طفرة للمستقبل تضع نشاطها الأول تحت المنظار

سئلت كثيرا عن عدم التواجد لأسرتنا <<طفرة للمستقبل>> من خلال المنتدى،وقد قصدت أن ترتبط بداية الإشارة بأول نشاط فعلي تقوم به الأسرة،وكان هذا النشاط فنيا وهو أوبريت <<الليلة الكبيرة>>،حيث تم عرضه بالأمس بواسطةDATA SHOW في مدرج ( 1-أ ) حوالي الساعة الثالثة إلا خمسة عشر دقيقة عصرا.

1-سعينا نحو التذكير بنوع من الفنون يكاد يندثر في مصر الآن وهو مسرح العرائس؛نظرا لتكلفته العالية وندرة الموهوبين سواء في كتابة أو تلحين هذا الفن،وكذلك ندرة محركي العرائس الموهوبين.

2-هذا العمل ذو قيمة فنية عالية حيث أنه يؤرخ للتراث المصري في الاحتفال بالموالد ومظاهر هذا الاحتفال.

3-أثرى هذا العمل أن كتب له <<صلاح جاهين>> أفضل من كتب بالعامية المصرية ولحن له <<سيد مكاوي>> شيخ ملحني مصر.

1-تقديم وجبة فنية قيمة تسمو بالذوق العام داخل الكلية إلى جانب تخفيفها حدة اليوم الدراسي.

2-إثراء الحاضرين بمعارف متعددة عن الفن المقدم ومن قاموا به،إضافة إلى إمكانية مناقشة العرض.

وكسمة أي عمل يقوم به الإنسان أنه لا يصل إلى الكمال،لم يخل هذا النشاط من بعض السلبيات التي عملت على طمس جزء من هدفه،وخروجه بشكل كان المرجو أفضل منه،لذا أتقدم بالاعتذار لكل من خاب مرجاه فيما قدمنا،ولكني غير عابئ بما قد يقال أو ما فيه إدانة لمسعانا.

ومن أجل نشاط مقبل بإذن الله أكثر نجاحا وبلوغا لهدفه كان لزاما علي أن أرتدي ثياب الحياد،وأن أتحدث بموضوعية عن إيجابيات ما قدمنا وسلبياته.

1-كسر حاجز التقليدية في نوع النشاط المقدم داخل الكلية .

2-تغيير النظرة إلى اللجنة الفنية التي تلصق بها أنشطة بعينها كالغناء والتمثيل والرسم فقط.

3-توزيع عدد من المطويات على الحاضرين تحوي تعريفا بالشاعر والملحن وفن<<الماريونيت أو مسرح العرائس>> وكلمات الأوبريت نفسها.

1-خروج النشاط بإيحاء لدى غالبية الحاضرين بأن العرض ترفيهي فقط؛نظرا لضيق الوقت الذي لم يسعف للحديث عن العمل ومناقشته.

2-قلة عدد الحاضرين وقد يرجع ذلك إلى توافق ميعاد العرض مع مواقيت عدد من المحاضرات وفصول التمارين أو تجاهل البعض لقيمته الفنية أو عدم إلمام البعض بماهية العرض والهدف منه.

3-إغفال بعض الاحتمالات الواردة في تقديم هذا العرض مثل: تعطل أدوات العرض وهو ما حدث مما تسبب في تأخره.

وأخيرا وليس بآخر أرجو قبول ما بادرت به من اعتذار نظرا لتأخر العرض وعدم إتمامه الغاية من إقامته،كما أتمني أن يحظى ما ذكرته بتعليقكم ورؤاكم،،،والله الموفق دوما.

المقر بما فيه

محمد محمود عبده

مقرر الأسرة