كشف مسئول كبير بإحدي شركات المحمول أن أي شخص يستطيع رفع دعوي قضائية ضد أي شخص آخر من خلال رسالة نصية يحدد محتواها بنفسه، من خلال كتابة رقم الشخص الذي يرغب في اتهامه وليكن 0180000000 في خانة بيانات اسم رقم تليفون صديق آخر يعرفه في سجل الهاتف، أو في خانة رقم تليفون آخر يملكه، ويطلب من صديقه إرسال الرسالة القصيرة التي يرغبها أو يرسلها هو لنفسه.
وقال إنه عند تقدم الشخص لتحرير محضر، يظهر أن الشخص الذي يرغب في اتهامه هو الذي بعث بالرسالة، ثم تستعلم الجهة الأمنية عن مدي صحة قيام الشخص المتهم بإرسال رسالة في نفس الوقت من عدمه، ولو صادف أنه قام بإرسال رسالة في نفس التوقيت حتي ولو محتواها مختلف، فستثبت عليه التهمة !!
وأضاف : إن تكنولوجيا المحمول تختلف عن تكنولوجيا الثابت التي تمر الاتصالات داخل السنترال عبر قنطرة قبل وصولها إلي الطرف الثاني، ويكون لكل تليفون أرضي مكان ثابت في السنترال المربوط عليه، ويمكن الوصول إليه ببساطة، وهو ما يجعل المراقبة وتسجيل المكالمات أسهل، أما شركات المحمول فلا تمتلك نفس الوضع، فالتليفون يتحرك من مكان لآخر، فعند الاتصال من موبايل إلي أي رقم، فإن أقرب محطة تقوية للشخص هي التي تلقط الإشارة، وعند التنقل تتغير المحطة، وتدخل الإشارة إلي جهاز يسمي إتش إل آر HLR ، وتعطيه إشارة للبحث عن مكان الرقم الذي يرغب في الاتصال به وبرج التقوية المربوط عليه، وهذه هي المشكلة، فلا يوجد مكان محدد للتليفون علي السنترال ،ولو حصل وواحد حاول يتجسس، لن يستطيع تحديد المكالمة وسيستمع إلي مكالمات عديدة، لعدم قدرته علي تحديد مكان التليفون .
وأضاف : القانون رقم 10 لسنة 2003 الخاص بجهاز تنظيم الاتصالات، يجبر شركات المحمول أن تعطي الجهات الأمنية العليا بيانات المواطنين فقط والأرقام التي اتصلوا بها أو اتصلت بهم، لكن لا تحصل علي محتوي المكالمة أو تسجيل لها، أو حتي محتوي الرسائل النصية القصيرة، نظراً لأن نظام الـ جي إس إم المستخدم في الاتصالات لا يسمح بالاحتفاظ بالرسائل القصيرة، وتمر كاللمسة علي الشبكة، ولا يتم تخزينها إلا في حالة وجود التليفون المرسلة إليه مغلقاً، وتظل فترة التخزين حسب تحديد المرسل من خلال ضبط الهاتف، أما إذا كان التليفون متاحا فلا تستغرق جزءاً من الثانية.
وكشف المسئول الكبير أن 5 % من الطلبات التي تأتيها شهرياً تكون بخصوص الاستعلام عن بيانات عملاء لدي الشركة، أما نسبة الـ 95 % من طلبات الجهات الأمنية تكون بخصوص تليفونات مسروقة، وقال إن الشهر الواحد كان يأتي فيه 2000 طلب لكن الأشهر الأخيرة شهدت انخفاضاً نوعاً ما في الطلبات ، وقال إن كل شركة تحدد موعدا لحضور مندوبين من النيابات إلي الشركة.
وبخصوص قضية سوزان تميم، أشار إلي أن محسن السكري كان محتفظا بالرسائل علي هاتفه المحمول ولم يحصل عليها من شركة أو من جهة أمنية، وقال إن الجهات الأمنية العليا لديها بيانات كل العملاء، لكنها ترجع للشركات في معرفة الأرقام التي تم الاتصال بها أو من قام بالاتصال بهم.
وقال المسئول الكبير إن أي اتصال يمكن التجسس عليه إذا تم فك شفرة الاتصال عند انتقالها من برج تقوية إلي آخر، وقال إن هذه الشفرة يتم تغييرها باستمرار من خلال النظام نفسه، ومنذ عدة أشهر خرج شخص في هولندا وقال إنه سيعقد مؤتمراً صحفياً ليعلن من خلاله توصله لفك شفرة اتصالات شركات المحمول وامكانه الاستماع لكل المكالمات لكن شيئاً لم يحدث.
وأوضح المصدر أن هناك شركات كبيرة تقوم بتصنيع أجهزة الاتصالات التي تستخدمها شركات المحمول والتي يتم من خلالها تشغيل أنظمة العمل بها، والشفرات والتكويد الخاصة بها، ونظام تحديثها، وقد يحصل عليها الـ سي آي أيه أو أي جهاز استخباراتي، والشركات هي ايركسون ونوكيا ومتورولا، وياتي بعدها هواوي وألكاتيل، وقال إن شركة المحمول عند شرائها تلك الأجهزة تقوم باختبار مستويات الأمان بها.
وقال المصدر إن الأقمار الصناعية يمكنها التقاط الاتصالات لكنه ليس لديها معلومات عن كيفية حدوث ذلك.
وحول شبكة الاتصالات الداخلية لحزب الله التي تسببت في أزمة كبيرة بلبنان، قال المصدر إن ما فعله نصر الله حاجة هايلة، وأكثر أماناً. وقال المصدر إن شركات المحمول التزمت بطلبات الجهات الأمنية الخاصة بفصل الخدمة عن الخطوط مجهولة البيانات، وأوضح أن استكمال البيانات ووصولها للشركة بعد شراء أي مواطن لخط محمول يستغرق شهراً ونصف الشهر، وإذا طلبت الأجهزة الأمنية رقماً مشترياً حديثاً، فيتم إبلاغها البيانات الموجودة علي الورق قبل دخولها علي النظام الالكتروني للشركة، وأضاف : حددت الأجهزة الأمنية موعد أول مايو 2008 ليكون الموعد النهائي لفصل الخدمة ثم تم تمديده حتي أول يوليو ثم أول سبتمبر انتهت ظاهرة الخطوط مجهولة البيانات.وأوضح المسئول أن تغيير نغمة الرنين ليس دليلاً علي أن التليفون مُراقب، فالنغمة موحدة علي نفس الشركة، وتختلف من شركة لأخري. وبخصوص جهاز المحمول من ماركة «لاك بيري» الذي أرسل مجلس الوزراء تحذيراً سريا للوزراء والمحافظين والشخصيات المهمة بعدم استخدامه بعد تقرير الأمن القومي الفرنسي عن إمكانية اختراقه والتجسس عليه من قبل المخابرات الأمريكية والبريطانية نظراً لوجود خوادم تربط تلك الأجهزة في الدولتين، قال المسئول الكبير: أرسلنا إلي شركة RIM التي قامت بتصنيع أجهزة بلاك بيري للتأكد من صحة تلك المعلومات، لكنها نفت ذلك، وقالت إن الفرنسيين أنفسهم لا يزالون يستخدمون بلاك بيري، وحقيقية لا أعلم أيهما أصح، لأن البلاك بيري يتيح استخدام الانترنت، وليس لدي خبرة في هذا الصدد.
وكشف المصدر أن خبراء أمن المعلومات الموجودين في مصر يعمل جميعهم تقريباً لدي الأجهزة الأمنية، وعندما تحتاج شركة لخبراء تأتي بهم من الخارج.
فنصيحتي لأي واحد بيستخدم الموبايل كتييير
حاول متبعتس رسايل كتييييير
و لو عايز رأيي ...
قضيها Call Me أحسن
موضوع: مسئول كبير بشركة محمول: أي رسالة SMS يمكن تغيير نصها بالكامل و اتهام صاحبها .. وحبسه !! 
الثلاثاء 25 نوفمبر - 18:28
