استمعت في احدى الجلسات العائليه الى قصة زوجين تعرضا لعمليه نصب عبر البريد الالكتوني وشبكة الانتر نت واحب ان اهدي هذة القصه الى كل شاب وفتاه حتى لا يركضوا وراء الوهم .
الزوجان في مقتبل حياتهما الزوجيه ويعيشان حياة كريمه فالزوج يعمل في مركز مرموق ومع هذا وقع في فخ النصب عبر الشبكه عندما تلقى رساله عبر البريد الالكتروني مضمونها تهنئة لانه اصبح مليونيرا لان الاميل الخاص به دخل سحب على مستوى العالم وفاز ب 500الف جنيه استرليني وهذا السحب تقوم به الشركه سنويا كنوع من الدعايه لجذب المزيد من العملاء فقط تطلب منهم تخصيص جزء من الجائزة لعمل خيرى في بلده .
الزوج والزوجه اصابهما الووهم والحلم بهذه الملايين والتخطيط لحياتهما وكيفيه انفاق المبلغ واستثمارة واستقر بهما التفكير الى شراء قطعه ارض بالمدن الجديده وبنائها فيلا بها حمام سباحه وشراء سيارة ( فور باي فور ) والرساله التي جاءت من الانتر نت لا تريد منهم سوى ارسال العنوان ورقم البطاقه ولااسم بالكامل حتى تستطيع الشركه تحرير الشيك بالمبلغ وارساله لهم . وبهذا شبهه النصب غير موجوده .
والامل يتزايد يوما بعد يوم والزوج اخذ اجازة من عمله وكل الوقت كان امام شاشه الكومبيوتر في انظار الرد من الشركه وارسال الاجابات ساعه بساعه فالشركه ترسل لهم كل يوم تطلب منهم بعض البيانات وتحذرهم من تاخير الرد حتى لا تضيع الجائزة والفرصه لا تاتي الى الانسان الا مرة واحده .
وبعد ان تاكدت الشركه ان الزوجان وقعا في الفخ طلبت منهم فتح حساب في احد البنوك بمبلغ 500جنيه استرليني وارسال رقم الحساب حتى تستطيع الشركه ارسال المبلغ على رقم الحساب الخاص بهم .
بدات الشكوك تراود الزوجان الا ان الحلم كان اكبر وصمم الزوج على فتح الحساب ووضع المبلغ المطلوب وارسل رقم الحساب الى البريد الالكتوني الخاص بالشركه وبعد ساعه واحده تم سحب المبلغ وارسال رساله الى الزوج تشكرة على حسن تعاونه معهم وتقول له ( حظ سئ لك وسعيد لنا ) هذه الحكايه اقدمها الى كل شاب وفتاه يمكن ان يقعا ضحيه الى عمليه نصب عبر الشبكه العنكبوتيه ليس هذا فقط بل ان الحيل كثرة يقع فيها الكبار قبل الضغار وذلك عبر غرف الدردشه ولا يجب ان نترك الاطفال يتعاملون معها دون رقابه من الكبار وان كان الكبار ايضا بحاجه الى حمايه