منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان

منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان
 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول
 

 ::: الاختراق الصهيوني لإفريقيا :::

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
eng_ghost
مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
مراقب عام المنتديات والحوار العام ومنتدى الهندسة المدنية
eng_ghost


عدد المساهمات : 4632
تاريخ التسجيل : 16/04/2008
العمر : 38
الموقع : just in my dreams ,, i can reach any place
رقم العضوية : 1036
Upload Photos : ::: الاختراق الصهيوني لإفريقيا ::: Upload

::: الاختراق الصهيوني لإفريقيا ::: Empty
مُساهمةموضوع: ::: الاختراق الصهيوني لإفريقيا :::   ::: الاختراق الصهيوني لإفريقيا ::: I_icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو - 0:40


الاختراق الصهيوني لإفريقيا

الخميس18 من جمادى الثانية1430هـ 11-6-2009م الساعة 04:23 م مكة المكرمة 01:23 م جرينتش



اقتباس :
الخبر: أعلن مارك قادوش رئيس الغرفة التجارية الإسرائيلية ـ الإفريقية ، عن خطط لرفع مستوى التعاون الاقتصادي مع الدول الإفريقية ، بنسبة 10% خلال السنوات الخمس القادمة .



التعليق
كتبه للمفكرة / شريف عبد العزيز

مفكرة الإسلام: في أواخر الخمسينات من القرن الماضي ، و وسط خضم حراك دولي ، و اتجاه عالمي نحو القبول بفكرة إنهاء الحركة الاستعمارية ، و تصفية الإمبراطوريات القديمة ، و تذويبها لصالح القوي العالمية الجديدة ، و هي الولايات المتحدة الأمريكية ،
في هذا الوقت كانت القارة الإفريقية و التي كانت تقريباً بأسرها و اقعة تحت نير الاحتلال الأوروبي شديد الصليبية ، تشهد فوران شعبي يقوده المسلمون في أغلب البلدان ،
وكما هو معروف للجميع فالمسلمون دائما هو الرقم الصعب و المعادلة الأهم في أي حركة كفاح و تحرير ، و خاصة في إفريقيا التي تتمتع نسبة عالية من المسلمين بطول القارة و عرضها ،
في هذا الوقت كانت نيجيريا ، و هي البلد الإفريقي الأكبر من حيث عدد المسلمين ، تشهد حراكا سياسياً كبيراً تمخض عن الاستقلال سنة 1963، بنظام الفيدرالية المتحدة ، و كانت رئاسة الحكومة و المناصب المهمة لصالح المسلمين ،
وهذا الأمر أغضب أعداء الإسلام بشدة ، خاصة نصارى نيجيريا و كانوا متمركزين في المنطقة الشرقية ،
وفي سنة 1967قام نصارى نيجيريا بإعلان الانفصال بدولة خاصة بهم في شرق نيجيريا ، أطلقوا عليها اسم جمهورية بيافرا ،
وقامت أمريكا و انجلترا بتقديم مساعدات كبيرة لهذه الحركة الانفصالية ، و اعترفت بها كل من ساحل العاج و تنزانيا و زامبيا ،
في هذه الفترة تحديداً بدأ الصهاينة تدخلهم الفعلي و العسكري في قلب القارة الإفريقية ، و انهالت المساعدات الحربية الإسرائيلية علي الانفصاليين ، و اشتركت القوات العسكرية الإسرائيلية في القتال ضد مسلمي نيجيريا الذين جاءوا للقضاء علي المتمردين ،
ولكن انشغال الصهاينة بحرب 1967 مع العرب جعلهم يتخلون عن مواصلة دعم انفصالي نيجيريا .
إسرائيل و تمزيق إفريقيا
لو فتشنا عن أي منطقة بها قلاقل و اضطرابات داخلية في أي بقعة من العالم عامة ، و إفريقيا خاصة فإنك و لابد أن تجد الأيدي الصهيونية الآثمة تقف وراء تلك الفوضى و الاضطرابات ،
فدعم الأقليات العرقية و الدينية الموتورة و تثوريها ، من أساسيات السياسة الخارجية الإسرائيلية من نشأتها ،
وذلك للحفاظ علي علاقات متشابكة مع كل الأطراف المحتملة ، و إبقاء المنطقة رهينة صراعات داخلية لا تنتهي ، و يكون كلمة الفصل في النهاية فيها للصهاينة و أعوانهم .
والقارة الإفريقية بما تمتلكه من مقومات بشرية و طبيعية مهولة، و ثراء ضخم في موارد الطاقة ، من بترول و غاز و مياه و معادن ، تضع القارة علي قائمة القارات الأكثر ثراء و غني من بين قارات العالم ،
كما أن القارة تشهد تنوعاً دينياً و عرقياً و طائفياً فريداً ندر أن يوجد مثله في أي مكان آخر ،
هذه المقومات كلها رشحت إفريقيا لئن تكون الساحة المفضلة عند ذئاب العصر الحديث ، و كل عصر ، و هم اليهود الذين و ضعوا القارة تحت المجهر مبكراً جدا ، و أثناء الاحتلال الأوروبي للقارة،
وبدأ التخطيط لإحكام السيطرة و التغلغل داخل القارة السمراء ، و تم رسم خريطة التسلل جيداً بالاعتماد علي البقاع الملتهبة و نقاط التماس بين المسلمين المنتشرين داخل كل بلاد القارة و بين غيرهم من النصارى و الوثنيين الذين يتمتعون حتى الأن بحضور كبير في بعض البلاد الإفريقية ، خاصة في الجنوب و الداخل الإفريقي .
وفي ضوء هذه السياسة الشيطانية راحت الأيدي الصهيونية تتحالف مع أطراف بعينها في الساحة الإفريقية الزاخرة بمشاهد الفوضى و الصراع ،
فوضع الصهاينة أيديهم أولاً في يد أوثق حلفائهم في إفريقيا ، و هم الأمهرة الصليبون في الحبشة ، للاستيلاء علي الصومال و ابتلاع أريتريا ، و إبادة مسلمي القرن الإفريقي ،
وقد شهدت حرب حكومة الأمهرة الصليبيين علي انتفاضة مسلمي الحبشة بقيادة الشيخ مختل طاهر سنة 1963، اشتراك ثلاثة آلاف خبير عسكري صهيوني ، يعملون في شتي القطاعات،
وذلك لمنع المسلمين من تحقيق نصر في حربهم ضد حكومة الأمهرة في الحبشة .
بعد نجاح الصهاينة في القرن الإفريقي بدأ التوغل في الداخل الإفريقي و علي نفس النسق تم التحالف مع الانفصاليين النصارى في جنوب السودان بقيادة الهالك جارانج الذي تدرب و تعلم فنون القتال و العصابات علي يد سفاحي الموساد ،
ليقود حرباً هي الأطول في تاريخ الصراعات الداخلية في القارة المعذبة ، لأكثر من عشرين سنة ،
انتهت بشبه انفصال للجنوب علي وشك الوقوع خلال السنين القادمة ،
وبعد الجنوب كانت قضية دارفور ، و العلاقات الإسرائيلية مع حركات التمرد في دارفور خرجت عن طور السرية ، و أصبحت معلومة للجميع .
وابتداء من عام1973 أصبح للصهاينة قدم ثابتة في العديد من الأماكن الحساسة و الحيوية داخل القارة الإفريقية ، بفضل الدعم المفتوح من الإدارات الأمريكية المتعاقبة ،
وأصبحت مناطق مثل القرن الإفريقي خاصة أريتريا خاضعة تماماً للسيطرة الإسرائيلية ،
وكان عدوان الطيران الإسرائيلي علي القوافل السودانية أثناء حرب الصهاينة علي غزة أواخر العام الماضي ، و التي اتضح أنها قد انطلقت من قواعد للجيش الإسرائيلي في أريتريا خير شاهد علي مدى النفوذ و التغلغل الصهيوني في القرن الإفريقي ،
وأصبحت مدن بعينها مثل نيروبي و كمبالا سيتي ، و غيرهما مرتع لعملاء الصهاينة ، و للاستثمارات الإسرائيلية الضخمة التي سبق و أن أحكمت بها إسرائيل قبضتها علي دول بأكملها من قبل ،
وانتشرت السفارات الإسرائيلية في معظم الدول الإفريقية و أصبحت هذه السفارات أوكار ثابتة، و جبهات متقدمة للعدو الصهيوني ، تستطيع بها إسرائيل أن تلتف حول العالم الإسلامي ، و تطوقه إستراتيجيا كما سبق و أن طوقته سياسياً و عسكرياً و دبلوماسياً .
الآن إسرائيل تحاول أن تستكمل الدور العسكري و المخابراتي بالدور الاقتصادي الذي يسيل له لعاب الصهاينة عباد عجل الذهب ،
فخيرات و ثروات و موارد القارة السوداء هي طوق النجاة للكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين ، لفقره الشديد في الموارد الطبيعية و موارد الطاقة ، خاصة الوقود و المياه ،
وبعد أن تفضلت مصر مشكورة بتوفير احتياجات الصهاينة من الغاز الطبيعي كعربون صداقة مع إدارة أوباما ، و حكومة النتن ياهو ،
فإن مياه إفريقيا العذبة و الوفيرة يتطلع لها الصهاينة الأن بكل قوة ، هي الحل لمشكلة نقص المياه المزمنة داخل إسرائيل .
وهذا كله و المسلمون و العرب مشغولين بتحليل أوجه البلاغة و الإبداع و البيان و الأطروحات و الأفكار في خطاب أوباما للعالم المغفل أقصد الإسلامي .



منقول2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://WwW.EngAswaN.C0M
 
::: الاختراق الصهيوني لإفريقيا :::
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» Zemana AntiLogger 1.9.2.507 احمى جهازك من الاختراق و التجسس+ الشرح المصور
» ايران تشارك في مسابقات مع الكيان الصهيوني فى الاولمبياد
» البنك الدولي: الكيان الصهيوني ضمن أهم عشرة مصادر لتحويلات ال
» مدونون ضد الوطني : الحزب الحاكم شريك مع العدو الصهيوني
» ...::: بدء حمله لمقاطعة الشركات الداعمة للعدو الصهيوني ... أرجوا من الجميع المشاركه:::...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى طلبة كلية الهندسه بأسوان :: مواضيع عامة :: البيــــــــــت بيتــــــــك-
انتقل الى: