الحلقة الثانية....أريد قلبا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليكم الجزء الثاني من القصة
أرجو أن تنال اعجابكم
وان شاء الله الحلقة القادمة هي الأخيرة

قاتل ...قاتل ..أري هذه الكلمة في عيون الجميع وكأنهم شهدوا قتلي لأبي.. لقد قتله طمعي وحبي لذاتي....أجهل أين أنا الان ،لكن ماأعرفه هو أني أسير منذ أيام..لقد تركت الجامعة وبدأت أبحث عن عمل حتي وجدت مكتبة لبيع الكتب
فقابلت صاحبها ووافق علي عملي عنده وأصبحت أعتمد علي نفسي ..ومرت الشهور الطوال..كانت أيامي راكدة تمر كالنسخ المكررة..حتي أنني نسيت مافعلته بأبي
حتي أتي يوم هو أجمل أيام حياتي.لقد رأيتها من قبل ..ربما في خيالي..في الواقع؟؟ لاأدري لكن شعور يغمرني بأني أعرفها منذ سنوات
انتفض قلبي من سباته العميق..وكشفت عيني عن احساسي نحوها..لكني أخاف عليها سجن الفقر الأبدي الذي أُعتقلت فيه منذ ولادتي..ومع ذلك لم أستطع كتمان شعوري نحوها
تسابقت جوارحي لأطلب يدها من والدها..ولم أكن أتوقع أن يرحب بي زوجا لابنته..أما هي فلم تنظر الي حالي الذي يُرثي له أرادت فقط الرجل الذي يتقي الله فيها ..لم تعلم أني سأكون سبب تعاستها وشقائها
وفعلا تحقق أملي وتزوجنا ..كانت لي نعم الزوجة فقد انتشلتني من الغرق في دوامة الضياع ..وأعانتني للتقرب الي الله الذي أنعم عليّ بنبراس الهداية الذي أنار طريقي وأهداني أربعة أولاد
أبسط ما أقول عنهم أنهم أنهار تنبع صفاءا وحياة..حتي دعاني الادمان مرة أخري..لقد عز عليه رؤيتي سعيدا..صديقي الصدوق الذي قرر الا يتخلي عني..
أما أنا فلبيت نداءه سريعا..وأصبحت أسوأ مما كنت عليه..وعندما كانت زوجتي تذكرني بالذي لايغفل ولا ينام كنت أستخدم الطريقة الوحيدة في نظري لأسكتها..طريقة اعتدت عليها
ألا وهي الضرب المبرح..وحرمتها من رؤية أولادها الي الأبد وأخذتهم بعيدا عنها..كنت أقتلها بهذا قتلا بطيئا ..ولم أكتفي بهذا بل سرقت مالها وارتكبت بالمال المعاصي والفواحش ما ظهر منها وما بطن
وفي أحد الأيام كنت مع أصدقاء السوء في سيارة أحدهم نغني ونلهو ونضرب زجاجات الخمر في بعضها لتحدث رنينا نتمايل معه طربا..وفجأة
وجدنا سيدة ملقاة أمام سيارتنا..لا ندري متي حدث هذا!!..أسرعنا لننقذ هذه المسكينة لنجدها ....... لا...مستحيل...ان..انها أمي

***********

(لقد مات والدك..لا لقد قُتل ..انت قتلته..اذهب من هنا أيها القاتل)

يعني ايه؟
داسها بالعربية؟
:shock:
ياريت باقي القصة بسرعة يا ياسمينا

بس عندي تعليق بسيط ارجو تقبله بصدر رحب:

انا مش شايف في احداث القصة سبب مقنع لعودته للادمان مرة اخرى،

كمان انه تطلع الست اللي خبطها بالعربية امه دي تعتبر صدفة والصدفة تعتبر من الاشياء التي تدل على ضعف الدراما

بس القصة جميلة عدا النقطتين اللي علقت عليهم،ومستني الجزء الاخير متتاخريش علينا

ربنا يستر

في انتظار الحلقة الأخيرة لعل النهاية تكون خير