منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
 

 عشق السم القاتل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سليم فوزي
كبير مهندسين
كبير مهندسين
سليم فوزي


عدد المساهمات : 482
تاريخ التسجيل : 20/08/2009
العمر : 35
Upload Photos : عشق السم القاتل Upload

عشق السم القاتل Empty
مُساهمةموضوع: عشق السم القاتل   عشق السم القاتل I_icon_minitimeالثلاثاء 16 فبراير - 16:19


حترس التدخين يدمر الصحة.. ويسبب الوفاة.. الآثار المدمرة للتدخين تصيب المدخن وغير المدخن.. تواجد الحامل مع المدخنين يضر الجنين. ويسبب الإجهاض.. التدخين يؤثر علي العلاقات الزوجية هذا هو التحذير الذي يطالعنا علي كل علبة سجائر وكان الاعتقاد أن مثل هذا التحذير سيجعل كل مدخن يقلع فوراً عن التدخين.. كما قيل أيضا من قبل عند كل رفع سعر السجائر أنه سيؤدي للحد من المدخنين.
بل المدهش أن كل الأطباء يجمعون علي أن التدخين ضار جداً بالصحة.. وأنه السبب فيما نراه الآن من زيادة حالات مرضي السرطان ومع ذلك سوف تجد أن هناك أطباء يدخنون!!
المهم أن ضمن المحاولات الجادة لكشف الكثير من أسرار التدخين والمدخنين لكيف السجائر.. كانت المشاركة بين الجهاز المركزي للتعبئة العامة والاحصاء.. ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية لإجراء أكبر وأشمل مسح عالمي في استهلاك التبغ وهو أكبر وأشمل المسوح حيث بلغ حجم العينة 42 ألف أسرة في كافة المحافظات بالريف والحضر.. واستخدم فيه لأول مرة أحدث التقنيات المتطورة لجمع البيانات وكان الهدف منه هو استخلاص مؤشرات استخدام التبغ في مصر لمساعدة الحكومة.. ووزارة الصحة علي وجه الخصوص وأيضا المجتمع المدني في رسم سياسة مواجهة هذه الظاهرة خلال السنوات القادمة علي أسس علمية سليمة كما أكد اللواء أبوبكر الجندي رئيس الجهاز مشيراً إلي ضرورة القدرة علي متابعة وتقييم آثار الجهود المبذولة.
استخدام التبغ علي كافة أنواعه سواء في السجائر أو الشيشة.. وعادات استخدامه ومحاولات الإقلاع عن التدخين أو التدخين السلبي وتكاليف استخدام التبغ.. وتأثير الحملات الإعلانية للتوعية بأخطار التبغ.
والشيء الهام أنه بالرغم من كل الصور علي علب السجائر أو الحملات الإعلانية لم ينخفض بيع السجائر حتي مع ارتفاع أسعاره بشكل جنوني.. تصل العلبة الآن من النوع الجيد إلي عشرة جنيهات.. وبالرغم كما يقول د.حسين الجزائري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق الأوسط أن التبغ يودي بحياة ما يربو علي خمسة ملايين شخص في جميع أنحاء العالم سنوياً.. فهناك جهود هائلة لتسويق السجائر من شركات السجائر.. فيزداد عدد المدخنين بالذات في الدول النامية بالرغم من التحذيرات بأن السجائر والشيشة ستودي بحياة أكثر من ثمانية ملايين شخص سنويا بحلول عام .2030
لقد أفزعني الرقم الذي أعلنه المسح عن المدخنين في مصر وأن تدخين السجائر بين البالغين بلغ 32% مقابل 2.0% من الإناث ويدخن حوالي 6% من الذكور الشيشة.. مقابل أيضا 3.0% من الإناث ويستخدم حوالي 5% من الذكور التبغ المصنوع.
وعندما يتساءل البعض كم علبة سجائر يدخنها الشباب بالرغم من ا لتحذيرات والصور الأليمة علي علب السجائر والحملات المضادة للسجائر ضد تسويق شركات السجائر نجد أن الاستهلاك اليومي للسجائر بين الذكور المدخنين المتوسط علبة واحدة يوميا مقابل نصف علبة للمدخنات.
والعجيب أن كل المدخنين سواء بنات أو شباب بدأوا التدخين في سن 17 سنة وهي بداية انتقاله من مرحلة تعليمية إلي أخري أو بداية عمله في السوق إذا كان صاحب حرفة.. وهنا يجب أن يقوم المركز القومي للبحوث الاجتماعية بأبحاث لهذه الفئة من الشباب والشابات الذي يعتبرهم قانون الطفل من الأطفال إلي سن 18 سنة لماذا يلجأ هؤلاء إلي التدخين في هذه السن المبكرة.
والجدير بالذكر أنه تبين بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعاني منها الأسر أو الشباب بسبب زيادة البطالة.. تبين أن الانفاق الشهري للمدخنين علي السجائر يبلغ 110 جنيهات شهرياً.
أما عن الشيشة فحدث ولا حرج فقد تبين أن ما يقرب من 5.3% من السكان المصريين يدخنون الشيشة.. وتبين أيضا أن مدخني الشيشة يشاركون في تدخين نفس الشيشة مع شخص أو أشخاص آخرين وبصفة عامة سترتفع نسبة المشاركين في تدخين نفس الشيشة بين الفتيات التي لم تحصل علي أي تعليم.. وأن 2.56% من مدخني الشيشة يدخنونها في المنازل.. و9.35% في المقاهي وعن الإقلاع عن التدخين الذي تسوق له الإعلانات بشتي الوسائل سواء الطبية أو الأعشاب وكذلك الكاتب المعروف صلاح منتصر صاحب الريادة في الدعوة عن الإقلاع عن التدخين منذ أكثر من عشرين عاما بمطالبة المدخن ألا يصبح عبداً للسيجارة.
أوضح بحث جهاز التعبئة والاحصاء ومنظمة الصحة العالمية أن أكثر من 41% من المدخنين حاولوا الإقلاع عن التدخين نجح منهم 18%.
ومع هذا يعتقد أكثر من 90% من البالغين أن تدخين السجائر والشيشة يتسببان في الإصابة بالأمراض الخطيرة مثل الأزمات القلبية وسرطان الرئة وبعض المشاكل الصحية للحوامل والأجنة وتبين أن الذكور الذين يتعاطون أي نوع من التبغ ينتمون إلي الفئات الأقل تعليما أي الذين لم يحصلوا علي أي قسط من التعليم الرسمي أو حصلوا علي قسط من التعليم الابتدائي بنسبة 52% و50%.
طبعا هذه النتائج هامة وتعني أكثر من تحذير لمدمني التدخين سواء السجائر أو الشيشة فهل هناك من يفكر منهم في الإقلاع عن التدخين لعل وعسي.
وفي النهاية هل نصدق الرقم الذي يوضح أن نسبة السكان المصريين المستهلكين للتبغ ما يقرب من 20% من السكان الذكور لوحدهم 38% 6.0% للإناث والأوضح أن 16% من سكان مصر يوخنون السجائر و3.3% يدخنون الشيشة.
الآن لابد أن نحاول وأن نحاول من جديد زيادة الحملات الإعلانية ضد التدخين وبالذات في التليفزيون وخصوصا أن لدينا جمهوراً مقتنعاً بأن التدخين يسبب السرطان والنوبات القلبية ولكنه يحتاج فقط للإرادة للمحافظة علي صحته.
وماذا يحدث لو كان نصيب إعلانات التدخين يساوي نصيب إعلانات أنفلونزا الطيور وأنفلونزا الخنازير.. أو تنظيم الأسرة وماذا لو استعنا مرة أخري بالفنانين المعروفين لهذه الإعلانات.. وماذا لو منعنا التدخين في مسلسلات التليفزيون الجديدة لكي لا نغري الشباب بالتدخين.
سلاملك رشيدة تيمور
* السلاملك اسم له شهرة كبيرة في السنوات البعيدة هو و"الحرملك".. الأول خاص بالرجال والثاني خاص بالنساء.
ولكن الكاتبة رشيدة تيمور ابنة العائلة التيمورية الشهيرة والتي تعيش حياتها ما بين القاهرة مسقط رأسها وبين جنيف العاصمة السويسرية.. استطاعت أن تحول السلاملك لقصة تاريخية تغوص في تاريخ المصريين منذ حقبة الغزو الفرنسي.. ومن بعده الانجليزي.. وتجعلنا نعيش الأحداث التي رسمتها بقلمها وكأنها عاشت بين شخوص قصتها.. ومن ثم جعلتنا نعيش أيضا معهم. حتي أننا نتعرف علي الشخصيات التاريخية التي ذكرتها كتب التاريخ.. ولكنها في قصر السلاملك تتحرك وتتكلم وتفكر.. فهذا هو نابليون وذاك هو البطل الشعبي محمد كريم فارس الإسكندرية الشهير وتنتقل الأحداث لتتصدر مراحل الغزو وتصدي رجال مصر وتتابع الثورات الشعبية فنشاهدها وكأننا نعيش داخلها.. ثم نتابع الآثار التي تركها المماليك وكانت في معظمها تعطي مثالا للطغيان والظلم الذي عاني منهما الشعب.
ولم تكتفِ رشيدة في قصتها السلاملك بنقل الصورة للحياة في مصر إبان تلك الحقبة.. وانما تنقلنا لممالك وبلدان أخري لتعطينا في النهاية صورة شعبية رائعة للحياة في تلك البلدان التي جعلتنا نطوفها مع قلمها.
الكتاب صادر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عشق السم القاتل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إشاعة الرقم القاتل تجتاح مصر والدول العربيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: البيــــــــــت بيتــــــــك-
انتقل الى: