marawan elkhateb عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 1658 تاريخ التسجيل : 24/03/2008 العمر : 34 الموقع : اسيوط رقم العضوية : 935 Upload Photos :
| موضوع: أمثال شعبيَّة وأقوال ينبغي أن تزول الأحد 21 يونيو - 4:56 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمثال شعبيَّة وأقوال ينبغي أن تزول
قولهم : ( على الحرام من ديني ) مثل هذا لا يعود لدينه سالماً إلا أن يتوب ، والعبد قد يقول الكلمة لا يلقي لها بالاً تهوي به فى النار سبعين خريفاً ، ﴿ ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ﴾ [ ق : 18 ] ، وهل يكب الناس على وجوههم أو على مناخيرهم إلا حصائد ألسنتهم .
قولهم : ( مش حيورد على جنة )من قال لأخيه ذلك يُقال له : قلت كلمة أوبقتك كما قال أبو هريرة " رضى الله عنه " ، وفى الحديث ( يعمل أحدكم بعمل أهل النار حتى مايبقى بينه وبينها إلا زراعاً فيعمل بعمل أهل الجنة فيدخلها ) .
قولهم : ( قدر أحمق ) ( لعبة القدر ) القدر هو نظام التوحيد فمن كذب بالقدر فقد نقض تكذيبه توحيده وهو سر الله تعالى فى خلقه لم يطلع على ذلك ملك مقرب ولا نبي مرسل ولا يجوز تسخط القضاء فمن أصول الإيمان بالقضاء خيره وشره ، فإن القدر بيد الله وهو جل فى علاه منزه فى أقداره عن اللعب والحمق ، حكيم عليم فى قضائه وقدره وأمره ونهيه .
قولهم : ( طور الله في برسيمه ) الأرزاق مقسومة ، والجاهل يُعلم ولا يُعير وخصوصاً إذا لم تتمهد له سبل العلم ، ولم يُولد أحد من بطن أمه عالماً وإنما العلم بالتعلم ، ومن وُفق وسُدد فالله وفقه وسدده وبحسب امريء من الشر أن يحقر أخاه المسلم .
قولهم : ( مرض لعين أو خبيث ) المرض ابتلاء والبلاء بالمؤمن رحمة وبالكافر نقمة ، المرض من قضاء الله فإذا صبر الإنسان على ما ابتلاه الله من مرض كان ذلك سبباً لرحمة الله وتطهير الذنوب فالمرض محمود وليس مذموم والصبر عليه سبب في تحصيل الأجر بإذن الله .
قولهم : ( قلبي أبيض )هذا دعاء يحتاج لبرهان ، وإلا فالقلوب لا يطلع عليها إلا الله وليس الإيمان بالتمني ولكن ما وقر في القلب وصدقه العمل ولا يصح رد النصوص والسنن بزعم بياض القلب .
قولهم : ( خناقة لرب السماء )ربنا هو رب كل شيء ومالكه له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى والخناقة والخصومة والنزاع لابد من السعي فى حلها ولا يُفرح بتأجيج نارها ، قال تعالى :﴿ إليه يصعد الكَلِمُ الطيبُ والعملُ الصالحُ يرفعه ﴾ [ فاطر : 10 ] .
قولهم : ( حيدخل الجنة حدف )الغيب لا يعلمه إلا الله ، والخاتمة مطوية ونحن نرجوا للمحسن ونخاف على المسيء ولا داعى للتألي والجرأة على الله ، فإذا قطع الشرع أن فلاناً فى الجنة أو النار قطعنا له بذلك .
قولهم : ( مدد يا أبو العباس ) المدد من الله لا من المخلوقين ، فكلهم ضعيف وفقير ، قال تعالى : أنتمُ الفقراء إلى الله والله هو الغنىُّ الحميد [ فاطر : 15 ] ، والعبادات تصرف لله وحده لا لأحد سواه ، قال تعالى :﴿ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ (65) سورة الزمر
قولهم : ( ماتخلناش نكفر ) ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان : أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا فى الله ، وأن يكره أن يعود فى الكفر كما يكره أن يقذف في النار ، وأنت لا تفعل أفضل من أن تطيع الله فيمن عصى الله فيك وتحسن لمن أساء إليك ، قال تعالى : ﴿ قل إنى أخاف إن عصيت ربى عذاب يومٍ عظيم ﴾[ الزمر : 13 ] .
قولهم : ( نظرة يا ست ) قال الله تعالى : ﴿ قُلْ أَنَدْعُو مِن دُونِ اللّهِ مَا لاَ يَنفَعُنَا وَلاَ يَضُرُّنَا وَنُرَدُّ عَلَى أَعْقَابِنَا بَعْدَ إِذْ هَدَانَا اللّهُ ﴾(71) سورة الأنعام . فالست لا تملك لنفسها نفعاً ولا ضراً ولا موتاً ولا حياة ولا نشوراً فضلاً عن أن تملك ذلك لغيرها .
قولهم : ( فلان ابن حرام ) هذا قذف وعلى القائل أن يستغفر الله ويتوب إليه ، وهذه الكلمة كثيراً ما يطلقها العوام على من يجيد الوصول للمناصب العليا وينجز المهمات الصعبة وأحياناً تطلق على بعض العصاة والمذنبين .
قولهم : ( أنا اعتمدت على الله وعليك ) لا يجوز تسوية الخالق بالمخلوق في هذا التعبير وغيره فلا يقال : توكلت على الله وعليك أو انا فى حمى الله وحماك أو ما شاء الله وشئت ولكن قل : توكلت على الله ثم عليك .
قولهم : ( عمر الشقي بقي ) كلمة تطلق على البعض عندما ينجو من المهلكات والمصائب ويكون غير مرضى المسيرة ومثل ابن ءادم وجنبه تسع وتسعون منية لا يدري أي أخطأته ، قال الله تعالى : ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ فَإِذَا جَاء أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ ﴾ (34) سورة الأعراف .
قولهم : ( فلان ربنا افتكره ) إن الله " عز وجل " لا ينسى أصلاً ليتذكر وما ينبغي له سبحانه ذلك ، فالنسيان نقص وهو صفة ملازمة لمخلوقاته والله لا يعتريه نقص فهو سبحانه منزه عن كل نقص فهذه الكلمة إن قصد معناها فهي من ألفاظ الكفر ، قال الله تعالى : ﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا ﴾(64) سورة مريم .
قولهم : ( انتقل إلى مثواه الأخير )القبر ليس هو المثوى الأخير للإنسان ولكنه أول منازل الآخرة فهذه الكلمة تحمل إنكاراً للبعث ولكن المثوى الأخير هو الجنة أو النار .
قولهم : ( يا عم ربك رب قلوب ) هذه الكلمة تتخذ وسيلة للصد عن سبيل الله فهي تحبط العزائم لا سيما عن السنة والمستحبات بل عن الفرائض أيضاً ومع ذلك فإن معناها غير صحيح أيضاً فإن الذي في القلب لابد أن يظهره العمل وإذا لم يدل العمل عليه فهو مجرد ادعاء فكل إناء ينضح بما فيه ، فتجد أن الإنسان يقول : المهم أن قلبي أبيض أو أنا بحب ربنا فلا بذلك من اتباع أمر الله إذا كن تدعي أنك تحبه . ولله در من قال : تعصي الإله وأنت تزعم حبه هذا لعمرك في القياس شنيع لو كان حبك صادقاً لأطعته إن المحب لمن يحب مطيع
قولهم : ( أكتر من الهم على القلب ) عندما يريد الإنسان أن يقول أن الشىءهذا كثير جداً يقول هذه الكلمة مع أن الهم والحزن ليسوا كذلك أو يقال : ( الدنيا تعب ) أو ( محدش مرتاح ) أو ( كله بيقاسي ) وكأن الله عز وجل لم يعافى أحد ولم يكرم أحد ، فإن العافية فى الدنيا أكثر من البلاء والله يبتلى إنسان يبتليه حتى يحمده المعافون ونعم الله تحيط بالعباد وتشملهم جميعاً. فاحذر أخى الحبيب ...
قولهم : ( اللهم اجعله خير ) يقول الناس بعد الضحك الكثير أو عندما تترى عليهم أنعم الله يعتقدون أن الفرح لابد أن يكون وراءه مصيبة وهذا من سوء الظن بالله الذى يجب أن يفرح عباده مادام أن هذا الفرح ليس معصية أو كبراً أو بطراً ، قال الله تعالى : ﴿ قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ ﴾(58) سورة يونس .
قولهم : ( أنا اصطبحت بوش مين النهارده )كان النبى صلى الله عليه وسلم يحب الفأل وينهى عن التشاؤم فينبغى أن يرضى الإنسان بقضاء الله إذا وقع عليه ويسأله أن يدفعه عنه ولا ينزل ذلك بالناس فلا يتهم أخيه بما ليس له يد في وقوعه أو عدم وقوعه . قولهم : ( امسك الخشب ) هل عندما يمسك الإنسان الخشب هل ذلك يدفع عنه الحسد او يمنع ان يصله ضر ؟ ومثلها ( خمسة وخميسة ) ومعناها ان يتعوذ بغير الله وكان من هدي النبي " صلى الله عليه وسلم " أن يتعوذ بالمعوذتين وقال في شأنهما من حديث قيس بن أبي حازم عن عقبة بن عامر قال رسول الله " صلى الله عليه وسلم " : ( ألم ترى آيات أنزلت الليلة لم ير مثلهن قط ؟ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} و {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} ) ، فإذا تعوذ إنسان بغير الله مع اعتقاد ان هذا الشيء الذى تعوذ به مجرد سبب في جلب نفع او دفع ضر فذلك من الشرك الأصغر ؛ لأنه جعل سبب ما لا سبب فيه ؛ أي أن هذا الخشب لا يملك في الحقيقة أن يعيذ أحد ، وأما إذا اعتقد ان هذا الشيء يضر وينفع بذاته فهذا من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله " عز وجل " يوم القيامة ؛ لأنه جعل هذا الشيء شريكاً مع الله في النفع والضر .
قولهم : ( فلان بياكل رز مع الملايكة ) وهذا من الخطأ الشائع عند كثير من الناس فإن الملائكة لا يأكلون ؛ لأنهم مخلوقون للعبادة يسبحون الله ليل نهار ، فيجب علينا ترك هذا الكلام لأنه من القول بغير علم فالله " عز وجل " عظم قدرهم وجعل أعدائهم أعداء له سبحانه ، قال الله تعالى : مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ (98) سورة البقرة .
قولهم : ( ربنا عرفوه بالعقل ) لفظ خاطيء ؛ لأن الله " عز وجل " هو الذي عرفنا به فأرسل الله الرسل مبشرين ومنذرين ولو كان العقل يستطيع أن يدرك الشر لكان إرسال الرسل عبثاً وهو مستحيل في حقه " سبحانه وتعالى " ، قال الله تعالى :﴿ كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلاَّ الَّذِينَ أُوتُوهُ مِن بَعْدِ مَا جَاءتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ لِمَا اخْتَلَفُواْ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللّهُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴾ (213) سورة البقرة .
قولهم : ( لا حياء في الدين ) وهذا من الخطأ الشائع لدى كثير من الناس فإن الحياء من الإيمان وشعبة من شعبه ، والصحيح أن يقال : ( لا حياء في العلم ) ؛ لأنه لا ينبغي للإنسان أن يسعه جهل هذا الأمر .
قولهم : ( شهيد الفن ) ومثله ( شهيد الغرام ) أو ( شهيد الحب ) فهذا من الاستخفاف بالشهادة التي هي ضمان من الله للعبد بالجنة ، وقد جعل الله الشهادة في سبيله فقط فلا ينبغي أن تسوى هذه الأشياء برب العالمين .
قولهم : ( زرع شيطاني )الله " عز وجل " هو الذي يخرج نبات الأرض بإذنه ولا يحتاج إلى الإنسان أو غيره لكي يخرجه ، فإيما نبات نبت في الأرض فبإذن الله فهو نبات رباني وليس شيطاني والعياذ بالله .
قولهم : ( الله موجود في كل الوجود ) ومثله ( الله في كل مكان ) ، من أصول الإيمان أن الله " عز وجل " في السماء مستوي على عرشه بائن عن خلقه ، ولقد وصف النبي " صلى الله عليه وسلم " الجارية بالإيمان حين سألها : " أين الله ؟ " ، فقالت : في السماء ، وقد قال تعالى :﴿ إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ ﴾ (10) سورة فاطر ، وقال تعالى :﴿ أَمْ أَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء أَن يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا ﴾ (17) سورة الملك .
قولهم : ( اسم النبي حارسه ) الله هو الذي يحمي السماوات والأرض ومن فيهن ويحفظهن بإذنه فكما لا يجوز لنا أن نقلل من شأن النبي " صلى الله عليه وسلم " طرفة عين فلا ينبغي علينا أيضاً أن ننزله منزلة فوق منزلته فهو الذي نهانا عن هذا ، قال الله تعالى :﴿ قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴾ (188) سورة الأعراف .
قولهم : ( الإنسان خليفة الله فى الأرض ) هذه الكلمة لا يصح إطلاقها في حقه تعالى ؛ لأنه تعالى لا يغيب حتى يخلفه غيره حي قيوم لا يكل تدبير ملكه إلى غيره فمعنى قوله تعالى : ﴿ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً ﴾ (30) سورة البقرة ؛ أي خليف من سبقه من الخلق وقيل أن المراد بالخليفة في الآية أن يخلف بعضهم بعضاً ، قال تعالى : ﴿ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ ﴾ (59) سورة مريم ، فكل قرن يخلف الذي قبله .
قولهم : ( لو انطبقت السماء على الأرض ) قد يبالغ الإنسان في تقدير قوته وينسى نفسه ويجهل أن الله قد يجعله يفعل أقل من هذا الذي يقسم به فيفعل هذا الفعل رغم أنفه مع أن السماء لن تنطبق على الأرض أبداً بإذن الله . | |
|
الشيمـــاء عضو مرشح للإشراف عن قسم الأدب والشعر
عدد المساهمات : 1418 تاريخ التسجيل : 06/08/2008 العمر : 34 الموقع : أرض الله الواسعة رقم العضوية : 1552 Upload Photos : أهم مواضيعى :
| موضوع: رد: أمثال شعبيَّة وأقوال ينبغي أن تزول الأحد 21 يونيو - 5:19 | |
| موضوع قيم جدا
و بالفعل فى كلام كتير من ده الناس بتردده من غير ما تفكر حتى فى معناه سلمت يداك يا بشمهندس | |
|
marawan elkhateb عضو بدرجة مهندس إستشارى
عدد المساهمات : 1658 تاريخ التسجيل : 24/03/2008 العمر : 34 الموقع : اسيوط رقم العضوية : 935 Upload Photos :
| موضوع: رد: أمثال شعبيَّة وأقوال ينبغي أن تزول الأحد 21 يونيو - 5:26 | |
| - shimz كتب:
موضوع قيم جدا
و بالفعل فى كلام كتير من ده الناس بتردده من غير ما تفكر حتى فى معناه سلمت يداك يا بشمهندس
شكرا لمرورك يا بشمهندسه | |
|