نقلت لكم هذه القصص أرجو ان تنال الإعجاب ..... شخصية مضحكة للغاية
في قرى تابعة للأناضول بتركيا كان هناك شخص يعرف بشخصيته الطريفة يدعى الملا نصر الدين جحا
الاولى
جحا يضيع حماره
ابو الطرائف المعروف اليوم بــ// جحا // ولدى جحا حمار ويوم من ذات الأيام جحا ربط حماره عند الدار
وفي الصباح أفاق جحا ولم يرى حماره وتعصب وأصبح كالمجنون
وذهب راكضاً بالقرية ينادي حماري من سرق حماري ضاع حماري حماري وصعد احد الاساطيح وقال لعامة الشعب حماري ضاع وقسما عظما حماري ان لم يظهر خلال ثلاثة ايام سوف افعل كما فعل ابي
والشعب بينهم وبين أنفسهم داب الرعب والفزع بقلوبهم من تهديدات جحا بفعلت ابو جحا وبالفعل قرر أهالي القرية البحث عن الحمار الضايع وبالفعل خلال المدة المقررة التي قررها جحه وجد الحمار واخبروا جحا لقد رأينا حمارك ولكن هناك شرط قبيل تسليم الحمار لك ماذا فعل والدك عندما ضاع حماره رد عليهم جحا بكل برود أعصاب وبكل قلب مضحك / لقد اشترى حماراً أخر / ههههههههههههههههههههههها
تحياتي القلبية
ابتسموا فالابتسامة تطيل الأعمار
الثانيه
جحا ذات يوم كان يتسوق ** فجاء رجل من الخلف وضربه كفا على خده** فالتفت إليه جحا وأراد أن يتعارك معه ** ولكن الرجل اعتذر بشدة قائلا: إني آسف يا سيدي فقد ظننتك فلانا ** فلم يقبل جحا هذا العذر وأصر على محاكمته ** ولما علا الصياح بينهما اقترح الناس أن يذهبا إلى القاضي ليحكم بينهما ، فذهبا إلى القاضي ، وصادف أن ذلك القاضي يكون قريبا للجاني ** ولما سمع القاضي القصة غمز لقريبه بعينه ( يعني لا تقلق فسأخلصك من هذه الورطة ) ثم أصدر القاضي حكمه بأن يدفع الرجل لجحا مبلغ 20 دينارا عقوبة على ضربه ** فقال الرجل : ولكن يا سيدي القاضي ليس معي شيئا الآن ** فقال القاضي وهو يغمز له أذهب واحضرها حالا وسينتظرك جحا عندي حتى تحضرها ، فذهب الرجل وجلس جحا في مجلس القاضي ينتظر غريمه يحضر المال ** ولكن طال الإنتظار ومرت الساعات ولم يحضر الرجل ** ففهم جحا الخدعة خصوصا أنه كان يبحث عن تفسيرا لإحدى الغمزات التي وجهها القاضي لغريمه** فماذا فعل جحا؟** قام وتوجه إلى القاضي وصفعه على خده صفعة طارت منها عمامته وقال له : إذا أحضر غريمي الـ20 دينارا فخذها لك حلالا طيبا ، وانصرف جحا**
الثالثه
من نوادر جحا
- راح جحا يبيع حماره.. رجع الحمار ومعه ۱۰دينار
ما بحت بسري.
- سألوه يوماً: هل تعرف أحداً يحفظ الأسرار في البلدة؟ فأجابهم: حيث أني علمت بأن صدور الخلق ليست بمستودع فلم أبح بسري لأحد حتى الآن.
- كان يوماً راكباً جملاً فأخذ يسف سويقاً (وهو الدقيق الممزوج بالسكر) وكان الهواء شديداً، فكلما وضع شيئاً في فمه يتطاير ولا يدخل جوفه شيء منه، فسأله رفيق له: ماذا تأكل؟ فأجابه: ما دامت الحال على ما ترى فلا شيء.
- كان يوماً ضيفاً عند أحدهم، فتأخر قليلاً، فتعشى صاحب الدار ظاناً أن جحا تعشى أيضاً، وجاء جحا فسامره ولاطفه وأمضى معه هزيعاً من الليل، ثم دخل أصحاب الدار للمنام بعد أن قالوا للشيح (تصبح عل؟ خير خذ راحتك) وكان الخادم قد أعد له فراشاً نظيفاً جيداً وذهب. ولما خلا الشيخ بنفسه جاع وأراد النوم فلم يقدر، فأخذ يجول في الغرفة فلم يفده ذلك واشتد عليه الجوع، فتقدم من الباب الداخلي وقرعه، فرد عليه من الداخل: ما هذا؟ ما هذا؟ فأجابهم مسترحماً: أني عصامي وفراشكم الواطئ حرمني النوم فهل لكم بشلتة اجعلها فراشاً وأخرى لحافاً ووسادة حتى أنام بهناء وراحة ولكم الفضل؟
- سلمه يوماً أحدهم علبة مغلقة وقال له أرجو أن تحفظها إلى أن أعود. ومضت بضعة أيام ولم يحضر الرجل، فقال جحا: عجباً! ماذا تحتوي هذه العلبة؟ ثم فتح الغطاء فوجد فيها عسلاً مصف؟ من أجود ما يكون فسال لعابه وغمس إصبعه ولحس.. فأعجبه، فصار كلما دخل وخرج لعق لعقة وينتحل أسباباً ليدخل إلى المكان الموجودة فيه العلبة إلى أن لم يبق فيها شيء، فأخذ حفنة ذرة ورشها في أسفل العلبة. وبعد مدة حضر صاحب العلبة وطلبها فناوله إياها بكل فتور فوجدها خفيفة ففتحها فلم يجد فيها شيئاً من العسل فقال له: أين العسل؟ فأجابه الشيخ: لا أنت تسألني ولا أنا أتكلم.
- غافل بعضهم الشيخ يوماً وأخذوه شاهد زور للمحكمة. فأدعى المدعي على خصمه بحنطة. فأحضروا الشيخ وسألوه فشهد بشعير، فقالوا له: غلطت فكان يجب أن تقول حنطة. فأجابهم: أيها الجهلاء طالما الشهادة كاذبة فالحنطة والشعير سيان.
- ضاعت دجاجة الشيخ فأتى بخرق سوداء وربطها في أعناق الفراريج وتركها، فقالوا له، ما هذا؟ فقال: حزنوا على موت أمهم!
هههههههههههههههههههههههه
يا رب تعجبكم
مع تحيات القبطان