رغم الجهود التي تبذلها وزارة البيئة من أجل القضاء علي حرق قش الأرز وتوفير المكابس للفلاحين ودعمها والمشاركة في إنشاء مشروعات تكون مدخلاتها قش الارز لإنتاج اخشاب وخلافه, فإن هناك بعض الفلاحين يستسهلون إشعال الكبريت في يوم الاجازة وذلك لبعد الرقابة في هذه الأيام وقد كنت سائرا في طريق صلاح سالم فوجدت حريقا امام حديقة الأزهر ودخانا اسود قاتما واكتشفت حرقا للكاوتش القديم من اجل استخراج اسلاك ثمنها لايزيد علي جنيهات معدودة.. إنها قمة عدم الضمير واللا اخلاق التي يواجهها المجتمع الآن من فئة ضالة تضر المجتمع, ثم نشكو ونشكو ولا أحد يواجه هؤلاء المنحرفين.