اعتداءات الشرطة علي أولياء أمور وتلاميذ مدرسة الجزيرة الخاصة

مقدم الأمن المركزي الذي تسبب بحذائه "الكريم" في اصابة مواطن مصري بالشلل الرباعي بعد أن نزع منه طفله التي كان يحمله على كتفه، وأمر عساكره بدهسه بالبيادات.. لا أدري كيف سيطاوعه قلبه عندما يدخل على أطفاله الصغار، ليعطيهم العيدية، ويحتضنهم ويأخذهم إلى ملاهي الأسكندرية أو إلى شواطئها!
"حمادة عبداللطيف" يرقد حاليا في المستشفى فاقدا الوعي بعد اصابته بالشلل الرباعي نتيجة الضرب المبرح الذي تعرض له من الحذاء "الكريم". لن يرى أطفاله في العيد أو يمنحهم شوية الفكة من فئة العشرة قروش كعيدية اعتاد أن يوفرها لهم من دم الحي، ولن يأخذهم إلى صلاة العيد في العجمي، والسبب ببساطة أنه بين الحياة والموت.
كل جريمته أنه ذهب في ذلك الصباح الحزين إلى مدرسة الجزيرة التي قرر عادل لبيب محافظ الاسكندرية اغلاقها لأن الدروس فيها تتوقف وقت الصلاة، ولهذا صارت مثل المدارس الدينية الباكستانية، يعني صار تلاميذها الصغار من عينة الطفل الذي تهجم على برائته رجال الأمن المركزي، نواة "لطالبان" مصر، باعتبار أن "طالبان" أفغانستان من خريجي المدارس الدينية الباكستانية!
وربما رأى سيادة المقدم صاحب الحذاء "الكريم" أن الطفل الصغير الذي أمر جنوده بدهسه وخطفه وترويعه، هو مشروع "ملا عمر" جديد، سيتخرج من مدرسة الجزيرة، ليسيطر "بطالبان" المدرسة على العجمي ومطروح، وربما يبحث في الصحراء الغربية على الحدود مع ليبيا، عن "تورا بورا" يتخذها كهوفا آمنة لهم، يتحركون منها لغزو كل مصر، ثم التمدد إلى العالم العربي والاسلامي وبلاد تركب الأفيال!
مدارس الجالية الاسلامية في الولايات المتحدة وانجلترا تتوقف في أوقات الصلاة، ولا يرى البوليس الفيدرالي في أمريكا أو سكوتلاند يارد في بريطانيا، أنها مشاريع "طالبان".. ولم يسعوا يوما لاغلاقها وتحطيم نفسيات أطفالها بالبيادات واصابة أولياء أمورهم بالشلل الرباعي كما فعل سيادة المقدم المصري المسلم وعساكره البواسل في شهر رمضان!
ما حدث.. جريمة قتل بشعة لأحباب الله، لأجيال المستقبل، نفذها رجال منوط بهم حمايتهم وتوفير الأمان والطمأنينة لهم.
هل يشعر هذا المقدم بجريمته.. هل سيتذكر الطفل المذعور، ويطارده كابوس صراخه على حال أبيه وهو يضرب بالحذاء وعصى الكهرباء؟!.. هل سيراوده الاحساس بالظلم وهو يقبل أطفاله ويعيد عليهم، ويأخذهم لزيارة أهله في أيام العيد؟!.. أم سيفتخر بقدراته الفذة في القضاء على مشروع صناعة "انتحاريين" وحماية مستقبل مصر منهم، بعد أن أكدت تحرياته أن قطع الدروس لأداء الصلاة بمثابة أحزمة ناسفة!
عيد مبارك سيادة المقدم أو عساكم من عواده كما يقول أهل الخليج العربي.. حماك الله أنت وأمثالك لمصر، لتحموا مستقبلها من "طالبان" مدرسة الجزيرة. نحن فخورون بحذائك الكريم وبامكانياته في الايقاع بمشاريع طالبان والقاعدة والزرقاوي من أمثال "حمادة عبداللطيف وطفله" والقضاء عليهم بالرباعي والثلاثي والخفيف كمان!!

</TABLE>بينما اعتبر الدكتور حمدي حسن عضو الكتلة عن دائرة مينا البصل بالإسكندرية أن تلك الاعتقالات جاءت لتصفية حسابات بين الأمن ومدرسة "الجزيرة"، وأنها جزءٌ من السلوك الإجرامي الذي اتبعه الأمن مع حمادة عبد اللطيف لإرهاب الجميع وإجبارهم على التنازل عن حقوقهم.

وأكد أن تلك الأحداث تُثبت أن التعذيب ليس حالات فردية، ولكنها أسلوب مُمَنْهَج يقوم على توجيهات من الداخلية مباشرةً.

وكشف النائب محمود عطية عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن دائرة كرموز عن منهج محافظ الإسكندرية في التعامل مع قضية مدرسة "الجزيرة" قائلاً: "وجهنا بملف القضية إلى محافظ الإسكندرية وأخبرنا أنه يجب إخلاء المدرسة تمامًا، وبعد ذلك يمكننا التفكير في موضوع مدرسة الجزيرة، كما أكد أن كل تصعيد من قِبل أصحاب المدرسة وأولياء الامور سيقابَل بتصعيد من الأمن".

وأكد عطية أن اعتقالات اليوم تعتبر وصمةَ عارٍ جديدةً في جبين النظام تضاف إلى تاريخه الأسود، وأن الاعتراض على اعتقال طلعت فهمي سيُقابَل بتصعيد جديد من الأمن؛ فالنظام وجهه مكشوف ويعمل وفقًا لمشروعٍ هدفُه القضاء على أي عمل إسلامي، إلا أن الأحداث والتاريخ أثبتا أن الاضطهاد يولِّد العناد، وأن الشعب المصري لا يخضع للاضطهاد، وأن الغالبية ستصمد، ولن تتنازل عن حق حمادة أو قضية مدرسة الجزيرة.

من جانبه شدَّد النائب صابر أبو الفتوح عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن دائرة باب شرق بالإسكندرية، على أن الضغوط الأمنية لن تنجح في إيقاف المسيرة الدفاع عن حمادة أو مسيرة الدفاع عن الحرية، مؤكدًا أن التراجع عن أيٍّ من القضيتين مبدأ غير مطروح تمامًا على قائمة أعمال الإخوان أو المنظمات الحقوقية.

</TR>

نواب الإخوان بالإسكندرية: لن نتخلى عن قضية "حمادة"

</A></A>

الأمن أرهب الأطفال وأضاع فرحة بدء الدراسة

أكد نواب الإخوان المسلمين في محافظة الإسكندرية أنهم ماضون في موقفهم المساند لقضية مدرسة "الجزيرة" الخاصة، مندِّدين بالتعامل الأمني العنيف مع القائمين على المدرسة وأولياء أمور الطلاب، والذي أدَّى إلى إصابة المواطن حمادة عبد اللطيف بالشلل بعد الاعتداء عليه، فضلاً عن اعتقال عددٍ من المواطنين.

وشدد النائب أسامة جادو عضو الكتلة البرلمانية للإخوان المسلمين عن دائرة غربال بالإسكندرية على أن ما شهدته الإسكندرية من حملة اعتقالات طالت صاحب مدرسة "الجزيرة" طلعت فهمي و10 من إخوان المحافظة دون وجه حق أو تهمة يحاسب عليها القانون.. تُعتبر محاولةً فاشلةً من أجهزة الأمن للضغط على الإخوان المسلمين ومنظمات العمل المدني وأهالي طلاب مدرسة الجزيرة للتراجع عن مطالبهم بمحاسبة رجال الأمن الذين اعتدَوا على أولياء الأمور وتلاميذ المدرسة، وخاصةً نائب مأمور قسم شرطة مينا البصل المتهم بمحاولة قتل المواطن حمادة عبد اللطيف الراقد حاليًّا في المستشفى في انتظار السفر إلى الخارج بعد أن أصيب بالشلل نتيجة الضرب والاعتداء البشع الذي تعرَّض له.

وأوضح أن تلك الحملة هي الثانية التي يُعتقل فيها أبناء الإسكندرية كرد فعلٍ عنيفٍ من قِبل الأمن على المطالب المتعلقة بحقوق حمادة وعائلته، مؤكدًا أن تلك الحملة طالت مجموعةً من الشرفاء مشهودًا لهم بالنزاهة والطهارة والعفة، وليس فيهم من تآمر على بلاده أو كذب على شعبه أو احتكر سلعة أو قتل مصريًّا.

وحذر جادو من اعتياد الأمن في الفترة الأخيرة على الاعتداء وانتهاك حقوق الإنسان المصري بصورةٍ قاسيةٍ دون خوفٍ من محاسبة؛ الأمر الذي يقوِّض شرعية الدولة ودستوريتها.

حمادة عبد اللطيف أحد ضحايا اعتداءات الشرطة

</TD></TR>

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

» لا يتم صيامك إلا بستة أمور
» ثلاث أمور لم تستطع "مايكروسوفت" تفسيرها ؟؟!!
» ابحث مع الشرطة
» مدارس واتجاهات الشعر العربي في العصر الحديث ...
» تسلم ايديكم يارجال الشرطة