عـــــزاء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم فرأوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي لمكان العمل كتب عليها: "قد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم ونموكم في هذه الشركة! ونرجوا منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك"!

في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل، لكن بعد لحظات تملك الموظفون الفضول لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم!

بدأ الموظفون بالدخول إلى قاعة الكفن وتولى رجالٌ من الشركة عملية دخولهم ضمن دور فردي لرؤية الشخص داخل الكفن وكلما رأى شخص ما يوجد بداخل الكفن أصبح وبشكل مفاجئ غير قادرعلى الكلام وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحه.

لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن وبجانبها لافتة صغيرة تقول "هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حدا ًلطموحاتك ونموك في هذا العالم وهو أنت"

حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك أو زوجتك أوشركتك أو مكان عملك أوحالتك المادية.

حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك! راقب شخصيتك وقدراتك ولا تخف من الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها مستحيلة!

كن رابحاً دائماً! وضع حدودك على هذا الأساس.

وعلى هذا الأساس تصنع الفرق في حياتك.

وذلك يكون بحسن التوكل على الله وليس التواكل والأخذ بالأسباب والإخلاص لله ثم الإخلاص في العمل والبعد عن اليأس والإحباط والعجزوالتكاسل .

منقول ويُحذف إن كان مكرراً

قصة جميلة جداً وفيها حكمة بالغة

وفعلاً معظم الناس بتضع لنفسها حد معين ومش بتحاول انها تتخطاه او بتخاف انها تتخطاه خوفاً من العواقب الي ممكن تحصل وبتكتفي بأقل انجاز حققته

جـــزاك الله كل خير دكتور محمد عمر

موضوع اكثر من رائع يا دكتور محمد
وبالفعل أصبح التواكل وانعدام الطموح هو السمة الغالبة لدينا
وكثير منا يخشي المحاولة خوفا من الفشل
وأصبحنا ننظر تحت اقدامناولا نحاول أن ننظر للأمام
وكأن الطموح أصبح جريمة يعاقب عليها القانون
وأصبحنا نداري عجزنا بالتواكل والسلبية والإنهزامية فوصلنا لما نحن فيه الأن

جزاك الله كل خير يا دكتور
وياريت كل واحد يحاول يقتل في نفسه أي شعور باليأس او الاحباط
وبصراحة الواحد كل فترة بيبقي محتاج اللي يذكره وبنبهه
ويرفع من همته
فجزاك الله كل خير مرة أخري

بالفعل
واجب على الانسان ان يبدأ بنفسه أولا كى ينصلح حاله ومن ثم ينصلح حال
المجتمع والآخرين ولا نعول دائما فشلنا وأخطائنا على أشخاص آخرين
أو نجعل الظروف شماعة كى نسبب قلة الإعداد والعمل بأنها السبب الوحيد
آخيرا
ليس عيبا أن تفشل مره أو أكثر ولكن العيب ألا تبحث عن سبب الفشل وألا تحاول
تداركه أو العمل على محقه ودكه وإياك واليأس فإنه نار لا تبقى ولا تذر.
وشكرا بالطبع على الموضوع الرائع ونتمنى المزيد.
والله الموفق