منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
 

 بر................ وعقوق

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
charmed
مهندس بيشارك كويس
مهندس بيشارك كويس
charmed


عدد المساهمات : 50
تاريخ التسجيل : 19/02/2010
العمر : 33
الموقع : اى مكان المهم نوصل للكلية
Upload Photos : بر................ وعقوق Upload

بر................ وعقوق Empty
مُساهمةموضوع: بر................ وعقوق   بر................ وعقوق I_icon_minitimeالجمعة 26 فبراير - 17:44

رسم الطفل وبكاء الام …….

كان هنالك بيت يعيشون فيه ثلاثة اطفال طفلان وبنت واحدة وامهم وابيهم الذي
يسافر كل يوم بسبب اعماله ووالد الام الذي يعيش في ملحق صغير كأنه منبوذ ،
وتبدأالقصة هو ان الام اعطت لابنائها اوراقا والوانا ليرسموا عليها ثم ذهب لتعطي
الطعام الى والدها المريض في الملحق ثم اتت من الملحق لترى رسم ابنائها فرأت
رسم ابنتها فوجدة جميلاً والابن الاكبر فوجدته يرسم السيارات والاشخاص و ابنها
الصغير الذي وجدته يرسم مربعات متشابكة فأقتربت منه وسألته بتعجب : ما هذا
الذي ترسمه حبيبي ؟؟ قال لها هذا بيتي عندما أكبر !! فأبتسمت الام ورأت مربعاً
معزولاً تعجبت وسألته مرة أخرى ما هذا ؟؟؟ قال هذا ملحق اضعك فيه عندما
أكبر كما تضعين جدي في الملحق ؟؟!! فأنهارت الام من شدة الصدمة وجلست
تبكي من هول ما سمعته من ابنها الصغير الذي لا يدرك الاشياء وهذا جزاء ما يفعل
الابناء في الاباء0000




العجوز والورقه…..

كانت هناك على ضفاف البحر جالسة على بساطها و بقربها كوب الشاي، تنظر إلى قرص الشمس و هو يغطس في الأفق لينقضي يوم من حياتها التي بلغت السبعين عاماً، ثم تنظر إلى البحر الذي تنعكس على مياهه أشعة الأفق الذهبية، و تأخذها روعة جماله، ولكنها لا تنسى كم بلع في جوفه من المآسي و القصص، ثم تعود إلى مكانها فتتذكر حقيقة الحياة و أنها تشابه البحر في كثير من
جوانبه… كانت تجلس قريباً منها عائلة جاءت إلى البحر لتكسر روتين الحياة اليومي، و لتنسى شيئاً من ماكينة الحياة اليومية، و ضوضائها، وما تسببه من التوترات النفسية، لاحظ بعض أفراد العائلة يقضون وقتهم، و يتناولون أطراف الحديث بأمور شتى، و يأكلون طعامهم، حتى جاوزت الساعة بعد منتصف الليل، و السيدة العجوز مازالت جالسة و حدها تحتسي الشاي و تنظر إلى البحر، لم يتمالك أحدهم نفسه: ((حجة هل تريدين ان نوصلك إلى مكان؟… عسى ما شر لا نرى عندك أحد؟)) . قالت : لا أنا أنتظر ابني !!! فقال لها: ((ولكن الوقت متأخر و الساعة الآن الواحدة و النصف بعد منتصف الليل؟)) قالت : (( لا أدري، ولكنه ترك بيدي ورقة))، أخذها ذلك الرجل وقرأها، واذا بها ((على كل من يقرأ هذه الورقة إرسال هذه السيدة إلى دار الرعاية للمسنين)). صعق الجميع عند معرفتهم بمأساة هذه العجوز التي كانت يوماً من الأيام مرضعة و ساهرة و حاملة لذلك العاق ثم يرميها وهي في خريف حياتها على البحر كما يرمي البحر زبده على شاطئه. و لنأخذ نحن العبره من هذا ..و لنعلم أن مصير من يفعل هذا المثل..و أن علينا تربيه أبنائنا التربية الصالحة لنضمن من خلالها برهم في الحياة، و الدعاء في الممات..


الاب………….. والخمس بنات

معلمه في أحد المدارس جميله وخلوقه سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم
تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت
فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد
بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر وجدها لم تؤخذ، فاحضرها إلى المنزل
وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ! سبعة أيام مضت على هذا الحال، وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن .....

المهم ملّ الرجل فاحضرها وفرحت بها الأم.. حملت الأم مره أخرى وعاد
الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا، ولكن البنت الكبرى ماتت، ثم
حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !!
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس …!!
وبقيت البنت السادسة التي كان يريد والدها التخلص منها !!
وتوفيت الأم وكبرت البنت وكبر الأولاد.
قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟؟

إنها أنا
تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير في
السن وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد
فيحضرون لزيارته، منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل
شهرين !! أما أبي فهو دائم البكاء ندماً على ما فعله بي ..




مبادلة العقوق بالاحسان…..

" كانت هناك ام عجوز وابنها المتزوج ويسكن معها في نفس المنزل وذات يوم جاء الابن من العمل ودخل عند زوجتة فشحنته بكلام
كثير عن امه فنزل الى امه غضبان ووجهه محمر فقال لامه المسكينه قومي سوف اذهب معك الى مشوار ولم تعرف الام نية ابنها فذهب بها الى الطريق الجبلي ووصل بها الى قمة الجبل
فقال لها: لقد نفد صبري ان لم تنتهي معاملتك لزوجتي فسأرميك
من هذا الجبل فقالت الام بكل سكينة ووقار افعل ماشئت ولكن قبل هذا دعني اصلي ركعتين وبعد انتهائها من الصلاة انشقت الارض وابتلعت الابن حتى رقبتة .
وذهلت الام وصرخت حتى سمعها المارة وجاؤا ليخرجوا الولد من الحفرة ولكن دون جدوى واستدعوا الشيخ الى الموقع فقال لها الشيخ هذا ثمن العقوق ادعي الله ان يفرج عنه ودعت الام ربها
حتى انفك الولد بقدرة الله
وعاد الولد الى الحياة ولكنه لايستطيع الشرب الا من يد امه لانه مهما شرب من الاخرين لايرتوي ابدا
انظروا الى الام كيف بادلت العقوق بالاحسان."


اختارتها المدرسة الأم المثالية ...

فهي لا تألو جهداً في سبيل تحصيل أولادها البنين والبنات للدرجات العليا دائمة الحضور إلى المدرسة للسؤال عنهم تتابع الدرجة والدرجتين والعلامة والعلامتين

تنتظر الأبناء الصغار تحت أشعة الشمس الحارقة ظهراً عند رجوعهم إلى البيت عند الشارع الرئيسي الذي يبعد عن بيتهم نصف كيلومتر ..
ثم تحمل عنهم حقائبهم الثقيلة هذه المسافة كلها ثم تعود من جديد لتنتظر البنات ....
ثم تأتي مع الصغير إلى المسائي وتجلس من الرابعة إلى الثامنة والنصف .. وهكذا يومياً

لا أنسى كيف كانت ترجوني من أجل أن أحول ابنها الصغير من المساء إلى الصباح برغم عدم وجود شاغر في الصباح

وكيف كان إلحاحها الشديد لي لكي أقبل ابنها السادس في مدرستنا الخيرية وكم كانت سعادتها عندما جاءتها الموافقة

برغم أن سكنها بعيد عن المدرسة وقد قاربت الخمسين من عمرها ومع أنها تأتي بسيارة أجرة فهي ضيفة دائمة في المدرسة لا تكل ولا تمل

احترمناها لأمومتها ، لحبها لصغارها ، لحرصها ، لفقرها ، لعباءتها القديمة الممزقة

كان ابنها الذي في المسائي لا يرض إلا أن تجلس أمه أمام الصف ، لذا كانت ضيفة ولفترة طويلة يومياً ..أمام باب صف ابنها على كرسي خشبي يكسر الظهر ، حتى حن عليها الفراش ( ناصر ) بكرسي آخر من البلاستيك ..

كنت أغبط هذه المرأة على صبرها وقوة تحملها وحبها لأولادها ,, كانت نافذة مكتبي هي من تكشف لي المدرسة كلها أمامي ، فما نظرت منها إلا وهي مسمرة في مكانها كأنها والكرسي ملتصقان ..

ناديتها يوماً وقلت لها : أتعلمين إن إدارة المدرسة اختارتك الأم المثالية هذه السنة ..

هتفت بدهشة أنا !!...كأنها لم تتوقع الأمر قلت ومن غيرك يستحق ذلك يا أم محمد..

بكت أمامي بكاءً مراً ...
خجلت من نفسي لأنني بخبري هذا أبكيتها ...

قلت لها لم تبكين كل هذا البكاء ؟؟
ألست سعيدة يا أخيتي ؟
قالت : بلى سعيدة ، بل أكاد أموت من السعادة ولكنــ ...
وهنا ألقت علي مفاجأة لم تكن في الحسبان

مفاجأة وقفت أمامها مشدوهاً
مفاجأة مدوية أدمعت عيني وهزت جوانحي ..
قالت : أخي .. هؤلاء الأطفال أنا لست أمهم .. بل لست أماً لكي أنال لقب الأم المثالية ..
أمهم ماتت ... منذ زمن وأنا زوجة أبيهم ، لم يرزقني الله بأطفال فكان هؤلاء دنيتي وحياتي وفخري ...
أحببتهم كما لو كانوا أولادي بل لربما لو كان لدي أولاد لما أحببتهم كما أحببتهم
إنهم كل حياتي ودنيتي
إنهم عيوني وغنوتي
إنهم آهاتي وسلوتي
وهنا رفعت رأسها والدموع في عينيها وسألتني :
أخي هل أصلح أماً ؟؟

قلت : بل أنت ملكة الأمهات
بر................ وعقوق 899620
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Eng Assad
عضو بدرجة مهندس إستشارى
عضو بدرجة مهندس إستشارى
Eng Assad


عدد المساهمات : 2859
تاريخ التسجيل : 21/06/2009
العمر : 34
الموقع : في البيييييييييييييييت
الأوسمه : بر................ وعقوق Empty
Upload Photos : بر................ وعقوق Upload

بر................ وعقوق Empty
مُساهمةموضوع: رد: بر................ وعقوق   بر................ وعقوق I_icon_minitimeالجمعة 26 فبراير - 19:29

جزاكي الله كل خير يابشمهندسه..

موضوع هاااااايل

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بر................ وعقوق
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: البيــــــــــت بيتــــــــك-
انتقل الى: