تزامنا مع ازدياد برودة الأجواء في البلادالشرطة الإيرانية تبدأ حملة ضد ارتداء السروايل النسائية الضيقة
علنت الشرطة الإيرانية في طهران أنها ستتخذ إجراءات مشددة ضد النساء المخالفات للزي الإسلامي في فصل الشتاء، بارتدائهن أزياء تعتبر غير محتشمة كارتدائهن سراويل ضيقة توضع داخل الأحذية الطويلة الرقبة، وقال قائد شرطة العاصمة رضا رادان "إنه نظرا لبداية فصل الشتاء الذي بدأت تزداد برودته في البلاد وما يقتضيه من ارتداء ملابس خاصة، ستبدأ الشرطة اعتبارا من الأسبوع المقبل حملة ضد النساء اللاتي يرتدين ملابس غير محتشمة بحسب تعبيره.
وأوضح رادان أن ارتداء سراويل ضيقة توضع داخل أحذية طويلة ومعاطف قصيرة مناف للزي الإسلامي، وأكد أن استبدال وشاح الرأس بقبعة أو قلنسوة، مناف أيضا للزي الإسلامي، وذلك وفقا للتقرير الذي نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الأحد 2-12-2007.
يشار إلى أن فرض الزي الذي يلزم النساء بتغطية شعورهن وارتداء ملابس فضفاضة، لا تبرز معالم أجسادهن بات أكثر تشددا في إيران منذ وصول الرئيس محمود أحمدي نجاد للسلطة في عام 2005، والنساء اللاتي يتبين أنهن لا يلتزمن بذلك غالبا ما يتم إنذراهن مع إمكانية أخذهن إلى مراكز الشرطة ليتم تغريمهن، لا سيما في حال تكرار "المخالفة"، كما اتخذت الشرطة أيضا هذا العام اجراءات ضد رجال يقلدون الأساليب الغربية في قص الشعر، وقالت صحيفة إيرانية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي "إنه جرى إنذار 122 ألف شخص غالبيتهم من النساء بشأن ملابسهن، وفرض على حوالي سبعة آلاف شخص حضور دروس حول احترام القواعد".
وغالبا ما تتحدى الشابات لا سيما في المناطق الحضرية الأكثر ثراء القيود بارتداء ملابس ضيقة وارتداء أوشحة ملونة تكاد تغطي شعورهن، وتحدي الزي الإسلامي أقل في الأحياء الأكثر فقرا في المناطق الحضرية وفي المناطق الريفية، وترفض إيران انتقادات جماعات حقوق الانسان لهذه الحملات، وتقول "إنها تستهدف محاربة المنحلين أخلاقيا".
هيييييييييييييييييييييه ,,,,عقبالنا يارب