزم عن طريق
حمامات الرمال الساخنة، حيث توجد خمسة أنواع متخصصة من هذه الحمامات، وهناك
أشخاص بأعينهم متخصصون في دفن أجسام أولئك الذين يعانون من آلام
الروماتيزم والروماتويد والتهاب الأعصاب، وتختلف فترة الحمام الرملي حسب
الحالة المرضية.

وفي جبل الدكرور توجد أيضا مقابر منحوتة في الصخر
يعود تاريخها إلى العصر البطليمي قبل آلاف السنين، وتوجد مقبرتان كبيرتان
يسهل الوصول إليهما، وكل المقابر خالية من أي نقوش على جدرانها

-
حلي الصالحات
ملابس الفتيات السيويات وما يتحلين به من حلي فضية، هو أول
ما يجذب الأنظار لمن يزور هذه الواحة، فهن يلبسن ثيابا زاهية الألوان لها
أكمام طويلة واسعة، ويضعن حول أعناقهن عقودا من الخرز. وما زالت بعض
الفتيات يصففن شعورهن في جدائل متعددة، وتنفق الفتاة ساعات في تصفيفه، وفي
كل مرة تخرج المرأة السيوية لزيارة قريبة أو تهنئة جارة بمولد جديد فإنها
ترتدي عدة أثواب فوق بعضها، ومهما كان العدد فإن الثوب الخارجي يجب أن يكون
أسود اللون مطرزا بزخارف مشغولة بالحرير متعددة الألوان

- عرس
مبارك
في عصر يوم عقد الزواج ترتدي العروس أبهي ملابسها وتذهب مباشرة في
صحبة بعض نساء أسرتها وقليل من الذكور من أقاربها لتغسل وجهها ويديها
وقدميها في عين طموس، من ضمن أكثر من مائتي عين وينبوع للشرب والتداوي تملأ
واحات سيوة، لتبارك هذا الزواج، وعند هذه العين المباركة تقوم بخلع حزامها
وتعطيه لأمها أو إحدى خالاتها لكي تستخدمه إحدى بنات العائلة في المستقبل.

-
ميلاد طفل
الاحتفالات بميلاد طفل كثيرة خصوصا إذا كان ذكرا أو كان
والداه من أسرة غنية، وعقب الولادة التي تشرف عليها القابلة تستلقي المرأة
على كليم مفروش على الأرض لمدة سبعة أو عشرة أيام، ولا يزورها في هذه
الفترة إلا الصديقات والمقربات. أما في اليوم السابع فهو يوم الاحتفالات؛
إذ يأتي أقارب المرأة والأصدقاء مصطحبين أولادهم ليحتفلوا بالمولود الجديد
ويشارك النسوة في إعداد وجبة خاصة بهذه المناسبة يدخل في أصنافها السمك
المملح، وهذا النوع من الطعام تقليد جروا عليه تيمنا بولادة سيدي سليمان
إمام السيويين.

- الغولة والروح الشريرة
الغولة هي
المرأة
السيوية التي يتوفى زوجها، فأهل سيوة يعتقدون أن الأرملة لديها عين قوية
حسودة تجلب سوء الحظ لمن تقع عليه! وحين يتوفى زوج هذه الأرملة المسكينة
التي قد لا تتجاوز السبعة عشر عاما يصحبها أهلها مرة أخرى إلى "عين طموس"
الذي اغتسلت فيه يوم زواجها لتخلع هناك حليها وثيابها المعتادة وترتدي ثوبا
أبيض علامة على الحزن والحداد، ثم تعيش في عزلة تامة أربعين يوما؛ ينبغي
خلالها ألا تأكل شيئا من اللحوم ولا يسمح لها في هذه الفترة بالاغتسال أو
تغيير ثوبها، ثم تظل سنة بعد وفاة زوجها لا يحق لها أن تتزوج إلا بعدها





واحة سيوه ... حكاية لها العجب !! 899620 واحة سيوه ... حكاية لها العجب !! Lol واحة سيوه ... حكاية لها العجب !! 899620
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WwW.EngAswaN.C0M
 
واحة سيوه ... حكاية لها العجب !!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» واحة الأمثال
» حكاية قلب
» حكاية ابن عز
» أغرب من الخيال.......... أدخل و شوووووف العجب
» تقاليع الشيخ زقزوق.. حكايات لها العجب لوزير أوقاف مصر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: البيــــــــــت بيتــــــــك-
انتقل الى: