إ
غتصاب المشاعر
هل تعرضت من قبل لجريمة نصب !!
ليس النصب هنا موضوعه المال
ولكن اهم من المال
انت ..
هل تعرضت لعمليه اغتصاب ؟؟
ليس اغتصاب جسدى ولكنه إغتصاب لمشاعرك واحاسيسك وقلبك
هل تم النصب عليك بإسم الحب ؟؟
هل تم العبث بمشاعرك وقلبك ؟؟
هل اوهمك احد انه احبك ثم تكتشف انك ضحية لانسان بلا ضمير؟؟
سواء كنت إمرأة او رجل ..
لافرق .
هل تعرف بماذا يشعر الانسان فى هذه الحالة ؟
فى القوانين الوضعية عقوبات لجرائم النصب على المال
والاغتصاب الجسدى .
ولكن لا يعترف القانون بسرقه المشاعر
بمصادرة الاحلام .
لا يعاقب من يدخل حياتك فيقلبها .
من يوهمك ويكذب عليك ويخرب حياتك .
ثم يتركك فجأة !مع عبارة اعتذار وقحة..
هناك الكثير من هؤلاء المجنى عليهم سواء كانوا رجال اناث لايهم .
المهم ان هناك من دخل عالمهم وسرق قلوبهم وحطم حياتهم
وتركهم ومضى .
ليحيا حياته .
بلا اى شعور بالذنب بالندم بتأنيب الضمير..
لا يجافيه النوم .
لا يعذبه ما فعله .
ولا انت تعنيه بعد ذلك فى شىء .
قد ينجح البعض فى رد الخنجر الذى طعن به قد يؤلم من ألمه ويجرح من
جرحه ويرى الدموع فى عيون من ابكاه ...
وقد يلجأ البعض فى الدعاء لله كى ينتقم منه .
ان يأتى يوما يكون فيه مثلا ابن او بنت هذا المجرم ضحية مثل الضحية
التى صنعها الاب ونسى ..
فمن يدرى قد يحمل الابناء ذنوب الآباء ؟؟
سمعت وعرفت ابطال لتلك الدرامة المؤلمة .
وقرأت بعض قصصهم ..
وقد نسمعها فى اغنيه او نراها فى فيلم ..
فلماذا لا يحاكم امثال هؤلاء؟؟
قد تكون فعلتهم اشد قسوة من النصب المالى او حتى الاغتصاب الجسدى .
لماذا لا يعاقب القانون مغتصب المشاعر والقلوب ونصاب الاحاسيس ؟؟
ولكنى لا ابالغ فأحيانا تتحطم حياة الضحيه لدرجة لا يغتفر فيها ذنب الجانى .
وتكون اشد وطأة من بعض الجرائم التى يعاقب عليها القانون الوضعى .
وان كنا فى عالم اصبح فيه الخداع والغش والتزوير روتين يومى