أعجبتني القصة التالية كثيراً حتى أنني لم أستطع أن أمنع دموعي

[]بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله
إخواني الأعزاء هذه أولي مشاركاتي في هذا المنتدى الذي يبشر بالخير فارجوا إن أساهم بشئ قليل ينفع الجميع
وسوف أحاول أن اجعل مشاركتي بشكل دوري أسبوعيه إن شاء اللهارجوا ممن وجد خطأ أو تقصير توجيهي لكي أتداركه
جعلني الله وإياكم ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

اليكم الموضوع

من فضلك اقرأ هذه القصة ... لو كنت حابب تعرف معني كلمة حب أو أحبك - -فعلا انها قصة رائعة يحتاجها الناس كثيرا هذه الايام ...[/]




أعجبتني القصة التالية كثيراً ... حتى أنني لم أستطع أن أمنع دموعي ...



بعد 21 سنة من زواجي ، وجدت بريقاً جديداً من الحب قبل فترة بدأت أخرج مع امرأة غير زوجتي ، وكانت فكرة زوجتي حيث بادرتني بقولها: "أعلم جيداً كم تحبها"... المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19 سنة ، ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية 3 أطفال ومسؤوليات جعلتني لا أزورها إلا نادراً .



في يوم اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء سألتني : "هل أنت بخير ؟ " لأنها غير معتادة مني على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق فقلت لها: "نعم أنا ممتاز ولكني أريد أن أقضي وقتي معك يا أمي أنتي فقط " قالت: "نحن فقط يعني أنا وأنت فقط ؟! " فكرت قليلاً ثم قالت: " أحب ذلك كثيراً" .



في يوم الخميس وبعد العمل مررت عليها وأخذتها كنت مضطرب قليلاً ، وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة ومضطربة !!! كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي لها قبل وفاته ، ابتسمت أمي كملاك وقالت: " قلت للجميع ولكل أصدقائي أنني سأخرج اليوم مع ابني والجميع فرح لي ، ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي"



ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى ، بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة ، وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة : "كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير" أجبتها : "حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء ... ارتاحي أنت يا أماه " .



تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي ، ولكن قصص قديمة على قصص جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل وعندما وصلنا إلى باب بيتها قالت لي أمي : "أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ، ولكن على حسابي !! فقبلت يدها وودعتها " .



بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعيشنا به أنا وأمي العزيزة مع ملاحظة مكتوبة بخطها : " دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة ، المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك لأنك لن تقدر ما معنى تلك الليلة بالنسبة لي أحبك يا ولدي " .



في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك" وما معنى جعلنا الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم امنحهم الوقت الذي يستحقونه ... فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل .



بعد قراءة القصة تذكرت قصة من سأل عبدالله بن عمر وهو يقول



: "أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى



لتقضي حاجتها ... وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها ...



أتراني قد أديت حقها ...؟ فأجابه ابن عمر: ولا بطلقة واحدة حين ولادتك ...



تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت وكنت تفعلها وأنت صغير



وكانت هي تتمنى لك الحياة "


[]صورة جميلة
السلام عليكم ورحمة الله [/center]

هذا ما كنت أنتظـره من الأخ الفاضل م \ عمر حمدى

وما أود أن أضيفه هـوإستكمالا لرحلة الوفاء للوالدين حتى بعد الممــات بالدعاء والعمل الصالح والذى قد يرفعهم درجات عند الله سبحانه وتعالى وقد يغير من حالهم إلى حاله أعلى وأسمى عند مالك الملك.

ومن أهم طرق رد الجميل والوفاء للوالدين بحياتهم وبعد مماتهم هو نجـاجنا والذى يأجرهم به سبحانه وتعالى وكذلك إحسـاسهم بأن البذره الصالحه التى أوجدوهـا بهذه الدنيـا تحـولت إلى شجره يـانعه ممفيده للجميع

أخـوتى الأعزاء نجاحنا هو أقل القليل مما يستحقه الأبــاء برجاء تذكروا أثناء صحوكم ونومكم فى لهوكم وعملكم تـذكروا أبــائكــــــــم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بارك الله فيك مهندس عمر على هذه القصه الجميله والمؤثرة
اسال الله ان يرضى والدينا عنا
السلام عليكم

قصة مؤثرة بالفعل وترينا قيمة الوالدين في حياة كلا منا

ويجب أن نحاول أن نعطي أبوينا حقهم حتي نرضيهم ونرضي ربنا
واقول هذا لما اراه من انتشار عقوق الوالدين الذي نسمع عنه هذه الأيام
(وبالوالدين إحسانا..)

بارك الله فيكم ونفع بكم الاسلام والمسلمين
و كثر الله من امثالكم فانتم خير قدوة لنا

والله انى لاعجز عن الشكر وكيف اعبر عن ما انا فيه

يعلم الله كم تركت فيى قصتك يا بشمهندس من اثر

حقا مهما فعلنا فلن نقدر ان نرد ذرة من افضال ابائنا علينا

اللهم بارك لنا فى ابائنا وامهاتنا واجعلنا اللهم قرة اعينهم

والله انا سعيدة جدا بالمنتدى ده اللى بيشارك فيه دكتور ومعيد وطالب
وسعيدة اكتر بالمواضيع الجميلة والهادفة اللى بتتعرض فيه ويارب دايما