العقد النفيس فى فن التهييس !!!

احبائى
لقد لفت نظرى فى السنوات العشر الاخيرة دخول الفاظ جديدة وعديدة على لغة التحاور بين الشباب والشابات .
بل اصبح هناك تنافس شديد فى الافلام والمسلسلات والمسرحيات العربية لنشر
هذة اللغة بل ان هناك مسرحيات لجيل الرواد ( احمد ادم - هانى رمزى - محمد
هنيدى ) تقوم على اساس هذة الالفاظ والحوارات -
وهم طبعا ليسوا رواد المسرح العربى وانما رواد فن الالفاظ العجيبة او
اللغة الحنكورية على راى عمنا الكبير الله يدية الصحة محمود السعدنى

ولقد اثارنى هذا الموضوع جدا فدفعنى للبحث عن اصول هذة اللغة الحنكورية
فقتلت وقتى بحثا بين المعاجم والاطالس العربية والاجنبية وفتشت فى كل
المكتبات والمتاحف من مكتبة عم ابو سريع اللى على ناصية شارعنا لحد متحف
اللوفر مرورا بمكتبة مدبولى ومكتبة الاسكندرية .
ولان الله لا يضع اجر العامل منا فقد عثرت على مخطوطة دفينة تحت مرتبة السرير بتاع واحد جارنا عجوز جدا تتحدث عن اللغة الحنكورية .

المخطوطة من عدة رقائق من ( جلد النملة ) ومكتوبة بخط الركعة واسمها
( العقد النفيس فى فن التهييس ) للحافظ العلامة ( أبو هياس المصرى ) المولود والمتوفى فى مصر فى القرن( التاسع عشر الهجرى )
طبعا بسرعة هاتقولوا انة قريبى وانة من جدودى القدماء لانة من عيلة المصرى
لكن ورحمة جدى الباشا ورحمة ستى الكونتيسة دة تشابة اسماء ليس الا .
المهم ان ابو هياس المصرى يتحدث عن هذة اللغات الدخيلة على الشعب المصرى
والتى لم يكن لها اصل ولا فصل فى اللغة المصرية من اول الهيلوغريفية وحتى
الحلمنتيشية بتاعة احمد فؤا نجم
وقال ان هذة اللغة نشأت بين اوساط رواد المقاهى والغرز المصرح بها حكوميا
واستحدثت لتكون لغةالتخاطب بين مقاطيع المقاهى بحيث لا يفهمها المخبرين
الملطعين فى اركان الغرزة
وقد اختص بالبحث لفظة تهييس ( هيس تهييسا فهو هييس ) وحاول ان يجد
تفسيرا لكلمة تهييس وقد راجع هو ايضا كل المعاجم والاطالس وجاب البلاد
طولا وعرضا للبحث عن اصل كلمة تهيييس لكن نقبة طلع على شونه وملقيش غير
حتة قماشة مبلوله.

الباقى دة بقى من عندى انا اقولكم انة مات قبل ان يصل الى اصل الكلمة ادعوا له ولنا بالرحمة ولا أنتوا تعرفوا أصلها ؟؟!!!

أيها المهيسون في الارض قد أبرم العقد .

يدي العافية .

ياريت فعلاً نعرف من اين اتت هذه الالفاظ الغريبه التي يتحدث بها الشباب اليوم
والتي تركوا من اجلها لغتنا العربيه لغة القراَن
شكراً بشمهندس الحبار علي هذه المقاله الساخره