kanzy خريج هندسه أسوان دفعة 2008
عدد المساهمات : 7 تاريخ التسجيل : 12/10/2008 العمر : 38 رقم العضوية : 1786 Upload Photos :
| موضوع: الموضوع الاول. الأربعاء 10 ديسمبر - 13:25 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله قد قرأت في احد المواقع بعض أراء الملحدين و المتشككين في القران الكريم وقد أوجزت بعضا من أرائهم والردود عليها..لنتفكر ونتدبر ونحذر مما هو ماثل أمام أعيننا.وهذا احد أرائهم:4. تناقض في الزمن:أ. أيام الخَلق القرآنية:تحدثنا في فصل 2 من الجزء الأول عن معنى كلمة (دخان) في علاقتها بأيام الخليقة ونتأمل الآن في عدد تلك الأيام وتتابُعها وفي القرآن سبع إشارات لخلق السماوات والأرض في ستة أيام، هي سورة الأعراف 54 وسورة يونس 3 وسورة هود 7 وسورة الفرقان 59 وسورة السجدة 4 وسورة ق 38 وسورة الحديد 4 ونكتفي هنا باقتباس سورة يونس 10:3 (من العهد المكي المتأخر) لأنها تحوي كل ما أوردته الآيات الأخرى من حقائق: (إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ استوي عَلَى الْعَرْشِ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مَا مِنْ شَفِيعٍ إِلاَّ مِنْ بَعْدِ إِذْنِهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ أَفَلاَ تَذَكَّرُونَ؟)وهذا كلام واضح، ولكن سورة فصلت 41:9-12 (من العهد المكي المتأخر) تقول: (قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَاداً ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وَبَارَكَ فِيهَا وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ ثُمَّ استوي إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعاً أَوْ كَرْهاً قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُّنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا وَزَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِمَصَابِيحَ وَحِفْظاً ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ)وواضح أن هذه الآيات تقول إن الله خلق الأرض في يومين، وأقواتها في أربعة والمجموع ستة أيام وبعد أن خلق الجبال والأقوات من نباتات وحيوانات خلق السماوات السبع في يومين فيكون المجموع الكلي ثمانية أيام.لقد قال القرآن في سبع آيات إن أيام الخلق ستة، وفي فُصلت قال إنها ثمانية فماذا نفعل؟ علينا أن نضع الشك في صف الكاتب، وليس في صفّنا فلنفترض أساساً أن محمداً اعتبر بعض تلك الأيام متزامنة، فيكون مجموعها الكلي ستة ولكن هذا الافتراض يتركنا مع مشكلة أخرى هي أن الأرض تكوّنت، وبردت، ونمت فيها أشجارها وحيواناتها قبل خلق السماوات، وهو ما تقوله أيضاً سورة البقرة 2:29 (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ استوي إِلَى السَّماءِ فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ).وواضح أن هذه العبارات القرآنية لا تتوافق مع نظريات العلم الحديث في بدء الكون· الرد حسب تفسير الشيخ الشعراوى:الإجمال 6 أيام والتفصيل 8 أيام .إذا وجد الإجمال والتفصيل فالتفصيل حجة على الإجماللان نقدر ندخلهم في بعض. لما خلق الله الأرض في يومين وجعل فيها الرواسي والأقوات من نباتات وحيوانات فهي من جنس الأرض يعنى المخلوقات الثانية الرواسي والقوت نسبة إلى الأرض فكأنه تمام للأرض وكذلك الزمن الثاني تمام للزمن الأول اى جزء منه اى اليومين الأولين جزء من الأربعة أيام الأخرىمثال:إذا سرت إلى طنطا في ساعتين والى الإسكندرية في أربع ساعات الساعتين الأولين ضمن الأربع ساعات الأخرى.فلا تعارض بين آيات القران كما يزعمون ولكن القران الكريم شديد الدقة والبلاغة والتركيز. | |
|
ENG_GODZELA مشرف مرشح لمنصب مشرف عام
عدد المساهمات : 3368 تاريخ التسجيل : 25/07/2007 العمر : 39 الموقع : كلية الهندسة _قسم الهندسة المدنية رقم العضوية : 31 Upload Photos :
| موضوع: رد: الموضوع الاول. الأربعاء 10 ديسمبر - 14:51 | |
| جزاك الله خيرا على الموضوع القيم وينقل لقسم الاسلاميات | |
|