أين غاب هذا الواعظ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أول أمس نزل علي خبر كالصاعقة
أتدرون ما هو؟
إنه الواعظ لقد غاب ، لا ...بل قل إنه وأد... كما كان أهل الجاهلية يأدون البنات كراهية لهن،،،،،
لن أطيل عليكم وسأسرد لكم الخبر وعليكم أن تجيبوني من فضلكم أين غاب الواعظ ؟؟؟؟؟
قيل Sad

((من أراد وعظا فالموت يكفيه )))
هكذا كان يقال
والواقع أنه من يومين فقط توفي رجل تجاوز السبعين من العمر رحمه الله وغفر له ولأموات المسلمين أجمعين
هذا الرجل لم يرزق بأبناء (أي أنه كان عقيم )
كان له إخوة وأخوات وهو أكبرهم وعددهم خمسة
ما أعلمه عن هذا الرجل أنه كان عطوفا على إخوته وأخواته مواسيا بماله ، معينا بمايستطيع لهم ولابنائهم في حياته،
لما توفي جاء أخيه الأصغر والذي بيته يجاور بيته الأخ الأكبر قبل أن يغسل أو يكفن أو يواري الثري بفأس !!!!
نعم والله بفأس والناس مجتمع في البيت فلم يستحي ولم يخجل ولم يتمهل ولم يتعظ
وقام بفأسه بتكسير الجدار الذي بين بيته وبيت أخيه وهدمه حتي لا يقال أن هذا بيت فلان وقال أن أمه رحمها الله والتي كانت قد توفيت من حوالي عشرين سنة كتبت له بيت أبيه له هو وحده، دون إخوته وأخواته وسجلته له والآن هو يأخذ حقه حتي لا ترث زوجة أخيه شيئا ولم يقدر عليه أحد من باقي إخوته ولا أحد من الناس
مع العلم أنمساحة بيته هو تصل إلى 2000 ألفين متر وبيت أخيه المتوفي حوالي 75 متر خمسة وسبعون متر فقط وهو من اللبن وسقفه من الجريد والطين

والأدهي والأمر أن هذه الزوجة المسكينة ينبغي عليها شرعا أن تبقى في بيت زوجها مدة عدة الوفاة وهي أربعة أشهر وعشرا كما جاء في كتاب الله عز وجل
إلا أنها خافت من طغيان أهل زوجها وشرورهم طلبت من أهلها أن يأخذوها ولا يتركوها لانها تخاف على نفسها من عدوانهم عليها
وبالفعل ذهبت معهم وأخرجت من بيتها ولا حول ولا قوة إلا بالله
إنا لله وإنا إليه راجعون
فأين غاب الواعظ عن هذا الأخ
هل من شكر نعمة الله الذي رزقه البنين والبنات الكثير الظلم عيانا بيانا ولا ينتظر حتي يغسل أخاه أو يدفن ثم يفعل هذا
ما الذي حدث للناس ثم أين الذين يقولون للظالم كف عن ظلمك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قصة مؤثرة جداااااً وان أصبحت تحدث الان كثيرااااااااً

وما أكثر الخلافات هذه الايام علي الميراث

ولكن كيف أستطاع أن ينسي وينكر جميل أخوه الاكبر عليه هكذا وبكل سهولة وكأنه كان ينتظر موته بفارغ الصبر .

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم