ربح الألبوم الغنائي نصف مليون جنيه رغم أن تكلفته تتجاوز المليونين.. طيب شركة الإنتاج بتعوضها إزاي؟! أدخل و أنا أقولك ...

ربح الألبوم الغنائي نصف مليون جنيه رغم أن تكلفته تتجاوز المليونين.. طيب شركة الإنتاج بتعوضها إزاي؟!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

بحسبة بسيطة يمكننا أن نتوصل للمبلغ الذي يحققه إجمالي مبيعات الألبوم الواحد لأي مطرب، فمتوسط توزيع الألبوم هو 30 ألف نسخة -فيما عدا الفلتات مثل عمرو دياب وإليسا ومحمد منير- وبالتالي ما علينا إلا أن نضرب هذا الرقم في 16 جنيهاً، وهو مبلغ وسط بين سعر الشريط -12 جنيه- والـcd -20 جنيه- لنجد أن إجمالي العائد المادي الذي يحققه الألبوم هو 480 ألف جنيه أي حوالي نص مليون جنيه فقط!

نصف مليون جنيه يحققها ألبوم تتجاوز تكلفته في بعض الأحيان المليوني جنيه ينفقها المطرب وهو يعرف من البداية أنه مش هيعوض حتي ربعها. وهو ما يجعلنا نتساءل عن سبب تلك العروض المغرية التي تتسابق شركات إنتاج الكاسيت في تقديمها للمطربين، فمعظم الجهات الإنتاجية مثلا تتسابق للفوز بتوقيع مطربين مثل هيفاء وهبي ونانسي عجرم ومحمد حماقي وحسام حبيب ولؤي وهشام عباس وغيرهم من المطربين المعروف أن ألبوماتهم ما بتجيبش تكلفتها الإنتاجية.. الأكيد أن هذه الشركات مش فاتحاها سبيل أو بتعمل كل ده لله وللوطن، فالشركة قبل أن تتعاقد مع المطرب بتبقي عارفة كويس أنها هتجيب فلوسها وزيادة، والسبب يرجع لذلك البند الموجود في معظم عقود الإنتاج والخاص بتولي الشركة إدارة أعمال المطرب وتنظيم حفلاته الغنائية مقابل نسبة من هذه الحفلات تصل إلي 50 %.. هذا الشرط لم يعد اختياريا في العقود، فما الذي يدفع الشركة إلي التعاقد مع مطرب تعرف جيدا منذ البداية أنها لن تجني من وراء ألبومه أي مكاسب مادية إلا إذا كانت حاطة عينها علي الملايين التي ستجنيها من وراء حفلاته؟

يستثني من هذا الشرط الـsuper stars من المطربين مثل عمرو دياب وإليسا في روتانا وماجدة الرومي - الوحيدة في جودنيوز التي لم يتضمن عقدها بند إدارة الأعمال- وبالتأكيد لو نجحت محاولة محسن جابر في التعاقد مع فيروز فلن يتضمن التعاقد معها إدارة أعمالها ونسبة من حفلات اللايف! بينما يبقي المطربون الجدد مثل حسام حبيب وأحمد فهمي وماريا وحاتم فهمي وجنات وإيساف تحت رحمة بند «إدارة الأعمال» الموجود في عقدهم مع الشركة. وفي حال فشل الشركة في إقناع المطرب بهذا البند تتفق معه وقتها علي أن ينتج الألبوم بنفسه، وكذلك الكليبات وتكتفي الشركة بتوزيع الألبوم مقابل نسبة من المبيعات، وهو العرض الذي توفره الشركة كبديل فوري للمطرب الذي يرفض عرضها الأول، وهو العرض الذي لا يرفضه سوي مطرب معاه فلوس ممكن ينتج بيها ألبومه بنفسه، وبالتالي يتحمل خسائره المضمونة، وهو السبب وراء غياب أصوات مثل محمد الحلو ومدحت صالح وعلي الحجار وغيرهم عن الساحة الغنائية طوال هذه السنوات.

امممممممممممممممممممممممممممممم

نظريه برضو

ميرسي علي التوضيح يا بشمهندس

» احمد حسن يرفض عرضا بـ17 مليون جنيه من بطل روسيا
» رسميا .... المعتصم سالم ف الأهلي مقابل 4.75 مليون جنيه
» :::: مصر لسه بخير ... ضابط شرطة يرفض رشوة 12 مليون جنيه :::::...
» مندوب ويجان يطير للقاهرة لضم زكي .. وسعره يصل 150 مليون جنيه
» السفير الإسرائيلي بالقاهرة يرصد مليون جنيه لمن يتبرع له بكلية