نريد حلاً للقضية

هل عندها سأسمع ذلك الخبر المفرح الذي يعيد إلى روحي كل ما فقدته ؟

هل حينها سيرقص قلبي المتعب على دقات طبول النصر ؟

هل في آخر حياتي سأسجد على أرض قبلة المسلمين الأولى؟

نرى ونسمع ونتحاور كلّ يوم وكل حين, وندلي بآرائنا التي نسمع صدى ارتدادها من حيث أقلعت

لعنةٌ أم لعنة ؟؟ تلك التي حلّت بنا

دمارٌ وشتاتٌ وفُرقة في بلاد الرافدين , طبول حرب في لبنان , آهات وصرخات في ثالث الحرمين..

ثكلى تتأوه .. طفلةٌ تأّن .. مكلومٌ يعاني .. وطفل يصرخ .. دماءٌ تنزف ..أرواح تزهق ..

تشرق الشمس وتغرب على أزيز المدافع و الصواريخ ..

تيهٌ ثم تيه..

نعم تيه ، فقد أغضبنا خالقنا فانتقم منّا وسلّط علينا أعدائنا..

أين من دنت لهم مشارق الأرض ومغاربها ؟

أين الذي خاطب السحابة (( أمطري حيث شئتِ فإن خراجك سوف يأتني )) ؟

أين من بكى لما مات على فراشه وقال(( فلا نامت أعين الجبناء)) ؟

أين من نام في ظل الدوحة من أجل أن يطمئن على رعيته ,وقد ملأ قلب الفُرس رعبا وذعراً؟

أين من لم تقف في وجههم قوة إلا وأذلوا ناصيتها وعفروها ؟

أين و أين و أين ......... سنبقى نتأنن حتى نُنتِن !

أغنية الضمير العربي أم الحلم العربي هما اللذان سيردّان روح العروبة فينا ؟

أمة محمد – صلى الله عليه وسلّم – تُذلّ , دينها يهان , مساجدها تُدنّس

الفرات صرخ حتى جفّ .. القدس نادى حتى بُحّ..

لبنان زأرحتى أُنهكت قواه ..

فهل من مجيب ؟؟

شعاراتٌ تعلّق على الصدور, وتكتب في اللافتات, ويهتفون بها في التجمعات ! هل هذا هو المنطق ؟

هلّا نظرنا من زاوية أخرى أدقّ وأعمق , فالعيب لا يكمن في أعمدة بلادنا بل أصابع الإتهام الحقيقية تشير صوبنا , فهلّا فكرّنا وتمعنّا في ما نقترفه من آثام قبل أن نوجه الاستفهامات إلى غيرنا , هل اتهمنّا أنفسنا قبل أنّ نوجه دُّفة سفينة الأخطاء إلى الآخرين ؟؟ بقلم : م.أبورحاب

مفيش حل أقولك ليه لأاننا بعدنا عن دينا
بص فى كل حاجه حوليك حتلاقيها بعيده عن دينا
وعشان نتوحد لازم نرجع لكتاب الله
صدق سيدنا خالد بن الوليد (رضى الله عنه) حين قال
فلا نامت أعين الجبناء