فماذا سنفعل حينما تعود الذكريات ؟؟؟

.........................................




عندما نعلن الرحيل ونرحل عن كل شئ كان في حياتنا
وتأتي علينا أوقات نشتاق فيها ألى الذكريات
فيا للعجب !!! بعد الرحيل ومحاولة نكران الماضي
تأتي أوقات ونختلي فيها مع أنفسنا لنحاول بأن نعيش ولو للحظات
عن ما رحلنا عنه فنحن دائماً هكذا نعيش الحاضر بماضينا
فالماضي هو أساس الحاضر , والحاضر هو أساس المستقبل
والمستقبل هو أساسه الذكريات , والذكريات أساسها الأنسان

فماذا سنفعل حينما تعود الذكريات ؟؟؟



O.o°¨ ذكرى حزن O.o°¨



ذكرى حزن يشعر بها هذا القلب الحنون
فتعصف بنا كالأعصار وتجمدنا كالثلج
ثم تجعلنا نذوب كالشمع ليبكي القمر



O.o°¨ ذكرى شوق O.o°¨



ذكرى شوق تجول في الخاطر بلا عنوان
تمزق القلب من لوعة الأشتياق وتشعره بكل معاني الحرمان
وتجعلنا نعلن الوحده حتى نرى من ينادي شوقنا أليه
وحينها نتذوق طعم المرار ليصرخ القمر ويعلن الأختفاء



O.o°¨ ذكرى أمل O.o°¨


ذكرى أمل دائماً تدعونا ألى الأمام تشعرنا بكل معاني الحياه
تنادي للمستقبل بنظرة وكأنها كنظرة طفل يستقبل الحياه
نظره لا تعرف اليأس , لأن لم يحن موعدها في مواجهة الحياه
نظره رغم صغر سنها ألا أنها كبيره فهي تدعونا بالأستمرار
فبالأمل يعود القمر من جديد ليكن بدراً في السماء



O.o°¨ ذكرى حب O.o°¨


أاااااااااااااه من ذكرى الحب حينما تسبح في عقولنا
وتسري في دمائنا وتغتال عواطفنا فتجعلنا رغم كل الخوف
والحزن ألا ونجد الحب معنا كالصديق الوفي لا يخون
يسعادنا في أشد الأوقات ويدعمنا بأقل شئ كورده
فالحب يضئ لنا حياتنا من ظلمة الشجن والألم والعذاب
مثل القمر الذي يضئ لنا الكون في عتمة الظلام
وهذا هو معنى الحب قمراً يضئ القلوب





O.o°¨ مــخــرج O.o°¨

في حياتنا نواجه العديد من الذكريات ومهما كانت أليمه ومريره
فعلينا تقبلها فهي جزء منا ومهما فعلنا لن نقدر بأن نمحيها من ماضينا
لأننا كبرنا وعشنا معها وفيها
فكلما يزيد بنا العمر تكبر معنا الذكريات وكلما حاولنا نسيانها
والغوص في بحور المستقبل لكي نلهو عقولنا عنها
فلابد وأن يأتي وقت ونضعف ويخضع العقل ومن قبله القلب
لأننا بشر سنضعف وستعود الذكريات 000 نعم ستعود الذكريات